موسكو-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن بلاده محصنة ضد الصدمات الخارجية في قطاع الطاقة، وتحتفظ بمراكز رئيسية في هذا القطاع رغم العقوبات الغربية وهي تشعر بالثقة وتتطور بشكل متسارع وتحل مهامها بنجاح.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماع حول تنفيذ مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مورمانسك: “في ظل الظروف الصعبة الحالية لا تؤكد روسيا اكتفاءها الذاتي من الطاقة واستقلالها وحمايتها من الصدمات الخارجية فحسب بل تحتل أيضاً مناصب رئيسية في قطاع الطاقة العالمي” مشيراً إلى أن روسيا تدرس إمكانية تسريع بناء طريق الشرق الأقصى وكذلك خط أنابيب الغاز الرئيسي قوة سيبيريا -2 لمنع حدوث قفزات خطيرة بالأسعار في قطاع الوقود والطاقة.

ورأى الرئيس الروسي أن المهمة الرئيسية لقطاع إنتاج النفط والغاز ومجمع الوقود والطاقة المحلي بأكمله هي ضمان احتياجات روسيا الخاصة ومصالح اقتصادها وجميع المستهلكين الروس.

وفي سياق الإجراءات الضرورية لضمان الاستقرار في مجال الطاقة داخل روسيا أدرج بوتين استمرار برنامج التحويل إلى غاز داخل البلاد والحفاظ على التوازن بين ربحية الإنتاج والمعالجة وتجارة التجزئة وتوافر المنتجات والخدمات ذات الصلة بالصناعة والسكان ومنع القفزات الخطيرة في الأسعار داعياً إلى مراقبة هذه المهام ومتابعة آليات حلها باستمرار الشراكة مع مجتمع الأعمال.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی قطاع

إقرأ أيضاً:

بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- أمر الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين بزيادة الحجم النظامي للجيش الروسي بمقدار 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون جندي نشط في خطوة من شأنها أن تجعله ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.

في مرسوم نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، أمر بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة إلى 2.38 مليون شخص، وقال إن 1.5 مليون منهم يجب أن يكونوا من الجنود النشطين.

وفقًا لبيانات من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة من شأنها أن تجعل روسيا تتخطى الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود المقاتلين النشطين لديها وتكون في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث الحجم. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن بكين لديها ما يزيد قليلاً عن 2 مليون فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يوسع فيها بوتن صفوف الجيش منذ إرسال جيشه إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية في شرق أوكرانيا على أجزاء من خط المواجهة الشاسع الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (627 ميلاً) وتحاول إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

على الرغم من أن عدد سكان روسيا أكبر بثلاث مرات من عدد سكان أوكرانيا وقد نجحت في تجنيد المتطوعين بعقود مربحة للقتال في أوكرانيا، إلا أنها – مثل قوات كييف – تكبدت خسائر فادحة في ساحة المعركة، ولا توجد أي علامة على انتهاء الحرب في أي وقت قريب. يقول الجانبان إن الحجم الدقيق لخسائرهما سر عسكري.

وقال أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، إن الزيادة في أعداد القوات النشطة كانت جزءًا من خطة لإصلاح القوات المسلحة وزيادة حجمها تدريجيًا لتتناسب مع ما وصفه بالوضع الدولي الحالي وسلوك “شركائنا الأجانب السابقين”.

وقال كارتابولوف لصحيفة بارلامنتسكايا غازيتا، وهي الصحيفة الداخلية للبرلمان الروسي: “على سبيل المثال، نحتاج الآن إلى تشكيل هياكل ووحدات عسكرية جديدة لضمان الأمن في الشمال الغربي (من روسيا) منذ أن انضمت فنلندا، التي نحدها، إلى كتلة الناتو”

وأضاف: “ولكي نتمكن من تنفيذ هذه العملية، نحتاج إلى زيادة عدد القوات”.

كان بوتن قد أمر منذ عام 2022 بزيادة عدد القوات القتالية مرتين رسميًا – بمقدار 137 ألفًا و170 ألفًا على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، حشدت روسيا أكثر من 300 ألف جندي في سبتمبر وأكتوبر 2022 في مناورة دفعت عشرات الآلاف من الرجال في سن التجنيد إلى الفرار من البلاد.

وقال الكرملين إنه لا توجد خطط لتعبئة جديدة في الوقت الحالي، وأن الفكرة هي الاستمرار في الاعتماد على المتطوعين الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • وزير الخارجية: لا سلام في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • وزير الخارجية: لا سلام عادل ودائم في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي