أجرى الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، برفقته الدكتور وليد عبد المقصود وكيل المديرية، والدكتور محمد جمال مدير إدارة المستشفيات بالمديرية زيارة اليوم إلى مستشفى صدر 23 يوليو التابعة لإدارة الخانكة، حيث تفقد والفريق المرافق له جميع أقسام المستشفى، وبدأ بزيارة الاستقبال والطوارئ للاطمئنان على تواجد الفريق الطبي، والتأكد من توافر الأدوية وكل المستلزمات.

عدم المساس بمجانية خدمات الطوارئ

أكد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية خلال الجولة على عدم المساس بمجانية خدمات الطوارئ وأن مريض الطوارئ خط أحمر تماماً، وأن جميع الخدمات تُقَدم لمرضى الطوارئ بالمجان، بما فيها الأشعة والتحاليل الطبية.

توافر كل الأدوية والمستلزمات الطبية

كما تفقد وكيل الوزارة العيادات المسائية والمعمل والأشعة، وكذلك العمليات والرعاية المركزة والصيدليات، واطمأنوا على حُسن سير العمل بها، وعلى توافر كل الأدوية والمستلزمات الطبية، وأوصى بترتيب وتنظيم كل الصيدليات.

كما تفقد أيضًا فناء المستشفى، وتابع أعمال التطوير الجاري ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات.

الالتزام بمعايير مكافحة العدوى

وخلال الزيارة، أكد ضرورة الالتزام بمعايير مكافحة العدوى واتباع معايير الجودة داخل المستشفى استعداداً للتسجيل في الاعتماد، ومن ثَم دخول المستشفى ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل.

أعرب الدكتور وكيل الوزارة عن خالص شكره وامتنانه وتقديره عن الجهد المبذول من قِبل الدولة، كما تقدم بخالص شكره لمحافظ القليوبية عن التعاون المثمر من أجل الانتهاء من تطوير المستشفى.

وأعرب أيضا عن خالص شكره وتقديره للدكتور محمد الخولي مدير المستشفى، والفريق المعاون له، وجميع العاملين بالمستشفى على الجهد المبذول، محفزًا إياهم ببذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة صحة القليوبية القليوبية التأمين الصحى الشامل

إقرأ أيضاً:

افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة مليوني ريال

احتفلت وزارة الصحة بافتتاح مشروع مستشفى ولاية مقشن في محافظة ظفار بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال عُماني وضمن جهود تعزيز الخدمات الصحية التخصصية والشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما ينسجم مع "رؤية عُمان 2040"، رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة.

وأكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد أن افتتاح مستشفى مقشن يمثل إضافة نوعية في هذا الموقع الحيوي، وتكمن أهميته في تقديم خدمات طبية متخصصة، تسهم في تقليل الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وتوفر خدمات صحية شاملة للمواطنين والمقيمين.

وأوضح سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أن المستشفى يتميز بموقعه الجغرافي الفريد الذي يخدم تجمعات سكانية متعددة، ويوفر خدمات تخصصية مثل النساء والولادة والأطفال، إضافة إلى خدمات الطوارئ، مما يقلل من الحاجة إلى التحويل لمستشفيات بعيدة، مشيرا إلى أن المستشفى مجهز بوحدة طوارئ، وأجهزة أشعة متطورة، وصيدلية تضم جميع الأدوية الأساسية.

وقال الدكتور علي المقبالي المدير العام للخدمات الصحية لمحافظة ظفار: إن الخدمات الصحية في ولاية مقشن تشمل ثلاث مؤسسات صحية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية الأساسية، وهي مركز مقشن الصحي (سابقا)، ومركز المشاش الصحي، ومركز مرسودد الصحي، موضحا أن هذه المراكز تقدم خدمات الطب العام، والتحصينات، ورعاية الأمومة والطفولة، والرعاية المنزلية لكبار السن، وفحوصات ما قبل الزواج والفحوصات الصحية لمن تجاوز عمرهم الثلاثين عاما، إلى جانب الخدمات الأساسية في مجالات الصيدلة والمختبر والأشعة.

وأشار المقبالي إلى أن مستشفى مقشن يُعد من المشاريع التنموية المهمة في الولاية، التي تواكب "رؤية عمان 2040" وتحقق الأهداف الإستراتيجية للقطاع الصحي، لا سيما التغطية الصحية الشاملة واللامركزية في تقديم الخدمات، حيث سيقدم خدمات صحية متكاملة للمواطنين والمقيمين، ويعزز التكاملية بين المحافظات، خاصة مع مستشفى هيما بمحافظة الوسطى، من خلال توفير خدمات تشخيصية متقدمة مثل الفحوصات المخبرية الدقيقة وخدمات الأشعة المقطعية والسونار التخصصي، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية التخصصية وخدمات الولادة المتعسرة والعنايات الحرجة والعمليات الطارئة.

