• من تفاصيل الأحداث قبل هجوم حميدتي علي مقر القيادة العامة صباح السبت أنه استدعي 3 من الضباط الفنيين الذين تم الحاقهم بالدعم السريع من جهاز المخابرات العامة

واستفسرهم عن أسباب عدم تمكنه من مشاهدة ومتابعة تحركات قواته علي الشاشة التي كانت ترافقه في حله وترحاله حيث كانت هنالك كاميرات تنقل لك أدق صور التحركات العسكرية لقواته في كل المناطق الحيوية والشوارع المهمة داخل الخرطوم.

.

• أخبره أحد هؤلاء الضباط أن هنالك جهة ما سيطرت تماماً علي نظام تشغيل هذه الكاميرات .. سأله حميدتي مندهشاً : الحاصل شنو؟

• رد الضابط بهدؤ : واضح إنهم كانوا مراقبين الكاميرات دي من بداية التركيب والتشغيل.

• كان رد حميدتي غاضباً وبطريقة غير لائقة .. وكانت تلك بداية علمه بأنه خسر الحرب وتبخرت كل أحلامه في السيطرة علي السلطة بعد تصفية قادة الجيش ورموز القوي السياسية المناوئة له ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

استئناف امتحانات “الثانوية العامة” بعد عامين من التوقف بسبب الحرب

انطلقت في السودان، السبت، امتحانات شهادة الثانوية العامة بعد توقف دام عامين بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، بين قوات الجيش و"قوات الدعم السريع"، وقالت وزارة التعليم إن هذه الامتحانات تجرى في مراكز داخل وخارج السودان، بمشاركة نحو 350 ألف طالب وطالبة، فيما يتغيب عنها حوالي 150 ألف طالب.

واتهمت الحكومة السودانية "قوات الدعم السريع" بإعاقة إقامة الامتحانات في 8 ولايات من بين 18 ولاية، وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم، معتبرة أن ذلك يعد "انتهاكاً لحقوق الإنسان".

وفي وقت سابق كانت تعقد الامتحانات على مستوى ولايات السودان كافة، بينما تعقد هذه المرة في 7 ولايات من أصل 18 ولاية.

وقال وزير الداخلية السوداني المكلف خليل باشا سايرين لـ"الشرق"، إن "إجراء امتحانات الشهادة السودانية في ظل الحرب يعد تحدياً كبيراً للدولة ومؤسساتها".

وأكد أن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعمل على تأمين الامتحانات لمنع أي أحداث تؤثر عليها"، لافتاً إلى أن "أوراق الامتحانات وصلت إلى جميع الولايات الآمنة، ما عدا ولايات دارفور".

وأضاف وزير الداخلية أن "الحكومة التشادية رفضت إجراء الامتحانات على أراضيها"، في إشارة إلى اللاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب إلى هذه الدولة المجاورة.

انتقادات للحكومة
وواجهت الحكومة انتقادات كبيرة من قوى المعارضة بعد قرارها إجراء هذه الامتحانات، على غرار تنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم"، والتي وصفت الأمر بـ"الخطوة العملية لتقسيم البلاد"، وهو التوصيف الذي اتفقت عليه "قوات الدعم السريع".

وأشار وزير الداخلية السوداني المكلف في حديثه لـ"الشرق"، إلى أن عناصر نجاح هذه الامتحانات هي ثلاثة محاور، أولها الفني الخاص بإعدادها من قبل وزارة التربية والتعليم، والثاني هو التمويل المتعلق بوزارة المالية، لكن الجانب "الأهم والأخطر" هو الثالث المتعلق بالتأمين حتى لا يتم تسريبها أو كشفها، من مرحلة الطباعة والتخزين والترحيل وتوصيلها إلى مراكز الامتحانات.

وأضاف وزير الداخلية أن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعمل على تأمين امتحانات الشهادة السودانية لمنع حدوث أي أحداث تؤثر عليها".

وفي ذات السياق، قال والي ولاية البحر الأحمر اللواء مصطفي محمد نور في تصريحات صحافية، إن أعداد الطلاب المشاركين في امتحانات الشهادة السودانية بالولاية هو 18 ألفاً و423 طالب وطالبة، يمتحنون في 117 مركز امتحان.

بورتسودان-الشرق-مها التلب  

مقالات مشابهة

  • حميدتي وبحربه على الشعب السوداني قرض ولاد أهلو جت عليهم؛ بحيث لم يتبق سوى (..)
  • استئناف امتحانات “الثانوية العامة” بعد عامين من التوقف بسبب الحرب
  • العراق: فوضى إداريّة ومبادرة اللحظة الأخيرة!
  • ???? قال ليك مثالية حميدتي اخرت النصر
  • الوعد 
  • عاجل. جهاز الأمن الروسي: قضينا على خلية إرهابية لتنظيم "داعش" كانت تعد لمهاجمة مركز شرطة في موسكو
  • فشلنا في التأثير على جوارنا الأفريقي منذ بداية الحرب
  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • غير ميعاد الفرح دون علمه..استمرار حبس المتهم بقتل ابنه في الهرم
  • محافظ القليوبية يوجه بتوفير أماكن مبيت لائقة للأطباء والتمريض بمستشفى ناصر