بعد جريمة قتل المهاجرين.. ألمانيا تلغي برنامج تدريب حرس الحدود السعودي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية إلغاء برنامج تدريب قوات الحدود السعودية بعد تورط الأخيرة في جريمة قتل جماعي للمهاجرين وطالبي اللجوء على الحدود السعودية اليمنية، بينهم نساء وأطفال.
وبحسب بيان أُرسلت نسخة منه إلى صحيفة الغارديان البريطانية، أوضحت الداخلية الألمانية أن هذا القرار جاء بسبب رغبتها في عدم الاشتراك في جرائم حقوقية محتملة في حال استمر التعاون مع هذه القوات.
وقالت الوزارة إن التدريب الذي تجريه خدمة الشرطة الفيدرالية لقوات الحدود السعودية “توقف بعد ظهور تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وكإجراء احترازي، لم تعد القوات السعودية مدرجة في التدريب الحالي”.
وأضاف البيان: «لم نصدر في أي وقت من الأوقات أي تعليمات أو نقدم تدريبات من قبل الشرطة الاتحادية لحرس الحدود السعودي في المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن”.
ويأتي البيان الألماني في أعقاب ما كشفه تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، في الـ21 من أغسطس المنصرم، عن قيام الجيش السعودي (قوات حرس الحدود) بقتل مئات الأشخاص من المهاجرين الأفارقة معظمهم من إثيوبيا حاولوا عبور الحدود بين اليمن والسعودية.
وكانت صحيفة الغادريان، كشفت أمس الأول، بأن قوات حرس الحدود السعودي المتورطة بقتل مئات الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية السعودية، تلقت تدريباً من ألمانيا والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، حاولت التملص من جريمة قتل المئات من المهاجرين على الحدود اليمنية السعودية، محملة حليفتها السعودية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم.
وزعمت وزارة الخارجية الأمريكية أن حرس الحدود البرية المتورطين بالجرائم، لم يتلقوا أي تمويل أو تدريب من الحكومة الأمريكية، في حين أن تقرير الغارديان يثبت زيف المزاعم الأمريكية.
فيما أكد تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز)، أن واشنطن كانت على عِلم بالجرائم الوحشية التي ارتكبها، وما زال يرتكبها النظام السعودي بحق المهاجرين على الحدود اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصلحة الهجرة والجوازات: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة جريمة حرب موثقة
يمانيون../
أدانت مصلحة الهجرة والجوازات، اليوم الاثنين، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة، في جريمة بشعة أودت بحياة العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.
وأوضحت المصلحة، في بيان صادر عنها، أن المركز الذي تعرض للاستهداف كان يضم (115) مهاجراً من جنسيات أفريقية، ويخضع لإشراف مباشر من منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، اللتين تواصلان متابعة أوضاع النزلاء بشكل دوري، مشيرة إلى أن آخر زيارة للمركز تمت يوم الخميس 24 أبريل الجاري.
وأكدت المصلحة أن استهداف مركز إيواء المهاجرين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية وكافة المواثيق الأخلاقية، محملة العدو الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد المدنيين.
ودعت مصلحة الهجرة والجوازات، المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية عبر إدانة واضحة لهذه الجريمة الفظيعة واتخاذ مواقف حقيقية تليق بحجم الكارثة الإنسانية التي ارتكبتها آلة العدوان الأمريكي.