من جهته أوضح المهندس يوسف بن يعقوب أمبو علي، المدير العام للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة، أن المشروع يشكل جزءا من سلسلة مشاريع تنفذها الوزارة في مختلف المحافظات، ويأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات في مختلف المجالات الصحية، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة، وبرامج تعليمية وتثقيفية لتحسين الوعي الصحي وتعزيز الحياة الصحية المستدامة.

وعبّر عدد من أهالي ولاية مقشن عن فرحتهم واعتزازهم بهذا الإنجاز، حيث أكدوا أن المستشفى الجديد يمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالمنطقة، ويسهم في تقليل الحاجة للسفر إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ويوفر خدمات صحية سريعة للحالات الطارئة التي قد تقع على الطريق العام.

وقال محمد بن مسلم جداد عضو المجلس البلدي بالمشروع الجديد: "المستشفى لن يخدم فقط سكان مقشن والنيابات التابعة لها، بل سيكون مرفقًا مهمًا للحالات الطارئة التي قد تحدث على الطريق العام صلالة - مسقط، مما يقلل من المخاطر الناتجة عن تأخير تلقي الرعاية الصحية للحالات الحرجة، ويوفر الوقت والجهد الذي كان يستهلكه الأهالي في الوصول إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة".

وأكد الشيخ محمد بن مبارك مسن الكثيري على أهمية المستشفى الجديد، قائلًا: "كنا في الماضي نعاني من مشقة الذهاب إلى صلالة للحصول على خدمات طبية متخصصة، والآن، مع وجود هذا المستشفى المتكامل، أصبح بإمكاننا الحصول على الرعاية الصحية داخل الولاية، مما يوفر علينا الوقت والجهد".

وأعرب مبارك بن سعيد معيوف المسهلي عن سعادته البالغة قائلا: "هذا المستشفى يمثل طوق نجاة لكثير من الحالات الطارئة، سواء لسكان الولاية أو لسالكي الطريق بين صلالة ومسقط، كما أنه سيخفف من الضغط على المرافق الصحية المرجعية مثل مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ما يسهم في تحسين الخدمات الصحية في جميع أنحاء المحافظة".

وقال صالح بن أحمد مسن: "وجود المستشفى في هذا الموقع الاستراتيجي يُعد ميزة كبيرة، ليس فقط لأهالي الولاية، ولكن أيضًا للمسافرين على الطريق العام. في حالات الطوارئ التي كانت تتطلب نقل المرضى إلى صلالة، يمكن الآن توفير التدخل الطبي السريع داخل الولاية. هذا المشروع سيقلل من معاناة المرضى ويحسن من استجابة الخدمات الصحية للحالات الطارئة".

وعبّر سعادة سهيل بن سعيد الشعشعي عضو مجلس الشورى عن فرحته واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يمثل قفزة نوعية في الخدمات الصحية بالولاية. وقال: "افتتاح مستشفى مقشن يعكس التزام الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - بتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء السلطنة، وسيخفف المستشفى الجديد الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة، ويوفر خدمات صحية أولية متكاملة داخل الولاية".

يُذكر أن مستشفى مقشن شُيد على مساحة بلغت 1,883.93 متر مربع، ويحتوي على عيادات الطب العام والعيادات التخصصية وصالة الولادة، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والمختبر والصيدلة والخدمات المساندة. ويضم المستشفى 25 سريرا قابلة للزيادة، موزعة على أجنحة الرجال والنساء والولادة وما بعد الولادة وغرف الملاحظة والإنعاش.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ: اكتمال المنظومة الطبية بالجامعة قريبا
  • ماذا قال الدكتور مجدي يعقوب عن ممارسة مريض القلب للرياضة؟
  • افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة مليوني ريال
  • وكيل تعليم القليوبية: الانتهاء من كافة استعدادات امتحانات الشهادة الإعدادية بالقليوبية
  • رئيس «مياه سوهاج» يتفقد مشروعات الصرف الصحي للاطمئنان على جودة الخدمات
  • وكيل صحة البحيرة يناقش مشروع قانون المسئولية الطبية مع مديري المستشفيات
  • بسبب الشبورة.. إصابة 7 أشخاص وتهشم سيارتين بطريق أبو زعبل في القليوبية
  • وكيل «تعليم القليوبية» يتفقد سير الامتحانات ويقرر تشكيل لجنة لبحث الشكاوى
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشارك في مؤتمر ومعرض الحج "2025"
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشارك في مؤتمر عالمي بألمانيا بحالة علاج تسرب دموي دون جراحة