الأراضي المحتلة / وكالات
شنت قوات كبيرة من جنود العدو الصهيوني، معززة بالآليات العسكرية، أمس الاثنين، اقتحاماً كبيراً لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط انطلاق صفارات الانذار.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، القول: إن صفارات الإنذار دوت عقب اكتشاف قوة صهيونية خاصة.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي، بأن خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم طفل أصيبوا جراء اقتحام قوات العدو لمخيم جنين.


ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات العدو الصهيوني والمقاومين، فيما نشرت قوات العدو القناصة على أسطح المباني في مخيم جنين.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، أن مجاهديها اكتشفوا أمر قوة خاصة على أطراف المخيم وأمطروها بوابل من الرصاص.
وقالت كتائب شهداء الأقصى: إن “مجاهديها استهدفوا قوات العدو المقتحمة لمحيط مخيم جنين بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع”.
من جانبه، وجه الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، التحية لمقاتلي جنين قائلا: “?كل التحية لمقاتلي فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب القسام الذين يخوضون اشتباكات قوية مع جنود جيش العدو، بعد اكتشاف مقاتلي القسام لتسلل قوة صهيونية خاصة”.
وشدد على أن مخيم جنين سيبقى قلعة للمقاومة، ولن يفلح العدو الصهيوني في كسر إرادته، بل أن الثورة في كل الضفة الغربية هي التي ستكسر إرادة المحتل.
في السياق ذاته، قالت إذاعة جيش العدو الصهيوني: إن طائرة مُسيرة تابعة لجيش الاحتلال سقطت في جنين لأسباب غير معروفة.
ويأتي اقتحام أمس للمرة الأولى بعد اقتحام جنين الأخير في يوليو الماضي الذي أدى لارتقاء 13 شهيداً وأضرار كبيرة في المخيم.
من جانب آخر، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت أمر شمال الخليل يوم أمس الاثنين.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض لوكالة الأنباء الفلسطينية إن جنود العدو المتمركزين على مدخل البلدة، منعوا مرور جنازة أحد المواطنين إلى مقبرة البلدة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المطاطية، باتجاه المشيعين، ومنازل المواطنين، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
وأشار عوض إلى اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني عقب الاعتداء على المشيعين.
وتشهد الضفة المحتلة، مؤخرًا، تصاعدًا في أعمال المقاومة للتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني؛ فلا يمر يوم دون مواجهات مع الاحتلال الذي يحاول اقتحام المدن الفلسطينية لتنفيذ حملات مداهمة واعتقالات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إصابة طلبة مدارس ببيت لحم بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السام

 

أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.

 

مستعمرون يعتدون على مزارعين شرق بيت لحم

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.

وأضافت أن قوات الاحتلال، كانت قد هاجمت أمس طلبة الخضر واطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي حذرت سابقا، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة، موضحة أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.

وفي قطاع غزة .. وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12,000 طالبة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.

وفي سياق متصل .. قالت "وفا" إن أربعة مواطنين استشهدوا، صباح اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة مدنية بالقرب من صالة بيوتي بلس شمال مدينة رفح.

ويتواصل قصف الاحتلال المدفعي وإطلاق النار الكثيف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، منزلا في مدينة كفر قرع بمنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48 وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشارع المؤدي للحي قبل عملية الهدم، وعطلت حركة السير، ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، وسط انتشار لقواتها في محيط المنطقة.

وأضافت "وفا" أن طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قيادة الشرطة الإسرائيلية بتفضيل هدم منازل مأهولة للفلسطينيين في الداخل، بذريعة بنائها بدون تصاريح بناء، وذلك على الرغم من أنه لا يملك صلاحية بشأن سياسة هدم المنازل، وإنما هذه الصلاحية بأيدي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في جديدة المكر، ويركا، والزرازير، وعكا، والناصرة، وأم الفحم، وشفاعمرو، وسخنين، وعين ماهل، ويافا، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، واللد، وحرفيش، وكفر قرع، والرينة، وبلدات فلسطينية في منطقة النقب، وغيرها.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرق مدينة القدس
  • شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مخيم جنين
  • استشهاد ستة فلسطينيين بينهم طفل جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين
  • مواجهات في الضفة الغربية مع قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها عدة بلدات
  • غارات إسرائيلية تستهدف مخيم جنين في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف العدو خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات
  • إصابة عشرات الطلبة الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو بلدة الخضر
  • اصابة شاب فلسطيني بمواجهات مع العدو الصهيوني في بلدة سعير
  • إصابة طلبة مدارس ببيت لحم بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السام
  • إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل