بالوثائق.. مصير مجهول لعشرات الملايين من عائدات شركة النفط في شبوة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت وثائق، متداولة عبر وسائل إعلام، عن اختلالات مالية بعشرات الملايين من الريالات في فرع شركة النفط بمحافظة شبوة.
واتهمت منصة “شبوة الغد” الإخبارية إدارة الشركة بالضلوع في نهب المال العام من محطات البترول التابعة لها في المحافظة، لافتة إلى وجود حسابات مالية بملايين الريالات لازالت عجزاً على مشرفي المحطات ولم يتم توريدها إلى الآن.
ونشرت المنصة على صفحتها بـ “فيسبوك” وثائق قالت إنها مسربة من شركة النفط بشبوة، تظهر اختلاسات مالية بملايين الريالات في محطات البترول التابعة للشركة.
وأظهرت الوثائق أن المديونية على مشرفي محطة الأمل خلال عام 2020 (حساب تجاري) بلغت 11.9 مليون ريال، وعلى مشرفي محطة بلحاف خلال عام 2021 (حساب تجاري) 8.6 مليون ريال، لافتة إلى وجود مديونية عند مشرف سابق لإحدى المحطات التابعة للشركة (ضمن الحساب العام) بقيمة 5 ملايين ريال.
كما أظهرت وجود مبالغ عند مشرف محطة الشهداء، حتى نهاية يناير 2022، بقيمة 2.8 مليون ريال في (الحساب العام)، 62 مليون ريال في (الحساب التجاري)، ليصل إجمالي المبالغ غير الموردة والموجودة لدى المشرفين، حسب الوثائق، إلى 90 مليون ريال.
وقالت المنصة “إن إدارة الشركة لم تتخذ أي إجراءات لإلزام مشرفي المحطات التابعة لها بتوريد المبالغ التي عليهم، رغم إنهاء عقد إيجار بعض المحاط المستأجرة وتسليمها إلا أن الإدارة تواطأت مع المشرفين وصمتت على محاسبتهم”.
ونقلت منصة “شبوة الغد” عن مصدر وصفته بالخاص، قوله “إن بعض المشرفين تربطهم علاقة قرابة مع إدارة الشركة وتم التغاضي عن توريد المبالغ التي عليهم ولم تقم بالتحقيق أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم”.
وأضاف “أن كل تلك الأعمال المخالفة تتم تحت إشراف نائب مدير الشركة أحمد هشلة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي
وقعت "الخطوط الحديدية السعودية" (سار) اتفاقية خدمات جديدة مع إحدى الشركات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السعودي للخطوط الحديدية، وذلك في إطار التزامها الراسخ ببناء مستقبل واعد لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتهدف اتفاقية الدعم الفني وتوريد قطع الغيار، التي تبلغ مدتها خمس سنوات وتتخطّى قيمتها 300 مليون ريال سعودي إلى تعزيز ممرات الشحن التي تملكها شركة "سار" بين الشرق والغرب والتي تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًاإنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26وفي إطار هذه الاتفاقية، ستوفر الشركة الموقع معها الدعم الشامل، بما في ذلك المساعدة الفنية وإمدادات ثابتة من قطع الغيار وبرامج تدريبية تلبّي احتياجات كافة الموظفين.مراقبة القاطرات
وستقوم بمراقبة القاطرات باستمرار وبشكل فوري باستخدام حلّها الرقمي المبتكر "هيلث هابTM"، بهدف تحويل عمليات الصيانة إلى عمليات رقمية وتعزيز كفاءتها.
وستتيح هذه التكنولوجيا ذات الفعالية المثبتة لشركة "سار" القدرة على تبنّي نهج الصيانة الاستباقية، الذي يسهم في الحدّ من فترات توقّف القاطرات عن العمل وضمان جاهزية الإسطول في كافة الأوقات.
ومن شأن هذا النهج أن يضمن كفاءة قاطرات الديزل المشغّلة على ممرات الشحن الحيوية بين الشرق والغرب ويعزّز القدرة على الاعتماد عليها في المدى البعيد.دور حيوي
تجدر الإشارة إلى أنّ الخطوط الحديدية التي تربط بين الشرق والغرب تلعب دوراً حيوياً في ربط الموانئ الرئيسية في الدمام والجبيل بميناء الرياض الجاف، بما يسهم في تسهيل نقل البضائع بسلاسة إلى كافة أنحاء المملكة.
وبالطبع، يسهم تعزيز كفاءة هذه الخطوط في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة بشكل مباشر، لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة وجهةً عالميةً رائدةً للخدمات اللوجستية.