مواجهات باقتحام الاحتلال بلدة يعبد في جنين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جنين - صفا
اندلعت مواجهات مساء اليوم الإثنين بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة يعبد استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية والأعيرة المعدنية صوب الشبان، وتركزت المواجهات في مجمع الكراجات والمدارس وأحياء أخرى من البلدة دون أن يبلغ عن إصابات .
وأكدت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء وسيرت آلياتها في خطوة استفزازية كما داهمت مبنى حديثاً يجهز ليكون مكاتب لمحكمة في البلدة وخلعت أبوابه وحطمت بعضاً من محتوياته.
???? متابعة صفا| لحظة إطلاق مقاومين النار تجاه طائرة مسيرة للاحتلال في أجواء مخيم جنين pic.twitter.com/tQ338SgtsK
— وكالة صفا (@SafaPs) September 4, 2023
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: يعبد جنين مواجهات اقتحام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه على جنين.. 12 شهيدا ودمار هائل (شاهد)
وسع جيش الاحتلال عدوانه على مخيم جنين، وواصل تدمير بنيته التحتية لليوم الثالث على التوالي، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 12.
وأُعلن صباح اليوم الخميس استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12.
وأطلقت قوات الاحتلال قذائف "الإنيرجا" تجاه شلبي ونزال، ثم هدمت المنزل المكون من ثلاثة طوابق وهما بداخله، ما أدى إلى استشهادهما واحتجاز جثمانيهما، كما أصيب صاحب المنزل عمر مساد بجروح في القدم واليد.
وتبنت كتائب "القسام" الشهيدين، وقالت إنهما من كوادرها في جنين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يُعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات "الكواد كابتر" المسيرة التحليق في سماء المخيم، مهددة المواطنين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.
ونصب جنود الاحتلال أجهزة للتعرف إلى بصمات العين والوجه، وأجبروا الأهالي على المرور من خلالها، واعتقلوا عددا من الشبان، كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، طالت عددا كبيرا من المواطنين.
بدورها، دمرت جرافات الاحتلال الشارع الرئيس لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما ضربت حصارا مشددا على مستشفيي الرازي وابن سينا.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية ترافقها جرافات من نوع "D10" إلى المدينة، حيث تمركزت في شارع حيفا.
وفي بلدة قباطية، اقتحمت قوة خاصة البلدة وحاصرت منزلاً، فيما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها واعتقلت ثلاثة مواطنين.
نعت كتــائب القســام الشـ ـهيدين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال منفذا عملية الفندق التي أسفرت عن مقــتل 3 مستوطــنين.
وقالت: "إن المقــاومين استشــهدا مساء أمس الأربعاء بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتـ ـلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة #جنين شمالي… pic.twitter.com/54iEvWsAzG
دمار غير مسبوق تحدثه جرافات الاحتلال في مدينة جنين
ابناء مخيم #جنين:
نشهدك يا الله …
????ان ما نحن فيه من تهجير واقتحام ابناء الدين والجلدة والارض والعرض شاركو فيه
????اصبحت السلطة تعمل وبل تعمل بالعلن وامام الجميع مع الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/WFFs8j8myg
#صور | دمار كامل في المنزل الذي كان يحاصره جيش الاحتلال ليلة أمس في برقين جنوب غرب جنين pic.twitter.com/FwZjSRvY35
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 23, 2025