السفيرة الأمريكية تبدأ رحلتها الدبلوماسية في عمَان بلقاء السفير السعودي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يائل لمبرت: يشرفني كثيراً أن أباشر مهامي كسفيرة فوق العادة لدى المملكة الأردنية الهاشمية
استهلت السفيرة الأمريكية في عمان يائل لمبرت، أول نشاطاتها بعد تقديم أوراق اعتمادها لجلالة الملك بزيارة السفارة السعودية، ولقاء السفير نايف السديري.
اقرأ أيضاً : الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
وتقب جلالة الملك عبد الله الثاني، الأحد، أوراق اعتماد عدد من السفراء، من بينهم سفيرة الولايات المتحدة الأميركية يائل لمبرت.
وقالت يائل لمبرت، إنها تتطلع لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن.
وأضافت في بيانات صحفية نشرتها السفارة الأمريكية في عمان، "يشرفني كثيراً أن أباشر مهامي كسفيرة فوق العادة ومفوّضة للولايات المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية".
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيينها في السابع والعشرين من تموز/ يوليو، وبعدها أدت اليمين الدستورية كسفيرة أمام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في العاشر من آب/ أغسطس.
وشغلت لمبرت قبل توليها مهامها الرسمية في الأردن، منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة ونائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وعُينت كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في لندن من كانون الثاني/ يناير إلى تموز/ يوليو 2021، وقبل ذلك تم تكليفها بأداء مهام نائب رئيس البعثة لمدة عامين.
وشغلت أيضاً منصب نائبة مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون مصر وشمال إفريقيا خلال الفترة من يونيو 2017 إلى ديسمبر 2018، وتولت مسؤولية المدير الأعلى لشؤون بلاد الشام ومصر في مجلس الأمن القومي من 2014 إلى 2017.
وشغلت أيضاً منصب المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي خلال الفترة من 2015 إلى 2017.
وأشادت كامالا هاريس بسيرة السفيرة الجديدة لدى الأردن قائلة: إن لمبرت تعتبر دبلوماسية أمريكية استثنائية على مدار سيرتها المهنية المتميزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: علاقات دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتهما الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "يونهاب" أمس الاثنين، أن جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استأنفتا أنشطتهما الدبلوماسية التي جرى تعليقها بسبب الأحكام العرفية.
ووفقا للوكالة، قرر الطرفان استئناف الأحداث المخصصة للقضايا الدبلوماسية والأمنية.
وفي وقت سابق، اتفق وزير خارجية جمهورية كوريا تشو تاي يول ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عقد اجتماع شخصي في أقرب وقت ممكن.
وشهدت كوريا الجنوبية منذ مطلع ديسمبر أزمة سياسية حادة، بعدما فرض الرئيس حالة "الأحكام العرفية" للمرة الأولى منذ 45 عاما في البلاد قبل أن يتراجع تحت ضغط البرلمان.
وأثارت خطوة الرئيس، التي جاءت في أوج أزمة سياسية بينه وبين المعارضة حول الميزانية، احتجاجات شعبية تطالبه بالتنحي عن الحكم.
وفي 14 ديسمبر الجاري، قامت الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا (البرلمان) بإقالة الرئيس يون سيوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية، والآن يتعين على المحكمة الدستورية أن تقرر ما إذا كانت ستؤكد الإقالة أو تعيد الرئيس إلى منصبه.
يذكر أنه وحتى صدور الحكم، سيبقى قرار عزل يون سيوك من منصبه ساري المفعول. وفي نفس السياق، بدأت الشرطة وهيئة مكافحة الفساد ومكتب المدعي العام تحقيقات ضد الرئيس للاشتباه في تمرده وإساءة استخدام السلطة.