الموت يحيط بالجنجويد من كل مكان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الموت يحيط بالجنجويد من كل مكان
بداية انهيار كتلة الجنجويد الصلبة
مادت الارض من تحتهم
الان يتلاوم مثقفيهم ويتحدثون جهرا عن فشل مشروعهم وانهزامهم وتقدم الجيش الملموس
مرحلة الانهيار لدي الجوش عادة تتم خلال ساعات فقط وتتدحرج ككرة الثلج ولاسيما عند غياب وفقدان القيادة وبغياب العقيدة والدوافع القتالية
الجنجويد الان يبحثون عن( الدرب الببرط النملة) للمخارجة باتفاقية تؤمن لهم عدم سحقهم فالجيش الان لم يعد مبلغ رعبهم فارعب كوابيسهم ماينتظرهم هنالك
الحمر وبنوعمومتهم الكبابيش يربطون عليهم الطريق من فتاشة بامدرمان وحتي ام كدادة بتخوم دارفور.
عمد ونظار حواضنهم القبلية بالسودان اخذو يتبرئون منهم ويلفظونهم سلوكا ونسبا
وهنالك الجوامعة والشنابلة و الفور والزغاوة
والمساليت والدينكا في انتظارهم وملايبن المتطوعين يدبون نحوهم من كل فج عميق
وفرنسا والغرب لن تسمح بعودتهم للغرب الافريقي وتجاوز حدود دارفور بعدما مكنوا روسيا وفاغنر من موارد المنطقة
بالامس ليبيا تعتقل الالاف منهم
والنيجر قيادة الجيش تتوعد العائدين بالتصفية وتشاد اغلقت حدودها فكل قادم معتقل ومدان بعشرة اعوام سجن بعد مصادرة ممتلكاته
هنالك منظومات المجتمع الدولي القضائية والعدلية بانتظارهم بعدما ادانتهم الامم المتحدة وعبر ثلاثة وعشرون من مؤسساتها بجرائم موثقة ضد الانسانية كفيلة بوضعهم وتربعهم علي عرش المنظمات الارهابية.
تفتحت عليهم كل ابواب الجحيم وطاقات البؤس.
** متداول
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
خـلـود هـمـدان
في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.
ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.
عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.
إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.
إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.
هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.
يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.