الجديد برس:

يوم لم ولن ينساه الإماراتيون واليمنيون معا، لأنه كشف أوهام الإماراتيين، وحقيقة قوة اليمنيين، وأكد أن من يستهين بهم، سيسكب دموع الألم مع الندم.

هذا اليوم هو الرابع من سبتمبر 2015، حيث تبخرت الآليات المجنزرة والمدرعة الإماراتية على اثر تنفيذ ضربة دقيقة من قبل القوة الصاروخية اليمنية (التابعة لقوات صنعاء)، أسفرت عن مصرع وإصابة مئات الجنود والضباط من الإماراتيين والسعوديين والبحرينيين والأردنيين والموالين للتحالف من اليمنيين.

ثمانية أعوام مرت على الضربة الصاروخية اليمنية على معسكر القوات الإماراتية في منطقة صافر بمحافظة مأرب، حيث مثلت تلك الضربة صفعة لن ينساها التحالف، لأنها فضلا عن كونها قطعت ما كان يعتقد الإماراتيون بأنه طريق ممهد وسالك للوصول إلى صنعاء، إلا أنها كانت أول مسمار ضرب في نعش التحالف.

وبعد رصد دقيق وتوقيت مثالي أطلقت صاروخية صنعاء صاروخ “توشكا” عندما كان جنود الإمارات في نوم عميق، لم يفق منه أغلبهم، وتحول معسكرهم لكومة من الحديد الذائب والأشلاء المبعثرة والدماء المتناثرة.

جدير بالذكر أن الإمارات وجهت أصبع الاتهام نحو حزب الإصلاح بالخيانة و تسليم إحداثيات الموقع المقصوف لقوات صنعاء كما وصفت قتلاها في ذكرى هذا العام بـ“شهداء الغدر والخيانة”.

*نقلاً عن موقع “المساء برس”

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟

الجديد برس: بقلم/ حلمي الكمالي

في أعقاب قصف قوات صنعاء مجدداً لقلب الكيان الصهيوني، بصاروخ فرط صوتي يمني الصنع، تدخل معادلات الردع التي تفرضها السواعد اليمنية على طريق القدس وطوفان الأقصى، منعطفاً تاريخياً مغايراً يهوي بتوازنات الردع الإسرائيلية والأمريكية خارج المشهد إلى غير رجعة، ويضع أهم الركائز التي قام عليها هذا الكيان، قاعاً صفصفاً في مجاهل التاريخ.

لا شك أن وصول طائرة “يافا” إلى عمق الاحتلال في “تل أبيب”، كان اختراقاً غير مسبوقاً للدفاعات الإسرائيلية وضربة مدوية لمن يقف خلف الاحتلال، أمّا وصول صاروخ الفرط صوتي اليمني إلى قلب الكيان بغضون 11 دقيقة، فيمكن اعتبار الحدث إيذان صريح بوفاة أسطورة الدفاعات الإسرائيلية وإلى جانبها الأمريكية والغربية على حدٍ سواء، ولنا أن نتخيل ماذا يعني أن تموت أسطورة الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية؟!.

لذلك، يمكن القول إن صاروخ الفرط صوتي اليمني قد وجه ضربة مزدوجة وقاتلة للإسرائيلي والأمريكي، فنسف الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية يعني سحق مشروع التطبيع ومشروع الحلف الأمريكي الجديد في المنطقة “ناتو عربي”.. فمن هو الأحمق الذي سينخرط بعد اليوم في عملية تطبيع مقابل الحماية مع كيان هش غير قادر على حماية نفسه، أو الدخول في حلف لا يستطيع حماية حلفائه وأعضاؤه؟!.

وعلى إثر ذلك، يمكن التأكيد أنه سيكون للعملية النوعية اليمنية تداعيات وانعاكسات واسعة وبالغة على الاحتلال وداعميه وعلى مسار معركة طوفان الأقصى من مركزها في غزة وفلسطين المحتلة إلى كل جبهات الدعم والإسناد على مستوى المنطقة، قد تتجاوز نتائجها القريبة وضع حداً للعربدة الإسرائيلية في غزة، وتقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية على المدى المتوسط.

وللعلم، فإن اليمن بات ضمن 5 دول فقط في العالم، تمتلك صواريخ فرط صوتية، وهو البلد العربي الأول والوحيد الذي لديه هذه الأسلحة المتطورة، إذ تعد صواريخ الفرط صوتي، سلاح إستراتيجي كاسر للتوازن وتصل سرعتها إلى نحو 5 أضعاف سرعة الصوت، وقد تفوق ذلك، كما أنها تتميز بالقدرة على المناورة وتبديل المسار أثناء الطيران، الأمر الذي يسهل عليها اختراق الدفاعات الجوية المتطورة، وهو ما تم إثباته في عملية صنعاء الأخيرة في عمق الكيان الصهيوني.

وإلى ذلك وعلى مسرح هذه المواجهة المفتوحة مع العدو منذ 7 أكتوبر، فقد وضع اليمن بصمته بقوة متحدياً الجغرافيا وقاهراً فارق التقانة والتسليح وظروف الحرب وتعقيدات الانتشار العسكري الغربي، وارتخاء الجوار وتواطؤ المحيط العربي، ليؤكد أن القوة الحقيقة هي في قوة الموقف وصدق التضحيات، والثبات على خيار المقاومة مع عدو متعجرف لا يعرف إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟
  • صنعاء تبث مشاهد إطلاق الصاروخ الباليستي الفرط صوتي “فلسطين2” على هدف عسكري في يافا المحتلة “تل أبيب (فيديو)
  • صنعاء تبث مشاهد لاستهداف “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي
  • بزشكيان: الصاروخ اليمني فرط صوتي الذي قصف يافا من إنتاج اليمنيين
  • مجلس الشورى يبارك عملية القوة الصاروخية في “يافا” الفلسطينية المحتلة
  • “حماس” تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • حركة الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في قلب “تل أبيب”
  • الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في قلب “تل أبيب”
  • ميلان يحقق أول انتصار له في الموسم الجديد “للكالتشيو”
  • “فرجان دبي” تطلق أول قناة لأغاني الأطفال باللهجة الإماراتية