بيرولا.. متحور كورونا الجديد الذي يثير قلق العلماء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يراقب مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم عن كثب متحور بيرولا، وهو سلالة جديدة من أوميكرون تنتشر بسرعة في العديد من البلدان.
ووفقا لخبراء الأمراض المعدية، فإن بيرولا يتميز بـ 34 طفرة عن نظيره BA.2، وهو أكبر عدد من الطفرات بين جميع سلالات أوميكرون الفرعية حتى الآن.
ويعتقد العلماء أن هذه الطفرات قد تجعل بيرولا أكثر قدرة على التهرب من الاستجابة المناعية التي توفرها اللقاحات والعدوى السابقة.
ولكن حتى الآن، لا يوجد دليل يشير إلى أن بيرولا أكثر خطورة من متغيرات أوميكرون الأخرى.
الأعراض:حتى الآن، كانت الأعراض التي تم الإبلاغ عنها وتخص بيرولا خفيفة في الغالب، وتشبه أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا.. وتشمل هذه الأعراض:
- سيلان الأنف
- السعال
- التهاب الحلق
- التعب
- الصداع
- الحمى
الانتشار:تم اكتشاف بيرولا لأول مرة في الدنمارك في مايو 2023، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن بيرولا يمثل حاليا حوالي 2% من جميع حالات كوفيد-19 في العالم.
المخاطر:يعتقد العلماء أن بيرولا قد يشكل تهديدًا أكبر إذا أصبح أكثر انتشارًا، وإذا حدث ذلك، فقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات، خاصة بين الأشخاص غير المطعمين أو الذين لديهم مناعة ضعيفة.
وعلى الرغم من أن الأعراض التي تم الإبلاغ عنها عنه خفيفة في الغالب حتى الآن، إلا أن هناك مخاوف من أنه قد يشكل تهديدًا أكبر إذا أصبح أكثر انتشارًا.
ولذلك، يوصي الخبراء باتخاذ تدابير وقائية لتقليل خطر الإصابة بهذا المتحور.
التدابير الوقائية:يوصي الخبراء باتخاذ تدابير وقائية لتقليل خطر الإصابة ببيرولا، مثل:
- الحصول على التطعيمات الموصى بها ضد كوفيد-19
- ارتداء الكمامة في الأماكن العامة
- الحفاظ على التباعد الاجتماعي
- غسل اليدين بشكل متكرر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حتى الآن
إقرأ أيضاً:
معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا في رسالة ماجستير
حصل الباحث جودة أبو النور نائب مدير تحرير الأهرام على درجة الماجستير من جامعة عين شمس بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي عن الرسالة التي تقدم بها وعنوانها " معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا... دراسة تحليلية وميدانية " وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس جامعة مايو والدكتورة دينا فاروق محمد أبوزيد أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة عين شمس وعميد كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر "مشرفا ومناقشا" والدكتورة ريم الشريف أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات "مناقشا" وضمت لجنة الإشراف أيضا الدكتورة صفية أحمد محمد علي مدرس التربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.
وتناولت الدراسة معالجة بوابة الأهرام وبوابة الوفد و اليوم السابع لجائحة كورونا خلال فترة الدراسة من خلال تحليل المحتوى للمواقع الثلاثة وإجراء مقارنة بينهم والتركيز أيضا على الجانب الميداني من خلال التعرض للقائم بالاتصال وعينة من الجمهورممثلة في طلاب جامعة عين شمس.
وأوصت الدراسة بضرورة إبرازالإعلام الصحي وتطويره في الصحافة الإلكترونية لمواجهة فيروس كورونا وزيادة معدلات تنظيم حملات التوعية وتقديم كافة الدعم المادي والفني والتقني لوسائل الإعلام للتصدي لهذه الجائحة وما في حكمها وزيادة الجرعة الإعلامية المتعاطية لموضوع فيروس كورونا والتأكيد على أنه ليس كأي فيروس لحداثته وتحوره .
شهد المناقشة التي أقيمت في قاعة الدكتور محمد الخفيف بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية عدد كبير من الحضور من بينهم الكابتن جمال عبد الحميد لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك الأسبق والكابتن حمدي نوح لاعب نادي المقاولون العرب ومنتخب مصر الأسبق واللواء يحيى عبد القادر رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي للدارتس واللواء محمد مندور رئيس شركة المقالون العرب لإدارة المرافق ورئيس الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء والدكتور الجندي شاكر رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر والمستشار حمدي شعبان والكاتب الصحفي بالأخبار ممدوح الصغير ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.