أعلن “نغيما” التزامه ببذل الجهود ليكون الغابون بلدًا لديه مؤسسات قوية وموثوقة.

التغيير: وكالات

أعلن الجنرال بريس نغيما، الإثنين، التزامه ببذل الجهود لتكون الغابون دولة مؤسسات موثوقة، مؤكدا وجوب العمل على وضع دستور جديد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم أدائه اليمين أمام أعضاء المحكمة الدستورية لتنصيبه رئيسًا لمرحلة انتقالية لم تحدّد مدّتها، وفق التلفزيون الرسمي.

وقال نغيما: “أعلن التزامي ببذل الجهود ليكون الغابون بلدًا لديه مؤسسات قوية وموثوقة”.

وتعهد بـ”إصلاحات دستورية” وقال: “يجب وضع دستور جديد للغابون يضمن قيام مؤسسات أكثر ديمقراطية، ونريد من الشعب اعتماده عبر استفتاء عام”.

واستغرب ردة الفعل المعارضة للإطاحة بنظام الرئيس علي بونغو، بالقول: “نحن متفاجئون من انتقاد بعض الأصوات في المجتمع الدولي لما قام به الجيش”.

وأكد الرئيس الانتقالي أن “نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة كانت مغلوطة، والنظام السابق انتهك لسنوات الديمقراطية ومبادئ العدالة”.

وأضاف أن “الشعب دعم تحرك الجيش ضد النظام السابق، والجيش هو المسؤول عن العدالة والسلام في البلاد”.

وشدد على “دعم وحدة الشعب خلال المرحلة الانتقالية في البلاد”، ووعد خلالها “بالعمل على تنظيم انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية”.

كما قال إنه: “بنهاية المرحلة الانتقالية ننوي تسليم الحكم للمدنيين من خلال انتخابات حرة”، وكشف أن “لجنة المرحلة الانتقالية بدأت مشاوراتها مع كل مؤسسات البلاد”.

من جهة ثانية، قال نغيما إن “الحكومة المقبلة في الغابون ستضم خبراء وكفاءات ونريد منح الجميع الأمل بحياة أفضل”، ودعاها “لوضع آليات لتسهيل عودة كل المنفيين السياسيين وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي”.

وأضاف أن الغابون “يستحق مؤسسات قوية وموثوقة وحوكمة تتماشى مع القانون الدولي”.

سلسلة انقلابات

وفي 30 أغسطس الماضي، أعلن عسكريون عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة في الغابون، بُعيد إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت في 26 من الشهر نفسه.

والغابون أحدث دولة تشهد انقلابا عسكريا هو الثالث خلال 3 سنوات في إفريقيا، بعد النيجر في 26 يوليو الماضي، ومالي عام 2022، ما أثار موجة مواقف دولية أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة.

الوسومالانقلابات العسكرية الغابون

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الانقلابات العسكرية الغابون

إقرأ أيضاً:

الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"

أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، الاثنين، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر".

وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019.

ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأميركية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، منصب ’شريك‘ لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي.

كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة.

من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء.

وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر": "تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات".

الجنرال بترايوس

وكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأميركي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأميركية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.

وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأميركي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد.

وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة".

بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار.

وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد".

وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط.

كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها.

مقالات مشابهة

  • شعب الغابون ينتظر وفاء أنغيما بوعده القطيعة مع الفساد والنظام السابق
  • مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة
  • في أول اجتماع تنظيمي.. "الشعب الجمهوري" بالمنيا يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • قائد انقلاب الغابون يفوز في الانتخابات الرئاسية
  • إسرائيل تقصف 90 “هدفاً” بغزة خلال 48 ساعة.. وتحذر من المزيد
  • الرئيس الاماراتي محمد بن زايد يؤكد خلال استقباله أحمد الشرع دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري
  • انتخاب أوليجي نجيما رئيسا للغابون