ضربة “توشكا” صافر.. اليوم الذي لم ولن ينساه الإماراتيون
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس:
يوم لم ولن ينساه الإماراتيون واليمنيون معا، لأنه كشف أوهام الإماراتيين، وحقيقة قوة اليمنيين، وأكد أن من يستهين بهم، سيسكب دموع الألم مع الندم.
هذا اليوم هو الرابع من سبتمبر 2015، حيث تبخرت الآليات المجنزرة والمدرعة الإماراتية على اثر تنفيذ ضربة دقيقة من قبل القوة الصاروخية اليمنية (التابعة لقوات صنعاء)، أسفرت عن مصرع وإصابة مئات الجنود والضباط من الإماراتيين والسعوديين والبحرينيين والأردنيين والموالين للتحالف من اليمنيين.
ثمانية أعوام مرت على الضربة الصاروخية اليمنية على معسكر القوات الإماراتية في منطقة صافر بمحافظة مأرب، حيث مثلت تلك الضربة صفعة لن ينساها التحالف، لأنها فضلا عن كونها قطعت ما كان يعتقد الإماراتيون بأنه طريق ممهد وسالك للوصول إلى صنعاء، إلا أنها كانت أول مسمار ضرب في نعش التحالف.
وبعد رصد دقيق وتوقيت مثالي أطلقت صاروخية صنعاء صاروخ “توشكا” عندما كان جنود الإمارات في نوم عميق، لم يفق منه أغلبهم، وتحول معسكرهم لكومة من الحديد الذائب والأشلاء المبعثرة والدماء المتناثرة.
جدير بالذكر أن الإمارات وجهت أصبع الاتهام نحو حزب الإصلاح بالخيانة و تسليم إحداثيات الموقع المقصوف لقوات صنعاء كما وصفت قتلاها في ذكرى هذا العام بـ“شهداء الغدر والخيانة”.
*نقلاً عن موقع “المساء برس”
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية
الجديد برس|
أقرّ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بأن الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر.
وقال المركز في تقرير إن اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة، موضحاً أن 80% من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري البحري المهدد بهجمات اليمن.
وأضاف التقرير أنه “لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر، والطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة”.
وأوضح أن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي إلى الهادئ، مشيراً إلى أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع.
وتابع أن “خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية، وأن النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن”.