الجديد برس:

كشفت وثائق، متداولة عبر وسائل إعلام، عن اختلالات مالية بعشرات الملايين من الريالات في فرع شركة النفط بمحافظة شبوة.

واتهمت منصة “شبوة الغد” الإخبارية إدارة الشركة بالضلوع في نهب المال العام من محطات البترول التابعة لها في المحافظة، لافتة إلى وجود حسابات مالية بملايين الريالات لازالت عجزاً على مشرفي المحطات ولم يتم توريدها إلى الآن.

ونشرت المنصة على صفحتها بـ “فيسبوك” وثائق قالت إنها مسربة من شركة النفط بشبوة، تظهر اختلاسات مالية بملايين الريالات في محطات البترول التابعة للشركة.

وأظهرت الوثائق أن المديونية على مشرفي محطة الأمل خلال عام 2020 (حساب تجاري) بلغت 11.9 مليون ريال، وعلى مشرفي محطة بلحاف خلال عام 2021 (حساب تجاري) 8.6 مليون ريال، لافتة إلى وجود مديونية عند مشرف سابق لإحدى المحطات التابعة للشركة (ضمن الحساب العام) بقيمة 5 ملايين ريال.

كما أظهرت وجود مبالغ عند مشرف محطة الشهداء، حتى نهاية يناير 2022، بقيمة 2.8 مليون ريال في (الحساب العام)، 62 مليون ريال في (الحساب التجاري)، ليصل إجمالي المبالغ غير الموردة والموجودة لدى المشرفين، حسب الوثائق، إلى 90 مليون ريال.

وقالت المنصة “إن إدارة الشركة لم تتخذ أي إجراءات لإلزام مشرفي المحطات التابعة لها بتوريد المبالغ التي عليهم، رغم إنهاء عقد إيجار بعض المحاط المستأجرة وتسليمها إلا أن الإدارة تواطأت مع المشرفين وصمتت على محاسبتهم”.

ونقلت منصة “شبوة الغد” عن مصدر وصفته بالخاص، قوله “إن بعض المشرفين تربطهم علاقة قرابة مع إدارة الشركة وتم التغاضي عن توريد المبالغ التي عليهم ولم تقم بالتحقيق أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم”.

وأضاف “أن كل تلك الأعمال المخالفة تتم تحت إشراف نائب مدير الشركة أحمد هشلة”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

التلوث النفطي في شبوة.. كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين

يمانيون../
تواجه محافظة شبوة كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة بسبب التلوث النفطي الناتج عن تسرب الخام من أنبوب نقل النفط الواصل بين حقول عياذ في مديرية جردان وميناء النشيمة النفطي على بحر العرب، وسط تجاهل سلطات المرتزقة الموالية للعدوان لهذه الكارثة المتفاقمة.

وأوضحت مصادر متخصصة أن هذا التلوث تسبب في تدمير المياه الجوفية والسطحية، إضافةً إلى إتلاف الأراضي الزراعية، مما أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة، وعلى رأسها الأورام السرطانية بين المواطنين في مختلف المديريات. كما انعكس التلوث سلبًا على الزراعة والرعي وصيد الأسماك، حيث أدى تسرب النفط إلى تقليل خصوبة التربة، وتلوث مياه البحر، مما تسبب في نفوق الأسماك، ما زاد من معاناة السكان في ظل التدهور الاقتصادي واستمرار العدوان.

ورغم تحذيرات الخبراء البيئيين، ومطالباتهم بضرورة إعادة تأهيل البنية التحتية لأنابيب النفط وفق معايير بيئية حديثة، وإجراء دراسات لمعالجة التلوث المتزايد، فإن سلطات المرتزقة تجاهلت الأمر، بل وصلت إلى حد معاقبة وإقالة المسؤولين الذين كشفوا الكارثة، ومنهم مدير مكتب البيئة في شبوة، المهندس محمد سالم مجور، الذي أعد دراسات علمية موثقة حول حجم الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن هذا التسرب.

إلى جانب ذلك، تعرض العاملون في القطاع النفطي لممارسات تعسفية، حيث أنهت شركة نمساوية عملياتها في القطاع النفطي S2 بالعقلة دون دفع مستحقات الموظفين أو تقديم تعويضات عن الأضرار البيئية التي سببتها عملياتها.

وتؤكد هذه التطورات أن سلطات المرتزقة، بدعم من تحالف العدوان، تستمر في نهب الثروات النفطية على حساب صحة المواطنين وسلامة البيئة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه هذه الكارثة التي تهدد حياة السكان ومستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة فساد مدوية: وزير النفط اليمني يعفي شركة OMV من 134 مليون دولار مقابل صفقة مشبوهة
  • آلاف المفقودين في غزة.. مصير مجهول ومعاناة مستمرة
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
  • التلوث النفطي في شبوة.. كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
  • تسرب نفطي واسع في شبوة جراء عمل تخريبي وسط تحذيرات بيئية
  • كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة
  • عدن.. مصير مجهول لـ 11 سائقًا من أبناء إب وسط مخاوف من اختطافهم
  • تسرب نفطي إثر إعتداء تخريبي لأنبوب النفط في شبوة "فيديو"
  • تسرّب نفطي في شبوة المحتلّة ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة
  • الجزائر تدين قرار الكيان الصهيوني بمصادرة 90 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية