بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي تركي جدعان، اليوم الإثنين (4 أيلول 2023)، أن اصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء السابق (مصطفى الكاظمي) "مجرد وقت".

وقال جدعان لـ"بغداد اليوم" ، ان "حجم الفساد في حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، كبيرة وهناك اكثر من 20 ملف خاضعة للتحقيقات من قبل الجهات المختصة" لافتا الى ان "إصدار مذكرات بحق مساعدي الكاظمي هي بداية المشوار الطويل في كشف فساد هائل بدأ يتكشف" على حد قوله.

وأضاف، أن "إصدار مذكرة اعتقال بحق الكاظمي مجرد وقت في ضوء وجود 3 ملفات تدينه حاليا وفق المعلومات" مؤكداً أن "إصدار المذكرة تبقى رهن قرارات القضاء العراقي العادل الذي نرى به حصن كبير في مواجهة الفساد".

وأشار جدعان الى ان "التحقيقات تحتاج الى وقت لتتكشف الحقائق أمام الرأي العام" لافتا الى ان "الكاظمي لم يتورط في قضايا فساد بل دفع الى نهب المال العام بطرق مختلفة من خلال استغلال المنصب هو ومساعديه".

يذكر ان هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، أعلنت في 3 آذار 2023، عن صدور أوامر قبض وتحر بحق أربعة من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، بتهمة تسهيل الاستيلاء على مبالغ الأمانات الضريبية المعروفة بـ"سرقة القرن".

وأوضحت أن أوامر القبض والتحري صدرت بحق كل من وزير المالية، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، والسكرتير الشخصي لرئيس مجلس الوزراء، والمستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في الحكومة السابقة وذلك "على خلفيَّة تهمة تسهيل الاستيلاء على مبالغ الأمانات الضريبية، لافتة إلى صدور أوامر بحجز أموالهم المنقولة وغير المنقولة للمتهمين".

يشار الى ان قضية الأمانات الضريبية، تتعلق بسرقة 3 تريليونات و700 مليار دينار عراقي (ما يعادل 2.5 مليار دولار) من خزينة الدولة، وتحديداً من مصرف الرافدين الحكومي، وهي أموال عائدات ضريبية، وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في نهاية نوفمبر/شباط الماضي، استرداد 182 مليار دينار (نحو 124.7 مليون دولار) من تلك الأموال.

فيما وصف رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، في مؤتمر صحفي، عقده في 6 آب الماضي ببغداد، قضية سرقة الأمانات الضريبة بانها "قضية الفساد الأكبر امتزجت بالخيانة، وإن بقاء المتورطين بها خارج القضبان لن يستمر"، مؤكداً "تنظيم إشارات حمراء للمطلوبين وهم رئيس جهاز المخابرات السابق، ووزير المالية للحكومة السابقة، والسكرتير الخاص لرئيس الحكومة السابق، فضلاً عن المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة السابق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحکومة السابق الى ان

إقرأ أيضاً:

رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

كشف مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)،  عن قرب وصول وفد أمريكي رفيع لبدء أولى خطوات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البيت الأبيض يبدو أنه قرر المضي في إجراء مفاوضات مهمة مع إيران عبر العاصمة العراقية بغداد، ولو بشكل غير مباشر"، لافتًا إلى أن "الوفد الذي يتوقع حضوره قريبًا جاء بعد تقديم عدة رسائل عبر وسطاء عراقيين إلى طهران من أجل تحديد ملامح المفاوضات المقبلة والمحاور التي سيتم مناقشتها". 

وأضاف الخالدي، أن "المفاوضات بين واشنطن وطهران مهمة لمنطقة الشرق الأوسط، من أجل تخفيف حدة التوتر، والسعي لإيجاد مخرج لما يحدث". 

وأشار إلى أن "ما يهمنا كعراقيين في هذه المفاوضات هو أن لا تكون بغداد ساحة للصراعات والتوترات، وأن نكون طرفًا يعزز الأمن والاستقرار، ولا ننحاز لأي محور من المحاور"، مؤكدًا أن "بغداد تحاول من خلال علاقاتها مع واشنطن وطهران دفع كل الأطراف إلى المفاوضات التي تسهم في منع تفشي الأزمات والتوترات في هذه المنطقة الحيوية". 

وأوضح الخالدي أن "واشنطن وطهران أصبحا يدركان أن التوتر لا يخدم مصلحتهما، وبالتالي يسعيان إلى نقاط تفاهم يمكن البناء عليها في مفاوضات قد تسهم في حل ملفات معقدة مثل الملف النووي والإشكاليات الأخرى، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية". 

وتابع: "العراق سيتابع هذه المفاوضات على أمل أن تثمر عن تفاهمات بين أمريكا وإيران تنعكس إيجابًا على المنطقة".

فيما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني ان اجراء المفاوضات مع امريكا في الظروف الحالية لا معنى لها.

ووفقا لوسائل اعلام ايرانية، انها قالت "في ظل الوضع الذي تمارس فيه أمريكا سياسة الضغوط القصوى، فإن المفاوضات لا معنى لها، لكننا شعب مستعد للتفاوض"، مبينة: "باب المفاوضات كان دائما مفتوحا من جانب إيران، ومن يغلق باب المفاوضات هو شخص آخر".

وتابعت: "هم الذين لم يلتزموا بما وقعوا عليه وتركوا طاولة المفاوضات، بينما نحن أشخاص جيدون في التفاوض ونرحب دائمًا بفرصة التحدث إلى العالم وإحلال السلام".

بيد ان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس ذكيا ولا مشرفا ولا حكيما"، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.

وجاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله حشدا من قادة القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، وردا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقيعه مذكرة تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وأكد: أن "التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة بشكل صحيح، يجب ألا يوهمونا بأن الجلوس على طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك، لا، لن يحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا والتجرية الماضية أثبت هذا الأمر"، طبقا للوكالة الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء في الكويت
  • النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الإدارة والتنمية المحلية يفتتحان عدداً من المشاريع بجامعة إب
  • عاجل| رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية
  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • بالصورة... مذكرة من رئيس مجلس الوزراء تتعلق بدوام شهر رمضان
  • سجن رئيس الاتحاد التونسي السابق 4 سنوات بتهم فساد وتدليس
  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
  • السجن 4 سنوات لرئيس الاتحاد التونسي السابق وديع الجريء
  • الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق