المشاركون في المسابقة القرآنية يزورون معالم المدينة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
البلاد – المدينة المنورة
زار المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بدورتها الـ 43 عدداً من المعالم والمساجد التاريخية والمواقع الأثرية بالمدينة المنورة أمس، وذلك ضمن البرامج الثقافية للمسابقة، التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشمل البرنامج الثقافي زيارة إلى جبل أحد، ومقبرة شهداء أحد، وجبل الرماة، استمعوا خلالها لشرح عن المواقع وتاريخها، كما زار المشاركون مسجد قُباء، الذي يعدّ أول مسجد بُني في الإسلام، وأدوا خلالها الصلاة في المسجد، واطّلعوا على مرافقه، وما وصلت إليه مراحل توسعته، كما زاروا المسجد النبوي الشريف، وتشرّفوا بالسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما-والصلاة في الروضة الشريفة، إضافة لزيارتهم معرض ومتحف السيرة النبوية.
وفي ختام زيارتهم للمدينة المنورة، رفع المشاركون في المسابقة الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – على ما يقدمانه من جهود عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، وعنايتهما بالقرآن الكريم وأهله، وعمارة المساجد والعناية بها، وتقديم كل سبل الراحة لقاصديها.
يذكر أن المشاركين في المسابقة اختتموا مؤخرًا مشاركتهم التي أقيمت مرحلتها النهائية في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، فيما يختتم البرنامج بإقامة حفل تكريم الفائزين بالمسابقة خلال الأسبوع الجاري.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.