الثورة نت:
2024-12-26@15:07:04 GMT

رسائل خطاب الرئيس المشاط أمام قبائل حاشد وبكيل..

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

 

 

في البداية ابدأ مقالي هذا بحمد الله وشكره على وجود قيادة يمنية حكيمة ورشيدة وقوية ومهابة تدير شئون بلدنا اليمني، في أخطر عصور الانبطاح وفي زمن التبعية وزمن الارتهان وفي مرحلة من أتعس مراحل تسيد أنظمة الطغيان والذل والهوان، وأعتقد أن أغلبنا اليوم استمع لكلمة فخامة الرئيس مهدي المشاط أمام قبائل حاشد وبكيل في محافظة عمران، والتي برزت فيها صورة الهيبة والقوة والحكمة والرشد والمعلومة التي تتمتع بها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية اليمنية في مواجهة دول وجيوش العدوان والحصار وأدوات الخيانة والعمالة والارتزاق، مؤكدا على مجموعة من الأساسيات الثابتة التي تنتهجها القيادة اليمنية لمواجهة دول العدوان والحصار، شارحا عدداً من الأحداث والمواقف الواقعية، بدأها بتقديم معلومة تجربة جديدة للقوات الصاروخية اليمنية، دقيقة الإصابة شديدة المفعول في عرض البحر الأحمر ضد سفينة تابعة للجيش الأمريكي مباشرة، مؤكدا طرد عدد من سفن اللصوص التي تقوم بنهب الثروات اليمنية من ميناء عدن وتحذيرها بالقصف اذا حاولت ذلك ، شارحا معرفة القيادة التامة بتفاصيل مخططات دول العدوان والحصار وأدواتهم ومرتزقتهم التي تديرها السفارة الأمريكية في الرياض.

.
وتطرق فخامة الرئيس إلى مسألة الرواتب وكيفية ان بعض المزايدين قاموا بتبرئة العدو من التزامه بها بعد ان اعترف والتزم بدفعها، وهنا ومن باب الوعي و الفهم والإدراك للرسائل التي قدمها الرئيس المشاط في كلمته، يجب علينا أولا التوكل والاعتماد على الله أولاً وأخيرا، أما من جهة تحمل المسؤولية فهي نصيحة للشعب اليمني الحر من بوابة كفاءة توظيف العقول والموارد على الأقل، لقراءة المشاهد كامله، بكافة أبعادها وجوانبها، المشهد الديني والمشهد العسكري والمشهد الاجتماعي والمشهد الإعلامي والمشهد السياسي والمشهد الاقتصادي والمشهد الشعبي والقبلي… الخ، طبعا هناك من يكتفى فقط بقراءة المشهد السياسي ويبني عليه الأحكام ويريد النتائج التي تتوافق مع هوى نفسه سياسيا، وحتى لو سلمنا وافترضنا ان المشهد السياسي هو المشهد الملم بباقي أبعاد وجوانب المشاهد الأخرى هذه الأيام، فإنه حتى المشهد السياسي نفسه إذا لم نقرأه جيدا من جميع الجوانب والابعاد، فلا يمكننا فهمه ولا يمكننا تغييره للأفضل ..
بمعنى إن الحرب القادمة علينا هي حرب عقول ووعي، وحرب قيم وأخلاق وحرب مشاريع ورؤى، حرب تختلف عن ما سبقها في السنوات السابقة من حروب عسكرية وأمنية واقتصادية، واليمن وحدها في هذه الحرب، لذلك ومنذ هذه اللحظة علينا ان نطرح سؤالا على أنفسنا دائما وأبدا، ماذا يفيد إذا ربحنا في المكايدات السياسة فقط، كما يحدث في استغلال موضوع الرواتب للمزايدة سياسيا ولو على حساب خذلان أصدقائنا وخدمة عدونا، وخسرنا ديننا واقتصادنا وقيمنا واسلافنا وأعرافنا وشعبنا وأمتنا ..؟!! ، والإجابة سوف نجدها اذا أدركنا جيدا ان مثل هذه الحروب عندما لا تحقق أهدافها الاستراتيجية، فهي حروب خاسرة وقاتلة، والإجابة الأدق هي انه علينا ان نخترع مؤشراً أوتوماتيكياً لفلترة الأقوال والكتابات الإنشائية الفارغة ومواقف الرغي، فمن ناحية نوفر قوة عمل وحركة ونشاط ووعي وقيم لمواجهة كافة حروب الأعداء، ومن ناحية ثانية قد نوفر على البعض الوقت والأموال التي تصرف لعشاق ونجوم البطولات الوهمية التي تخدم عدونا..
إن خطاب فخامة الرئيس أمام قبائل حاشد وبكيل في محافظة عمران، وتعديده لمناقبهم التاريخية يعد تحشيداً بحد ذاته للحرب العسكرية القادمة اذا تطلب الأمر في أيتها لحظه، وهو تحشيد عقلي للوعي اليمني كله لمعرفة أساليب وطرق العدو في حروب تدمير العقل الوعي ومسخ القيم والأخلاق وإفشال الرؤية والمشروع، ومن واجبنا ومسئوليتنا هنا ان نقول للكاتب الذي يزين الوهم للقارئ، انه أكثر تدميرا للعقل من الإعلانات التي تصور السلعة التجارية السيئة بأنها أفضل سلعة في السوق، وان القبيلي الذي يهين أعراف وأسلاف القبائل، أكثر تفاهة من الحداثي الذي يروج لحرية الانحطاط والسفالة، وان المثقف الذي يبيع الوهم للناس، أكثر خطورة من التاجر الذي يبيع بضاعة منتهية الصلاحية، وان السياسي الذي يكذب ليضلل شعبه، أكثر خيانة من المرتزق المرتمي في أحضان عدو وطنه، وان الجاهل الذي يوهم أصحابه وقبيلته وشعبه وأمته ويضلل على قيادته ورئيسه بإنه وطني أو من أتباع المسيرة القرآنية، بينما هو يعمل بعلمه أو بدون علمه لنجاح مخططات السفارة الأمريكية بالرياض، انه أسوأ وأتعس خلق الله وأكثرهم كذبا على الله ورسوله والمسيرة والقائد والرئيس والشعب، وعليه لعنة الله ورسوله والناس أجمعين من اليوم إلى يوم الدين..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان عن رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة: اتسمت بالشفافية

