مباشر: دعا وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم الاثنين، السعودية إلى إعادة تفعيل خط "بغداد - الرياض" الجوي.

من ناحيته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح بن ناصر الجاسر، حرص بلاده على تنفيذ مشروع الربط السككي مع العراق لنقل الحجاج والمعتمرين والمسافرين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بيان وزارة النقل العراقية إن" السعداوي التقى على هامش اجتماعات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية المنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، مع الجاسر"، مبينة، أنه" تم بحث مشاريع واتفاقيات قطاع النقل بين البلدين".

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث ملفات عدة، فيما تركز الحديث حول مشروع الربط السككي بين العراق والسعودية لنقل الحجاج والمعتمرين والمسافرين بين البلدين، ومشروع طريق التنمية الذي شرعت فيه الحكومة العراقية، وأبدى الجانب السعودي دعما كبيرا للمشروع، وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد زيارة وفد فني سعودي إلى بغداد لبحث تفاصيل المشروع.

وأشار البيان إلى أنه تم التطرق لاتفاقية النقل البحري بين البلدين، التي تهدف لزيادة حركة مرور السفن التجارية البينية؛ من أجل زيادة التبادل التجاري وتسهيل إجراءات الوصول إلى الموانئ"، موضحا، أن" الاجتماع استعرض عمل لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ بالمجلس التنسيقي العراقي السعودي".

وأكد السعداوي، أن" رؤية الحكومة العراقية تتمحور حول إيجاد تكامل اقتصادي مع دول المنطقة، بما يعزز موقفها في التجارة العالمية، ويضمن مستقبل أجيال شعوب المنطقة"، لافتا، إلى أن" الحكومة العراقية حريصة على تعزيز العلاقات العامة، والتعاون المشترك بين البلدين".

وفيما يتعلق بالنقل الجوي، دعا السعداوي" الجانب السعودي إلى إعادة تفعيل خط بغداد- الرياض، الذي توقف عن العمل منذ تسعينيات القرن الماضي"، حيث أبدى الجانب السعودي استعداده للتعاون وبحث موضوع النقل الجوي.

بدوره، أعرب وزير النقل السعودي عن شكره وامتنانه لتلبية السعداوي دعوة حضور مؤتمر استدامة الصناعة البحرية المنعقد في جدة، لافتا، إلى أن" المملكة العربية السعودية تدعم تعزيز التعاون المشترك مع بغداد".

وأكد أن السعودية لديها شبكة نقل متكاملة بالقرب من الحدود العراقية، وبالإمكان إيصالها وربطها مع شبكات النقل العراقية"، موضحا، أن الرياض تهتم ومستعدة لدعم مشاريع العراق الاستراتيجية.

وأشار إلى حرص المملكة على تنفيذ مشروع الربط السككي مع العراق لنقل الحجاج والمعتمرين والمسافرين"، لافتا، إلى أن العراق والسعودية يحظيان بموقع جغرافي مميز، وبالإمكان الاستفادة من ذلك في مشاريع مشتركة بين البلدين تعزز التكامل الاقتصادي.

كما أشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية مرحب بها في مطارات المملكة العربية السعودية، متعهدا بتذليل أي عقبات تواجه عملية استئناف الرحلات الجوية بين بغداد والرياض.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: بین البلدین وزیر النقل إلى أن

إقرأ أيضاً:

زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي

السومرية نيوز – خاص
في تصريح مستفز للعراق بشكل عام ومحاولات أمريكية التدخل بالشأن القضائي العراقي، خرج عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز بتدوينة على منصة X اساء فيها الى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان والذي يمثل اعلى سلطة قضائية في انتهاك واضح وصريح لسيادة العراق ولأعلى سلطة قضائية في البلاد. هذا التصريح المستفز اشعل حالة من الغضب الواسط بين الاواسط الشعبية العراقية عامة والسياسية، والتي اكدت أن مجلس القضاء الأعلى ورئيسه القاضي فائق زيدان هما ركيزة أساسية لضمان سيادة القانون واستقلال القضاء في العراق، كما أعربت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية عن رفضها القاطع لأي تدخل خارجي يمس بسيادة العراق واستقلال مؤسساته.

