قالت مصادر  وخبراء مطلعون،  إن روسيا، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، ربما تواجه نقصا في الوقود الضروري لجمع المحصول في بعض أجزاء مناطقها الجنوبية، وفق ما ذكرت منصة هيلينك شيبينج نيوز.

وذكروا ، إن الوضع قد يزداد سوءا في الأشهر المقبلة.

ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا.. الكمامات تعود لشوارع أمريكا تسجيل صوتي سري للأميرة ديانا يكشف سرا خطيرا.

. تفاصيل


وقالوا  إن سوق الوقود تأثر بمجموعة من العوامل المختلفة بما في ذلك الصيانة في مصافي النفط واختناقات البنية التحتية للسكك الحديدية وضعف الروبل الذي يحفز صادرات الوقود. 
وقد حاولت روسيا معالجة النقص في وقود الديزل والبنزين خلال الأشهر الأخيرة، معتبرة فرض قيود على الصادرات بمثابة محاولة أخيرة لمنع حدوث أزمة وقود خطيرة - وهو أمر حساس بالنسبة للكرملين قبل الانتخابات الرئاسية في مارس.


ومن المرجح أن يؤدي قرار الحكومة بخفض الدعم لمصافي التكرير إلى زيادة توافر الوقود في أكبر مصدر للحبوب في العالم. واضطرت مستودعات المنتجات النفطية في المناطق الجنوبية من روسيا إلى خفض أو حتى تعليق مبيعات الوقود، في حين اضطرت محطات تعبئة الوقود إلى الحد من حجم مبيعات الوقود للعملاء.

وقال تاجر في جنوب روسيا: "بنزين Ai-92 غير متوفر للبيع في منطقة كراسنودار وأديجيا وأستراخان، ولا يكاد يوجد أي بنزين أو ديزل من طراز Ai-95". 
وقال تاجر آخر إنه لم تكن هناك مبيعات للديزل في مستودعات النفط ولا يوجد ديزل في أسواق التجزئة للأسبوع الثاني على التوالي في منطقة سمارا بأكملها، الواقعة في منطقة نهر الفولجا.
وذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنه لا يوجد نقص في الوقود، لكنه قال أيضًا إن الحكومة تعمل على اتخاذ إجراءات لضمان إمدادات مستقرة منه في السوق المحلية، بما في ذلك زيادة مستويات المبيعات الإلزامية والحد من عدد المصدرين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتجات النفطية المناطق الجنوبية انتخابات الرئاسية المصدرين الانتخابات الرئاسية أزمة وقود

إقرأ أيضاً:

أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين

تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر التاسع، ويعيش الفلسطينيون أوضاعا إنسانية مأساوية لا توصف فقد لجأ آلاف النازحين في شمالي القطاع الساحلي المحاصر إلى ما كان يعد سابقا أكبر ملعب لكرة القدم في القطاع، حيث تعيش العائلات على القليل من الطعام والماء.

صحة غزة: استشهاد 29 شخصًا وإصابة 100 آخرين خلال آخر 24 ساعة السعودية تسقط مساعدات غذائية جوًا على قطاع غزة

تعانق خيامهم المؤقتة الظل أسفل مقاعد الاستاد، بينما ملابسهم معلقة لتجف في أنحاء الملعب المغبر والجاف.

 

وأسفل المقاعد المغطاة حيث اعتاد اللاعبون على الجلوس على مقاعد البدلاء، تحمم أم بشار طفلا صغيرا يجلس في حوض من البلاستيك وينتفض من الماد البارد الذي يصب على رأسه.

 

 

تقول الأم إنهم نزحوا عدة مرات، آخرها من العمليات الإسرائيلية المتجددة ضد حماس في حي الشجاعية بمدينة غزة.

 

كما تابعت "استيقظنا فوجدنا الدبابات أمام الباب... لم نأخذ أي شيء معنا، لا مرتبة، ولا وسادة، ولا أي ملابس، ولا أي شيء. ولا حتى الطعام".

 

فقد فرت مع 70 آخرين إلى ملعب اليرموك الواقع على مسافة 3 كيلومترات شمال غرب الشجاعية، الذي تعرض لقصف عنيف وبات خاليا بدرجة كبيرة مع بداية الحرب.

يقول الكثير من الأشخاص الذين انتهى بهم المطاف للملعب، إنهم لم يعد لديهم شيء حتى يعودوا إليه.

حازم أبو ثريا، أحد هؤلاء الأشخاص يقول: "لقد تركنا منازلنا وتعرضت جميعها للقصف والحرق".

وبقي مئات الآلاف من الأشخاص في شمالي غزة حتى مع حصار القوات الإسرائيلية له، وعزله بشكل كبير.

ومع ذلك، شهدت عملية تدفق المساعدات تحسنا مؤخرا، وقالت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الجاري، إنها قادرة حاليا على توفير الاحتياجات الأساسية في الشمال.

أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين - أسوشيتد برس

من جانبها، قالت أم أحمد "لا يوجد مكان آمن.. الخوف حاليا ليس بين الأطفال ولكن أيضا بين الكبار... إننا لا نشعر بالأمان ونحن نسير في الشوارع".

 

وأدى هجوم مباغت لحركة حماس في جنوب إسرائيل إلى رد إسرائيلي غير مسبوق أدى حتى الآن إلى مقتل 38011 شخصا معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

كما نزح 1,9 مليون شخص في قطاع غزة، يمثلون 80 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن نقص الوقود منذ اندلاع الحرب يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في غزة.

 

وفي سياق متصل ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما أسفر عن استشهاد 29 شخصًا وإصابة 100 آخرين. 

 

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 38098 شهيدا، و87705 مصابين، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

 

وحذرت الوزارة مجددا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة، مؤكدة أنها تتبع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جدا من الوقود في بعض الأحيان. 

 

وأشارت إلى أنه تم إيقاف العمل في العديد من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة، مُكررة مناشدتها لكافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

مقالات مشابهة

  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • ابتكار عراقي يحول النفايات البلاستيكية الى وقود للكهرباء
  • على جهاز التنفس الصناعي .. تفاصيل تعرض هاجر أحمد لأزمة صحية مفاجئة (صور)
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
  • “كهرباء عدن” تعلن خروج محطة “الرئيس” عن الخدمة عقب نفاد الوقود
  • خلال 2024.. المنتجات النفطية تحصي كميات استهلاك وقود الغاز للسيارات
  • حقيقة تعرض توفيق عبدالحميد لأزمة صحية مُفاجئة