من حكم دولي إلى غسل الأموات..السعودي حسن البحيري يتحدث عن خطأ تحكيمي شهير جعله يعتزل الملاعب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
في تقرير مصور نشرته قناة "الإخبارية"، تحدث الحكم السعودي الدولي السابق حسن البحيري (66 عاما من منطقة القصيم) عن قصة اعتزاله بسبب خطأ تحكيمي، وعمله المستجد في غسل الأموات.
وفي مقتبسات من التقرير، أشار حسن البحيري إلى أنه رسب في الصف الخامس في الابتدائية مرتين، وكان يعمل في المزرعة، وأنه في الصف الثالث الثانوي، سجل في نادي للعب كرة القدم، ثم التحق بالجامعة في الرياض، وحصل على بكالوريوس تخصص تربية بدنية بتقدير عام جيد.
كما بين أنه عمل كحكم دولي قرابة 17 عاما، ثم اعتزل التحكيم، بسبب عدم احتساب قرار في مباراة "الأهلي" و"النصر"، عندما تمت عرقلة لاعب من الأهلي من قبل حارس مرمى "النصر" وأصيب بكسر، ولم يحتسب له خطأ ولم يطرد اللاعب، مضيفا :"لكن بعدما شاهدت المباراة في الفيديو وجدت أنني أخطأت ولم أنصف اللاعب، وأعلنت اعتزالي في نفس الليلة بعد المباراة بساعتين".
وأردف:" لكن اتحاد الكرة لم ينصفني في قراري.. وعندما أنّبني ضميري على عدم اتخاذ هذا القرار، حمدت الله لابتعادي عن هذا المجال".
وذكر أنه عمل في مغسلة للأموات منذ 25 عاما وحتى الآن، لافتا إلى أنه لم يتقاض أي مبالغ نظير هذا العمل، ويعمل حاليا مساعد مشرف على غسل الأموات، ويريد أن تنتهي حياته وهو يعمل عملا صالحا.
وأوضح البحيري قائلا: "أنا ناذر وقتي الآن لخدمة الناس، جيبي ولا ريال فيه، رصيدي ما أعرفه والله ما أعرفه، وأتحدى ابن أمه يقول أني أخذت ريال لنفسي سواء في الأموات أو غير الأموات".
المصدر: "الإخبارية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
حكومة انفصال دارفور
حتما منذ ان تمايزت الصفوف والرؤى لتكوين حكومه موازيه لحكومة بورتسودان برزت كتله جلهم من اهل دارفور للانضام الى هذا المسار وتوافقت مع الدعم السريع واصبحت حاضنه سياسيه له كما سيكون الدعم السريع الذراع العسكري لهذه المجموعه التي تظهر ميلها لسودان واحد جديد وتبطن الانفصال وهذا واضح لكل ذي نظرة ثاقبه ولاننسى ان اصل مكونات الدعم السريع هم من عرب شتات دارفور والارض هي قاسم مشترك بين الجنجويد واهل دارفور.
فضل الله برمه ناصر ذهب منفردا بقرار حزب الامه بحكم منصبه كرئيس لحزب الامه املت رئآسته للحزب امر واقع بعد وفاة الامام الصادق المهدي فكان هو خيار دون انتخاب
اما حركات دارفور والقوة المشتركه فهم حركات ارتزاق لا مبدا لهم وما كان خيار الحياد ايام الحرب في شهورها الاولى الا خوفا من القوة الضاربه للدعم السريع الذي نازلهم في دارفور وشتت شملهم وكاد ان يزيلهم من الوجود ومن الحياة السياسه وعندما تقدم الجيش في الميدان خشوا على انفسهم ومواقعهم في حكومة بورتسودان فأعلنوا مشاركتهم في الحرب الى صف الجيش وعقيدتهم هي مصالحهم الشخصيه
لا استبعد انضمام على الحاج لهذه الحكومه فالكوز دائما لا مبدأ لع والتجاني السيسي المصنوع من قبل عمر البشير وحكومة المؤتمر الوطني فما كان تعيينه واليا في دارفور الا واجهه مصنوعه غرضها سياسي فقط وهو يعلم ذلك ولكن حب السلطه جعله يتعامى وما كان له انجاز يذكر في دارفور وقد وكان سبب ظهوره في الساحة السياسية اصلا هو الامام الصادق المهدي فالتجاني السيسي انصاريا وحزب امه في الاصل ولكن الارتزاق والمصالح وحب السلطه جعله يتبع المؤتمر الوطني ويأتمر بأمرهم وينتهي بنهيهم
تيار الانفصال واضح وضوح الشمس فيهم حتى ولو كان ابراهيم الميرغني الذي يمثل نفسه بينهم او غيره فقد كان ياسر عرمان ذراع جون قرنق ومؤسس لحركة لحركة جيش تحرير السودان ولكن لفظوه بعد انفصال الجنوب وهذا سيكون مصير ابراهيم الميرغني ومن شاكله
ارجو ان يكون تحليلي خاطئا ويظل السودان واحدا موحدا
سيف الاقرع
saifalagraa1@hotmail.com