قررت نيابة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حجز ربة منزل، 24 ساعة على ذمة التحريات في واقعة اتهامها بالتسبب في وفاة ابن جارتها بمياه ترعة منيا القمح.

والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغا بالعثور على جثة الطفل "محمد. الـ" عمرة سنتين، مقيم بمركز منيا القمح، جثة هامدة في شكارة ملقاة في مياه ترعة بنطاق المركز.

وبالفحص تبين وجود شبهة جنائية، وأن وراء ارتكاب الواقعة "سكر. غ. م" ربة منزل، جارة أسرة الطفل المجني عليه، حيث قامت المتهمة بخطف الطفل ووضعته في شيكارة، والقته مياه ترعة بنطاق سكنها.

تم تحرير محضر بالواقعة، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حجز المتهمة على ذمة التحريات، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وصرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ربة منزل حجز ربة منزل التحريات ابن جارتها مياه ترعة جثة هامدة

إقرأ أيضاً:

"حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"ليست مجرد رواية، بل مرآة قد تعكس وجه القارئ ذاته... هل أنت مستعد للنظر فيها؟"

هكذا تسأل الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلال قارئ أحدث رواياتها "حين قررت النجاة"، والذي تغوص فيها، عبر 223 صفحة في أعماق الذات البشرية، مقدمةً تجربة أدبية فريدة ومميزة تجمع بين التشويق النفسي، الغموض، والبعد الروحي. 

تقول يارا: "حين تنجو من الموت أربع مرات، هل هي معجزة إلهية أم رسالة كونية لم تفهمها بعد؟ وبين الاختيار والقدر، كيف تكتشف ذاتك حين تصبح بين الحياة والموت؟".

تحكي الرواية عن سيلينا التي لم تكن فتاة عادية. فقد ولدت وسط مأساة، إذ جاءت إلى الحياة على أنقاض موت والدتها، وكأنها بدأت رحلتها بصفقة خاسرة مع القدر. كل محطة في حياتها كانت تذكيرًا قاسيًا بأنها لا تستحق النجاة، لكن الحياة كانت مصرة على أن تمنحها فرصة أخرى... ثم أخرى. أربع مرات نجت من الموت، لكنها لم تنجُ من الشعور بالذنب، من السؤال الذي يطاردها دائمًا: لماذا أنا؟ 

غلاف الرواية

وفي ليلة زلزال فبراير 2023 في تركيا، وجدت نفسها بين دوامة من الاسئلة الوجودية تحت حطام حياتها وماضيها وكل تلك الذكريات التي تهجم عليها دفعة واحدة. كانت تتساءل: ما الفرق بين القدر والاختيار؟ هل نحن أحرار أم مسيرون إلى مصائرنا المحتومة؟ هل النجاة مجرد مصادفة، أم أنها اختبار لفهم أعمق لحقيقتنا؟ 

وبين ومضات الألم والذكريات، تنفتح أمامها أبواب الطفولة، حيث تكتشف أن ندوب الماضي لم تكن مجرد آثار عابرة، بل جذور ممتدة في روحها، تشكلت من المجتمع، الأسرة، والذات. ومن وسط الركام، تبدأ رحلتها لا للنجاة من الموت، بل للنجاة من نفسها، من الخوف، ومن الأجوبة السطحية التي لم تعد تشبع عطشها للحقيقة. 

هكذا، تتداخل رحلتها مع شخصيات محورية: عماد، هيثم، رجاء، خلود، غسان، وهناءو إيليانا، كل منهم يعكس جانبًا من حياتها، من صراعاتها، من خياراتها المعلقة بين القلب والعقل، بين الواقع والأمل. ومع كل لحظة تمر، يتصاعد التوتر، لتجد نفسها أمام أكبر اختبار في حياتها: هل ستنجو هذه المرة أيضًا؟ أم أن القدر كان يمنحها فرصًا متتالية فقط ليكشف لها الحقيقة الأخيرة؟ 

الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلال

تسير الرواية وفق خط زمني واضح، تتنقل بين مذكرات سيلينا، وصولًا إلى تفاصيل زواجها من عماد، في كشف تدريجي للحقيقة التي لم تكن مستعدة لمواجهتها. حبكة مشدودة، شخصيات مركبة. 

وتقول الكاتبة: "إنها ليست مجرد حكاية عن فتاة نجت من الموت، إنها رحلة نفسية عميقة تتناول أسئلة وجودية ملحّة، تلك التي تدور في أذهاننا جميعًا لكننا نخشى مواجهتها".

تضيف: "الرواية ليست فقط سلسلة أحداث متشابكة، بل خطة علاج نفسي لندوب الطفولة التي نحملها دون وعي، وتأمل فلسفي في علاقتنا بالحب، بالماضي، وبالروح. لا تخلو من لمسات التصوف الروحي، حيث تتجلى فيها الأسئلة الكبرى حول الذات والإيمان، في سرد مشوّق يأخذ القارئ في دوامة من الغموض والتأمل العميق".

مقالات مشابهة

  • إحالة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام عمومي بالشرقية للمحاكمة الجنائية
  • لغز احتجاز بيونة على يد جارتها يشعل الجدل في الجزائر
  • غرق طفل في ترعة بدار السلام في سوهاج
  • “العمشات والحمزات”.. فصائل متهمة بمجازر الساحل السوري!
  • مصرع طفل سقط من أعلى سلم منزل أسرته بالشرقية
  • احتجاز فنانة شهيرة لدى جارتها يثير الرأي العام في الجزائر
  • رمت زوجها من البلكونة.. الإعدام شنقاً لـ زوجة وعشيقها بالشرقية
  • كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية مجهولة الهوية
  • “شيراز العنابية” متهمة بالتحطيم العمدي لملك الغير والسب
  • "حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