ذكرى وفاة محيي الدين اللباد.. التشكيلي الذي لم يتخل عن ريشته
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حلت أمس الاثنين ذكرى وفاة الفنان التشكيلي المصري محيي الدين اللباد، الذي كان رسامًا وفنانًا تشكيليًا. وُلد اللباد في 25 مارس 1940 في القاهرة، مصر، وتلقى تدريبه في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة من عام 1957 إلى عام 1962، حيث درس التصوير الزيتي. بعد تخرجه، عمل كرسام للكاريكاتير في الصحافة المصرية والعربية، وعمل أيضًا كرسام ومؤلف لكتب الأطفال في "دار المعارف"، بالإضافة إلى عمله كرسام بمجلة "سندباد" للأطفال.
وتتميز أعمال اللباد بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الواقعية والخيال، وقد ركز في أعماله على المواضيع الاجتماعية والسياسية. قدم أيضًا العديد من الأعمال في مجال الفنون التشكيلية، مثل التصوير الزيتي والرسم على الزجاج والخزف.
ويعد اللباد من أبرز الفنانين التشكيليين في مصر، وقد حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 2000. وقد توفي في الرابع سبتمبر 2010 في القاهرة، مصر.
«مذكرات الرسام» 1997 - نظر (2000) - كشكول الرسام (2003) - 100- رسم وأكثر (2005) - ملاحظات (2007).
تم تنظيم العديد من المعارض لأعمال اللباد في مصر والعالم العربي، بما في ذلك معرض "مذكرات الرسام" في متحف الفن الحديث بالقاهرة عام 1997، ومعرض "نظر" في نفس المتحف عام 2000، ومعرض "كشكول الرسام" في نفس المتحف عام 2003، ومعرض "100- رسم وأكثر" في نفس المتحف عام 2005، ومعرض "ملاحظات" في نفس المتحف عام 2007.
ما زال تأثير محيي الدين اللباد واضحًا في عالم الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي، حيث يُعتبر أحد أهم الأسماء في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ فی مصر
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.