نواب البرلمان عن رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة:

القيادة السياسية  المصرية تتحرك وفق استراتيجية واضحة

جاءت في وقتها تماما للإحاطة بكل القضايا الداخلية والخارجية

 تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية 

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ  بأهمية كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة، مؤكدين أنها أنها جاءت في وقتها تماما للإحاطة بكل القضايا الداخلية والخارجية، ورسالة واضحة بشفافية تامة لكافة التحديات التي تحيط بالوطن.

في البداية، أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، على أهمية كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة، مشيرًا إلى أنها جاءت في وقتها تماما للإحاطة بكل القضايا الداخلية والخارجية، ورسالة واضحة بشفافية تامة لكافة التحديات التي تحيط بالوطن.

ونوه محسن، في تصريح صحفي له اليوم، بزيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة، حيث توقف أمام حجم الشائعات والأكاذيب التي كبرت وزاد حجمها خلال الفترة الأخيرة والتحذير بشأنها، كما تناول عدد سكان مصر الكبير الذي وصل الى 120 مليون نسمة، وضرورة تواصل معدلات البناء والتنمية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية  المصرية تتحرك وفق استراتيجية واضحة لبناء الجمهورية الجديدة، حيث تمضي الدولة قدمًا في البناء والإعمار كرافدين أساسيين للتنمية المستدامة، كما أنها حريصة في الوقت نفسه على تعزيز الأمن القومي المصري. موضحا أن مصر أنجزت العديد من المشاريع القومية الضخمة ومنها العاصمة الادارية.


وأضاف النائب، أن تصريحات الرئيس السيسي بخصوص نجاح شركة العاصمة الإدارية التي بدأت من الصفر، محققة رصيدًا بنكيًا بقيمة 80 مليار جنيه، وأموالًا مستحقة من المطورين العقاريين بقيمة 150 مليار جنيه، ليؤكد على النجاحات التي حققتها الدولة من وراء المشاريع القومية والاستراتجية، والإنجازات في المدن الجديدة التي تعكس الرؤية المتكاملة للدولة المصرية.
وبخصوص حركة النقل والموانىء

لفت نائب الصعيد، إلى حديث الرئيس عن تطوير الموانئ المصرية وشبكات النقل على البحرين الأحمر والمتوسط، ما يساهم في تعزيز التجارة العالمية وتوفير بنية تحتية قوية تدعم الاقتصاد الوطني.

واختتم النائب احمد محسن بالقول بأن مصر تعيش فترة مزدهرة سياسيا واقتصاديا، والرئيس السيسي استطاع ان يضع بنجاح كافة أركان الجمهورية الجديدة وأن يخطو بالوطن للأمام.

ومن جانبها، أكدت النائبة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى أكاديمية الشرطة، تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني واستعادة قوته على مختلف المستويات.

وأوضحت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس تناول القضايا الراهنة بشفافية وصراحة، مشيرة إلى خطورة الشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مؤكدة أن مواجهة هذه الشائعات تتطلب وعياً شعبياً ودوراً فعالاً من جميع الأطراف، والتصدي لها يسهم في تعزيز استقرار الوطن.

