أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، ضرورة الحفاظ على أمن الحدود مع دول الجوار.

وذكرت مستشارية الامن القومي العراقي في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء في اربيل جمع اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالحدود العراقية برئاسة الأعرجي مع وزير الداخلية بحكومة اقليم كردستان ريبر احمد لمناقشة الإجراءات التي اتخذها الإقليم فيما يتعلق بالحفاظ على أمن حدوده مع دول الجوار.

«إسرائيل» توقف صادرات غزة منذ ساعتين جولة خليجية لوزير الدفاع الفرنسي تضم السعودية والكويت والإمارات الأربعاء المقبل منذ 3 ساعات

كما شهد اللقاء التباحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم المجتمعي.

وأوضح الأعرجي بحسب البيان أن العراق ينتهج سياسة التوازن في التعامل مع الدول وينطلق من مصالحه واحترام سيادته مشددا على ضرورة سعي الجميع لتحقيق هذا المبدأ الذي يضمن الحفاظ على أمن واستقرار البلد.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على أمن

إقرأ أيضاً:

العراق خارج خرائط النقل البري الإقليمي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حفل العراق في السنوات القليلة الماضية بأفواج من العباقرة المزيفين، وحفل بمجاميع من ادعياء الخبرة والمفهومية في محاور النقل البري والبحري والجوي، وكانت منصات التواصل ساحة مفتوحة لنشر أفكارهم التعطيلية المضللة، ومعظمهم تنطبق عليه مقولة: (لا يندل ولا يخليني أدليه). الأمر الذي اضطر وزير النقل الأسبق إلى اصدار كتابه الموسوم: (ما وراء الأفق) قبيل مغادرته الوزارة. تناول فيه قراءات فاحصة لنوافذ العراق على العالم، وسبل الخروج من العزلة. . ومع ذلك ظلت حدودنا موصدة تماما بوجه المشاريع الاقليمية النهضوية الواعدة، ومغلقة تماما بوجه مشاريع دول الجوار التي كانت تتطلع للارتباط بمنافذنا البرية، والاستفادة من موقعنا الاستراتيجي الذي يتوسط ثلاث قارات. .
اما عوامل التعطيل فكانت بسبب التخلف الموروث، وبسبب صيحات المعطلين، الذين كانوا يهتفون: (كلا للربط البري)، (كلا للربط السككي)، (كلا للنقل العابر)، (اغلقوا المنافذ والمعابر)، (كلا لدول الجوار). واللافت للنظر ان بعض المعطلين صاروا فلاسفة في هندسة الانغلاق والتقوقع الداخلي، حتى جاء اليوم الذي اعلنت فيه المملكة العربية السعودية عن مشروعها الإقليمي الذي جمعت فيه بلدان مجلس التعاون الخليجي في شبكة واحدة متصلة ببعضها البعض، بينما ظل العراق معزولا منكفئاً مقيداً داخل أسواره المحكمة، فتحولنا بمحض ارادتنا إلى دولة حبيسة لا تمتلك اذرع التواصل مع دول الجوار. .
لقد كشفت مجلة (Meed) البريطانية تفاصيل المناقصة التي اطلقتها السعودية لتصميم شبكة برية تتضمن مسارات جديدة، في مشروع تُقدر تكلفته الإجمالية بنحو 7 مليارات دولار فقط (وليس 22 مليار دولار). .
ترتبط الشبكة الجديدة بموانئ مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى سوريا والأردن. وهذا يعني ان المسارات البرية الخليجية سوف تتصل مباشرة بموانئ الخليج العربي وموانئ خليج عمان وموانئ البحر العربي وموانئ البحر الأحمر وموانئ خليج العقبة وموانئ البحر الأبيض المتوسط. وهذا يعني اننا في العراق سوف نقف متفرجين على خارطة جديدة تضم تسع دول، هي: (السعودية – الكويت – البحرين – قطر- الإمارات – سلطنة عمان – الأردن – اليمن – سوريا). .
وهنالك شبكة إقليمية اخرى هي شبكة (ITI) تقع برمتها شرق العراق، وتضم: (تركيا – ايران – باكستان)، وهكذا وقع العراق بين شبكتين منفصلتين للنقل البري، ولكل شبكة مساراتها المتشعبة والمتفرعة بالطول والعرض، لكنها لا ترتبط بالعراق، ولا تمر به. .
ترى ما الذي سوف تقوله وزارة النقل الآن ازاء هذه العزلة التي فرضناها على انفسنا ؟، وما الذي سوف تقوله وزارات التجارة والتخطيط ؟. اما لجنة النقل النيابية فهي لن تكترث بما آلت اليه أحوالنا المزرية. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • الأمن العراقي يطيح بشبكة دولية لتهريب البشر
  • العراق خارج خرائط النقل البري الإقليمي
  • الأمن العراقي يطيح بـقرصان إلكتروني سرب آلاف البيانات الحساسة
  • مستشار حكومي:(110) مليارات دولار الاحتياطي العراقي في البنك المركزي
  • بوريطة يجري بواشنطن مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز
  • مستشار ترامب للأمن القومي يتباحث بواشنطن مع ناصر بوريطة
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • الأمن العراقي يطيح بمتهمين خطرين عن جرائم قتل وخطف