صحيفة البلاد:
2025-03-06@20:07:28 GMT

يسرق بنكاً لدفع إيجار منزله

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

يسرق بنكاً لدفع إيجار منزله

نيويورك ــ وكالات

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي القبض على رجل مسن، بعد محاولته سرقة مبلغ 650 دولاراً فقط من بنك؛ لدفع إيجار منزله وتجنب التشرد في شوارع المدينة.
مايكل نوجين البالغ من العمر 67 عامًا، حاول سرقة الأموال من بنك أوف أمريكا في هوليوود بفلوريدا، وفقًا لشكوى جنائية تم الكشف عنها أخيراً.

وظهر نوجين على كاميرات المراقبة ينتظر دوره ليأتي الصراف. وأخبرت إحدى الصرافات نوجين بأنها ستساعده خلال لحظة، وعندما تقدم الرجل طلبت الصرافة بطاقته الخاصة به، فأجاب بصوت جدي: « لدي مسدس، ضعي كل الأموال في الحقيبة»- بحسب صحيفة «مترو». وفي الوقت نفسه، قام نوجين بوضع كيس تسوق بلاستيكي بني تحت الزجاج الواقي باتجاه الصرافة. وأضاف مهدداً: « أنا لا ألعب، لدي مسدس، ضعي المال في الحقيبة». وحين لم ترَ الصرافة مسدساً بدأت في إغلاق درج المال، وبدأ صرافان آخران سمعا ما قاله الرجل في قفل أدراج أموالهما، وقاما بتفعيل إنذار الطوارئ. وفي يوم 24 أغسطس الماضي، تعرف أحد المرشدين على نوجين من صور سرقة البنك في التقارير الإخبارية، وأخبر رجال الشرطة بعنوان منزل منتصف الطريق في شاطئ هالانديل حيث كان يقيم، وبعد توقيفه اعترف الرجل بسرقة البنك، لتحصيل مبلغ كافٍ لدفع إيجار منزله، كي لا يفقد حق الإقامة فيه.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إيجار

إقرأ أيضاً:

سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان

مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.

ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.

خالد الحمادة رجل سوري يعود إلى معرة النعمان بعد سنوات من التهجير (الجزيرة)

وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".

خالد اصطحب خيمته معه إلى معرة النعمان وأقام فيها بالقرب من بيته المدمر (الجزيرة)

وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.

بيوت عائلة الحمادة في معرة النعمان أغلبها مدمرة بالكامل وبعضها بشكل جزئي (الجزيرة)

ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.

إعلان

عائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.

وجود خالد في أرضه رغم الظروف الصعبة يشعره بالراحة والأمان (الجزيرة)

وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".

ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.

مقالات مشابهة

  • سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان
  • التحريات تكشف لغز سقوط خمسيني من شرفة منزله في المطرية
  • مصدر حكومي: قضية سرقة (40) مليار ديناراً من قبل ديوان محافظة ديالى أمام القضاء
  • شاب يسرق أقراط فاخرة ويبتلعها لإخفاء الأدلة
  • سقوط مسن من أعلى سلم منزله في جرجا بسوهاج
  • في حادثة مثيرة.. لص يسرق ويبتلع أقراطا بقيمة 770 ألف دولار
  • تجنبا لدفع 1500 جنيه.. طريقة استخراج الملصق الإلكتروني 2025
  • الدولار يتراجع أمام الجنيه في 15 بنكا مع نهاية تعاملات الثلاثاء
  • مساع من الإنجيليين الأمريكيين لدفع ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة
  • مجموعة أصدقاء صهيون تسعى لدفع ترامب لضم الضفة