المملكة تستضيف ورشة وقاية النباتات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
البلاد – بريدة
تستضيف المملكة ورشة العمل الإقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2023 بعنوان “الصحة النباتية لحماية البيئة”، بتنظيم من المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
ويشارك في الورشة- التي تختتم غدًا الأربعاء بمنطقة القصيم- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” وأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، وعددٌ من المنظمات العالمية التي تُعنى بحماية الموارد النباتية، إضافة إلى الجهات الرسمية والمعنية في المملكة؛ بهدف التعرف على الممكنات، وتعزيز دور كافة الدول الأعضاء باتباع المعايير الدولية في وقاية النباتات، وكذلك مناقشة وطرح آخر التحديثات الدولية في مجال الصحة النباتية، وتعزيز التدابير الضرورية والاحترازية؛ تفاديًا لتفشي الآفات الزراعية الخطيرة من دولة لأخرى.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني “وقاء” المهندس أيمن الغامدي في الجلسة الافتتاحية أمس، على اهتمام المملكة بحماية الموارد والمحاصيل النباتية من غزو وانتشار الآفات النباتية، وتقليل تأثير الآفات على الأمن الغذائي والتجارة والنمو الاقتصادي والبيئي، منوهًا بقرار مجلس الوزراء بتنظيم المركز، وما ترتب عليه صدور القرار الوزاري بنقل الاختصاصات والمهام المتعلقة بالآفات النباتية والأمراض الحيوانية من وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى مركز وقاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وقاية النباتات
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف محادثات بين روسيا وأمريكا في الرياض .. صور
الرياض
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – استضافت المملكة، اليوم الثلاثاء في العاصمة الرياض، المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وترأس الجانب الروسي في جلسة المحادثات معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، فيما ترأس الجانب الأمريكي معالي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو.
وتأتي المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.