قصة «قصر الفايد» بالإسكندرية.. وسبب تركه مهجورا لمدة 30 سنة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
في منطقة فيكتوريا، شرقي الإسكندرية، يتواجد قصر عماد محمد الفايد، وهو القصر أو الفيلا الوحيدة المملوكة لرجل الأعمال المصري الشهير، الذي توفي الجمعة الماضي، إذ لم يعتد شراء قصور أو أماكن سكنية في الإسكندرية، نظرا لحياته في المملكة المتحدة البريطانية، باستثناء هذا القصر الوحيد، الذي تقف خلفه قصة شهيرة.
«الوطن» تجولت في شارع قصر فايد الشهير، ورصدت عدستها ما آل إليه حال القصر نتيجة غياب الرعاية أو تواجد الأسرة به لقرابة 30 سنة، بحسب الجيران، وهو أمر منطقي إذ إن عماد محمد الفايد، مالك القصر، قد توفي عام 1997 في حادث باريس الشهير رفقة الأميرة ديانا.
يحكي المهندس هادر ميتو، معاون محافظ المنطقة الروتاريه، عضو مجلس إدارة نادي المهندسين، مطلق مبادرة «حدوتة سكندرية»، أن قصة قصر فايد في منطقة فيكتوريا خلف قسم المنتزه كان معروفا باسم قصر لابورتا.
وأضاف ميتو لـ«الوطن»، أن ذلك القصر استولى عليه الإنجليز وقت الحرب وجعلوه مقرا لإقامة قادتهم ثم أعيد للخواجة لابورتا، وبعدها باعته ابنته لمحمد الفايد الذي اشتراه لنجله عماد الذي عاش طفولته وشبابه بالإسكندرية، حيث كان خريج كلية سان مارك دفعه 1974، ثم سافر بعد الصف الثاني الاعدادي ليدرس في سويسرا Ecole Beau Soleil ويكمل دراسته بها.
تغيير اسم الشارع إلى عماد محمد الفايدوأكد أن الشارع كان اسمه «خالد باشا» صاحب أحد القصور بالشارع قبل تغييره لشارع عماد الفايد، أو دودي الفايد، وليس محمد الفايد، مشيرا إلى أن محمد الفايد وأخوته من مواليد بحري بالإسكندرية، وليسوا من مواليد هذا القصر كما يزعم البعض.
دور شقيقة محمد الفايد في خدمة المجتمعوأوضح أن شقيقته، صفية الفايد، قضت حياتها في خدمه المجتمع، وكانت رئيس سابق لنادي روتاري الإسكندرية فاروس وأنشأت دار صفية الفايد لأطفال السرطان، وهي تابعة الآن للهلال الأحمر المصري، وكانت تقطن في عماره الخليج بكورنيش زيزنيا وتوفت منذ قرابة 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد دودي الفايد الفايد الإسكندرية محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
نقول ليهم أدخلوا القصر إن شاء الله مكبرين ومهللين
يعني يا Amr Salih Yassin أنت مشكلتك كلها في انو ناس البراء يجو داخلين القصر ويرسموا صورة غير حضارية ذي ما أنت بتتخيلها في القصر الجمهوري ، خايف من رفع اصبع التكبير داخل قصر غردون. يعني لازم نعيش المشهدية بتاعة ديسمبر دي ونجيب منو كدا كزام والراجل التاني الذكرتو دا ما عارف اسمو منو اذا بتاع زينة ولا كراسي ولا العاب نارية ، ونجيب مازن حامد يغني لينا ساقنا الهوى !. ياخي الشباب البقاتلوا حالياً ديل مابقاتلوا بأسلحة موية ولا بتحركوا في نزهة، في كل متر بتقدموا نحو القصر في شهيد وجريح. شهيد كان ممكن يكون قاعد ذينا كدا في الفيسبوك يقول اعملوا كدا وما تعملوا دا.نحن والله دم جريح واحد من الشباب ديل أغلى من القصر واغلى من رمزيته، وفي سبيل حفظ مكانهم وقيمتهم ورفع ذكرهم نقول ليهم أدخلوا القصر دا إن شاء الله مكبرين ومهللين واجعلوا تكبيراتكم داوية ومجلجلة .
نصر من الله وفتح قريب
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب