عرين الأسود تصدر بيانا بعد حادثة الخليل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أصدرت مجموعات عرين الأسود مساء اليوم الاثنين 4 أيلول / سبتمبر 2023 ، بيانا صحفيا عقب حادثة الخليل والتي تمثلت في إقدام قوة عسكرية إسرائيلية، بإجبار 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه المدينة.
نص بيان عرين الأسود كما وصل وكالة سوا الاخباريةبسم الله الرحمن الرحيم
( ٱرۡجِعۡ إِلَیۡهِمۡ فَلَنَأۡتِیَنَّهُم بِجُنُودࣲ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَاۤ أَذِلَّةࣰ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ )
صدق الله العظيم
( بيانٌ مقتضب )
خير الكلام ما قلّ ودلّ ، فكما وعدنا ونفذنا وعودنا فعلاً على أرض الميدان وثأرنا لماجدات القدس سنثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن نحن ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها ،
فالصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة ولا مجال للمداهنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم .
وهنا لا بد لمجموعات عرين الأسود أن تقول كلمتها الفصل وما كلمتنا الفصل الا بالبنادق والدماء فقط في الوقت الذي يتشدّق فيه مدّعي الرجولة بالوطنية والفداء ،
رسالتنا للعدو :-
حين اعتديتم على فتياتنا في القدس كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً وإن تستّرتم على حجم الرد فلم يهمنا الإعلام ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا .
إن حربنا معكم مفتوحة وسنستنزفكم في كل شيء وسنخرج لكم وسيخرج معنا الأبطال ذئابنا المنفردة ابناء شعبنا الذين لا يرتضون الذل والهوان لأعراضنا ، سنخرج لكم من حيث لا تحتسبون كما في كل مرة ، وستتلقون الضربة تلو الأخرى وحينها لا تنفع النُذُر .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
وما النصر إلا من عند الله وما ذلك على الله بعزيز
إخوتكم مجموعات عرين الأسود
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عرین الأسود
إقرأ أيضاً:
إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
وكالات:
سلّم الاحتلال إخطارات بهدم 45 منزلا ومنشأة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، من بينها منازل مأهولة وتسكنها عشرات العائلات، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ “شبكة قدس”.
وأكد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا لـ “شبكة قدس” أن هناك عشرات المنازل ومئات العائلات تعيش فيها، مضيفًا أن “حرب اليوم هي حرب استنزاف ضد الفلسطيني وبيوته التي بنيت منذ زمن طويل، وإذا كان الاحتلال والحكومة اليمينة المتطرفة يحاولان إرسال رسالة إلى الناس مفادها أنه ممنوع تمامًا البناء في ما يسميه الاحتلال المنطقة ج”.
وأضاف: “هذا هو الوهم الذي تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ 30 عاماً، من اتفاق أوسلو حتى اليوم، لن يحرروا شبراً واحداً، والعكس صحيح، فقد زادت المستوطنات وزاد هدم البيوت في هذه المناطق.”
وتابع: “نتمنى أن تعيد السلطة الفلسطينية النظر مرة أخرى، وخاصة في اتفاقية أوسلو، وهي اتفاقية العار، التي جاء فيها الاحتلال والغرب ليقولوا لابن الأرض اخرجوا منها.”
في الأثناء، أفادت مصادر محلية إخطار الاحتلال بهدم 7 منازل في فروش بيت دجن شرق نابلس، بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتجريف في مناطق متفرقة بالضف الغربية المحتلة، فيما أجبرت فلسطينيًا في الداخل المحتل على هدم منزله ذاتيا تحت التهديد، في عمليات تعد جزءا من مخططات تهجير الضفة والقدس والداخل المحتل.
ففي أريحا؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزلًا شرقي المدينة بحجة البناء دون ترخيص، كما اقتحمت صباح اليوم منطقة سما أريحا، شرقي المدينة، برفقة جرافتين، وشرعت في عملية الهدم رغم وجود اعتراض من جانب أصحاب المنزل، وعدم بت محكمة الاحتلال في ذلك.
وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ترافقها جرافات، وشرعت بهدم منزل مأهول، يعود للشقيقين أسامة وتيسير حسن موسى سليمان، وهو مكون من طابقين، مساحة كل طابق 300 متر مربع .
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بشكل كامل، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منها، وطالبت أصحاب المنزل بإخلائه بشكل فوري.
وفي فلسطين المحتلة عام 1948؛ أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزله ذاتيًا، تحت تهديد الهدم القسري وفرض غرامة مالية باهظة.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بهدم المنزل بحجة “البناء دون ترخيص”، وأخطرت إغبارية بوجوب تنفيذ الهدم في أي وقت.
ورغم توجهه إلى القضاء في محاولة لمنع القرار، لم تفلح جهوده في حماية المنزل الذي بناه عام 2009 على أرضه الخاصة بالمنطقة الغربية من القرية، وهي منطقة تعتبر الامتداد الطبيعي للتوسع العمراني في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير في القرية.
وأعرب صاحب المنزل “إغبارية”، وهو أب لثلاثة أطفال، عن حزنه الشديد بعد أن اضطر لهدم منزله الذي كلفه نحو مليون و200 ألف شيكل، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أبلغته بأن الهدم سيُنفذ في أي لحظة، مما سيُلزمه بدفع تكاليف إضافية إذا لم يقم بالهدم بنفسه.
وشهد عام 2024 أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” (53052) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وحسب معطى؛ بلغ عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال في الضفة والقدس (508) منزلا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل والممتلكات التي تم هدمها (81) منازل وممتلكات؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.