وأضافت النائبة، أن الرئيس السيسي تطرق إلى مجموعة من القضايا المهمة، بدءاً من التحديات الداخلية ووصولاً إلى الأوضاع الخارجية التي تؤثر على المنطقة، كما استعرض الجهود المبذولة لاستكمال خطط بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات، مع التركيز على الأمن الغذائي الذي يمثل أولوية للقيادة السياسية في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.

واختتمت عضو مجلس النواب، دعمها لتوجيهات الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن تعاون الشرطة مع مؤسسات الدولة والمواطنين هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار وضمان أمن الوطن.

وأكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية يمثل نقلة نوعية في تطوير المنظومة الصحية، حيث يهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرضى ومكتسبات الأطباء، وضمان العلاقة العادلة بين مقدم الخدمة ومتلقيها، بما يتماشى مع القواعد الدستورية والقانونية.

وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أنه كان يأمل أن يتم الغاء الحبس الاحتياطي للأطباء، إلا أن القانون في النهاية يتوافق مع مواد الدستور في هذا الشأن، منوها الى أن  القانون يعكس رؤية متكاملة لتنظيم العمل الطبي، حيث يضع إطارا واضحا للمسىولية القانونية للطبيب، مما يضمن حماية المرضى من الأخطاء الطبية ويعزز شعورهم بالثقة في الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدا أنه في الوقت نفسه يمنح الأطباء ضمانات قانونية لحمايتهم أثناء أداء عملهم، بشرط الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية.

ولفت إلى أن القانون يشكل خطوة حاسمة نحو تحسين بيئة العمل الطبي، من خلال توفير الحماية القانونية للأطباء الملتزمين الذين يعملون وفقاً للضوابط المهنية، مؤكدا أن تلك الضمانات ستسهم في تقليل القلق لدى الأطباء وتتيح لهم التركيز على تقديم أفضل الخدمات للمرضى، مما يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي.

وشدد البدري على أن هذا القانون لم يقتصر فقط على حماية الأطراف المختلفة، بل يسعى أيضاً إلى وضع معايير وضوابط للمساءلة بما يضمن الشفافية والعدالة في التعامل مع القضايا الطبية. ودعا جميع العاملين في القطاع الصحي إلى دعم القانون والعمل على إنجاحه، مشيراً إلى أنه يمثل أساساً قوياً لبناء منظومة صحية متكاملة تقوم على الإنصاف والاحترام المتبادل، لافتا إلى أن القانون يساهم  في تعزيز مكانة الطبيب المصري وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيداً بجهود الدولة في إرساء قواعد العدالة في قطاع الصحة بما يخدم صالح الجميع.

كما، قال المهندس أيمن عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إنه من الضروري أن ننتبه جيدًا لرسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها ، بأكاديمية الشرطة خلال زيارته لها، مؤكدًا أنه وجه رسائل قوية وواضحة وشديدة الأهمية، لافتًا إلى أن رسائله اتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، في توقيت غاية في الأهمية وسط إقليم مضطرب تحدوه الكثير من التحديات.

وأوضح الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ركز فيه على ضرورة التوعية بما يُحاك من مخاطر ضد الدولة المصرية، في ظل انتشار الشائعات من المغرضين الذين لا يريدون خيرًا لهذا الوطن الكبير، تستدعي ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات، وأن يقوم الجميع بأدواره التوعوية لإعلام المواطنين بحقائق الأمور.

وبحسب المهندس أيمن عفرة، فإن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن خطورة الشائعات وحتمية الحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، يؤكد أن الدولة المصرية تواجه مخاطر مُحدقة من أهل الشر ومن أطراف لا تريد استقرار هذا الوطن، لافتًا إلى مصر تواجه حربًا ضروس تستهدف التشكيك فيما تحقق من مٌنجزات على أرض الواقع في غضون حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مالم يتحقق عبر عقود طويلة.

وحث  الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، كافة القوى السياسية القيام بدورها التوعوي وتنظيم فعاليات تثقيفية لكافة المواطنين ولاسيما فئة الشباب، لكي يتعرفوا على ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والوقوف على ما يثار من شائعات والهدف منها والغرض من إثارتها بشكل يومي، مؤكدًا أن التواصل مع المواطنين وتنظيم مثل هذه الفعاليات يكون لها أثرًا إيجابيًا، مؤكدًا دعم القيادة السياسية والدولة المصرية، ومطالبًا كافة المواطنين بالاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل تلك المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

وشدد على ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات

مقالات مشابهة

  • أكثر من 848 ألف عماني في سوق العمل.. القطاع الخاص يتصدر المشهد بنهاية نوفمبر
  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • الاختلاف بين رسائل بايدن وترامب في عيد الميلاد: الإنسانية مقابل الجدل السياسي
  • ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • رقص «السماح» أم رقص «الثوَّار»؟
  • نواب البرلمان عن رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة: اتسمت بالشفافية