وذكرت أن "العراق يسعى لبناء دولة مؤسسات تحترم فيها سيادة القانون وتعمل على ترسيخ الديمقراطية"، مشيرة إلى أن "التصريحات الأميركية تشكل تهديدًا لهذه الجهود"، ودعت "الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه التصريحات والدفاع عن استقلالية مؤسساتها القضائية".

وتؤكد النائبة عالية نصيف، في تدوينة على منصة X تابعتها السومرية نيوز، "عندما تكون الإساءة صادرة من عضو في الكونغرس الأمريكي إلى أعلى سلطة قضائية في العراق، يجب أن يأتي الرد من الخارجية العراقية أولاً، ثم من السلطة التشريعية، وبالطريقة التي تحفظ هيبة مجلس القضاء الأعلى باعتباره مؤسسة دستورية".

وتضيف "نحن في السلطة التشريعية نعبر عن كل الاحترام والتقدير والدعم للقاضي فائق زيدان وندين التدخلات الأمريكية في الشأن العراقي".

فيما يقول الخبير القانوني علي التميمي ان "موقف والتس جاء كرد فعل على موقف العراق السابق من الهجوم على قادة الحشد الشعبي"، مشيراً إلى أن "القرار العراقي يعبر عن رفض أي انتهاك لسيادته".

ويذكر ان "العراق بلد ذو سيادة وفقاً للمواد 1 و 2 و 3 و 4 من ميثاق الأمم المتحدة"، مشيرا الى ان "العراق يرتبط بالولايات المتحدة بموجب اتفاقية استراتيجية عام 2008، التي تلزم الولايات المتحدة بالاحترام الكامل لسيادة العراق وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والأمني".

كما يؤكد الخبير القانوني إبراهيم السلطاني لـ السومرية نيوز، ان "الإساءة لمجلس القضاء الأعلى المتمثل بشخصية فائق زيدان عمل خطير جدا ويرتقي الى حد انتهاك السيادة العراقية"، لافتا الى ان "السلطة القضائية واحدة من السلطات الثلاثة في العراق وواحدة من السلطات التي تجتمع بها السيادة العراقية".

ويتابع ان "على عضو الكونغرس الأمريكي تقديم اعتذار رسمي من خلال مطالبة وزارة الخارجية بذلك"، مشددا على ضرورة "ان يكون هناك رد من البرلمان العراقي على المستوى الرسمي".

ويبين ان "الاساء للسلطة القضائية يعتبر عمل مدان وخطير ويعمل على زعزعة الامن والاستقرار في البلاد من خلال انتهاك الثقة التي يجب ان تكون موجودة بين المواطن والمؤسسة القضائية"، موضحا ان "الولايات المتحدة بتصريح عضو الكونغرس هذا يمثل عملا تخريبيا ضد العراق".

كما يؤكد المستشار الصحفي فليح حسن الجواري لـ السومرية نيوز، "عندما تشير الولايات المتحدة الأمريكية الى تدخلها في شأن العراق ومن خلال اهم سلطة في البلد وهي القضاء العراقي، فهذا دليل على أن هناك ضعف في إمكانية الحفاظ على السيادة".

ويتابع "نحتاج موقف السلطتين التنفيذية والتشريعية من طموحات اميركا بحق القضاء العراقي"، لافتا الى ان "فائق زيدان خط احمر".

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان وتونس توقّعان على اتفاقية الخدمات الجوية
  • سلطنة عُمان وتونس تبرمان اتفاقية لتنظيم الخدمات الجوية
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • أجنحة العراق المكبلة: رحلة البحث عن سماء أوروبية مفتوحة
  • مسؤول إيراني: موافقة السعودية على تصويت الحجاج الإيرانيين بالانتخابات الرئاسية جسدت عمق العلاقات بين البلدين
  • سوسان يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها