مباحثات ليبية - أممية حول توحيد المؤسسات وصولاً إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم لدى ليبيا عبد الله باتيلي مع عسكريين يمثلون الأطراف الليبية، حاجة البلاد إلى مؤسسات موحدة وشرعية يتم الوصول إليها عبر انتخابات شاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع باتيلي مع أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، بحسب رسالة نشرها المبعوث الأممي عبر حسابه على منصة «إكس».
وقال باتيلي: «تطرقت نقاشاتنا إلى قضايا مهمة كقضية المساءلة والحاجة إلى مؤسسات موحدة وشرعية عبر انتخابات شاملة». وتقود الأمم المتحدة عبر بعثتها جهود تسوية سياسية في ليبيا لإيصال البلاد لانتخابات نهاية العام الجاري 2023.
كما أعلن باتيلي إنه التقى، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة ونائبيه، وإنهم اتفقوا على ضرورة استكمال الإطار القانوني للانتخابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة الانتخابات الليبية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.