محافظ جدة يطلع على برامج تأهيل النزلاء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
البلاد – جدة
استقبل الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمكتبه بمقر المحافظة أمس مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة المكلف العميد أحمد بن علي القرني، يرافقه مدير الإدارة العامة لسجن جدة العميد خاطر خضران الزهراني، ومدير إدارة الإبعاد بمحافظة جدة العقيد عوض علي القحطاني.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح موجز عن الأعمال التطويرية للإصلاحيات والسجون، والخطط المستقبلية للسجون بمحافظة جدة، والبرامج والأنشطة التي تستهدف النزلاء، وتسهم في تأهيلهم وتهيئتهم؛ ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
سونا) أكدت حركة العدل والمساواة السودانية ان قرار تشكيل لجنة إعادة إعمار مشروع الجزيرة وهيئتي البحوث الزراعية والرهد الزراعية من قبل مجلس الوزراء هو شأن حكومي خالص، وان الحركة لا تتدخل في قرارات الجهاز التنفيذي بقدر ما هي تقف مع الدولة في خط التصدي للذين يعملون على أضعاف الدولة ومؤسساتها والتشكيك في قدرتها على فرض هيبتها.
وتؤكد الحركة أن الانتماء السياسي لا يسلب المواطن حقه في المشاركة في العمل العام وخدمة وطنه، وان من تم اختيارهم من قيادات الحركة بالإقليم الأوسط ضمن لجنة إعادة اعمار مشروع الجزيرة هم مزارعون و ملاك أراضي زراعية في الجزيرة والمناقل، وسبق ان انتخبوا بشكل مباشر من قبل المزارعين لقيادة تنظيم المزارعين في آخر انتخابات، فإسهاماتهم في خدمة الوطن والمواطن تؤهلهم لقيادة العمل العام، وهذا الاختيار يعد تعبيرا عن حقهم كمواطنين سودانيين في المشاركة في عملية إعادة الاعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا وتؤكد الحركة وقوفها جنبا إلى جنب مع المزارعين في قضاياهم العادلة بمشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية الأخرى وان ما أثير حول سعيها لاضعاف مشروع الجزيرة من بعض المغرضين لا يقبله عقل ولا يسنده منطق ولا أساس له من الصحة، ومصدره هو الأحزاب السياسية المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع وبعض الأفراد من اصحاب الغرض في محاولة يائسة لزعزعة النسيج الاجتماعي وتحقيق أهداف سياسية ومصالح ضيقة.
كما أن محاولة تحريف الحقائق بشأن لجنة إعادة إعمار مشروع الجزيرة تأتي كرد فعل على "مبادرة راجعين" التي أطلقتها أمانة الإقليم الأوسط في حركة العدل والمساواة السودانية، والتي ساعدت آلاف السكان الذين لجأوا إلى الولايات الشرقية هرباً من انتهاكات مليشيا الدعم السريع من العودة لولايات الجزيرة وسنار.
و تناشد الحركة الأجهزة التنفيذية لولاية الجزيرة بتكثيف جهود حماية المجتمع من خطر الذين يتبنون خطاب الكراهية، وتدعو الجميع إلى العمل على إحباط مخطط أعداء الامة ، والتركيز في معركة تحرير الوطن من التمرد وحلفائه، وتعزيز التعاون بين جميع مكونات المجتمع السوداني وتقوية النسيج الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة التي تداوي آثار الحرب وتضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال.