عمار النعيمي: التراث يربط المجتمع بأصله وجذوره
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدورته العشرين، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتستمر فعاليته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» حتى 8 سبتمبر الحالي، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار «استدامة وتراث.
رافق سموه خلال الزيارة الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الثقافي الرياضي، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في عجمان، ومعالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. أخبار ذات صلة لجنة «الوطني» تلتقي مسؤولة «الطاقة» في البرلمان الألماني انتظام الطلبة بالدوام الكامل في المدارس الحكومية
وتفقد سموه خلال الزيارة عدداً من الأجنحة المحلية والأجنبية المشاركة في المعرض، والتي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في الصيد والفروسية.
كما تفقد سموه قطاع أسلحة ومعدات الصيد والرماية واطلع على أحدث الإصدارات من أسلحة وبنادق الصيد والفروسية، التي تعرضها الشركات الإماراتية «إنترناشيونال جولدن جروب» و«كراكال» للأسلحة و«إم بي 3» وبينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد وغيرها.
وثمّن سمو ولي عهد عجمان الدعم اللامحدود للمعرض، والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتراث والرياضات التراثية والحفاظ على مقوماته وصون الموروث الثقافي والعمل على تكريسه في نفوس أفراد المجتمع لا سيما الناشئة من أجل ربطهم بموروثهم الثقافي والحضاري وتقاليدهم العريقة وعاداتهم الأصيلة باعتبار أن التراث هو الذي يربطهم بأصلهم وجذورهم.
توجه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، على جهوده المتواصلة في تطوير المعرض وتعظيم الدور الذي يقوم به في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي وصون إرث الأجداد والتعرف على ثقافة الإمارات وتكريس هويتها. وأشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بالتطور المستمر الذي ظل يشهده المعرض على صعيد حجم المشاركات وتنوعها ومستوى الإقبال، مثمناً الجهود الكبيرة لإنجاح فعاليات المعرض وتعزيز مشاركة المؤسسات الحكومية ومساهمتها في صون التراث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي الإمارات ولي عهد عجمان معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية بن حمید النعیمی سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.
يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.
ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.