بريطانيا تعتذر للأكاديمي ماثيو هيدجز لتقصيرها في قضية توقيفه بالإمارات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت صحيفة الجارديان إن وزارة الخارجية البريطانية اعتذرت للأكاديمي ماثيو هيدجز على خلفية تعاملها مع قضية اعتقاله وتعذيبه لاحقا من الإمارات.
وكان هيدجز قال إنه سافر إلى الإمارات لإجراء بحوث ضمن تحصيله الأكاديمي لنيل شهادة الدكتوراه، لكنه أوقف في مطار دبي في مايو/ أيار 2018 وأودع الحبس الإفرادي، وتم استجوابه وإعطاؤه أدوية بالإكراه خلال توقيفه لمدة ستة أشهر.
ودانه القضاء الإماراتي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 بتهمة "التجسس" لحساب أجهزة استخبارات بلاده، قبل أن يعفى عنه بعد أيام من ذلك ويعود إلى بلاده.
وحسب الصحيفة فإنه بعد التحقيق في تعامل السلطات البريطانية مع القضية، خلص أمين المظالم للشؤون البرلمانية والخدمة الصحية إلى أن وزارة الخارجية "أخفقت في متابعة توجيهاتها الذاتية لرصد التعذيب المحتمل".
وأوصى الوزارة بأن تقدم اعتذارا رسميا وتدفع تعويضا ماليا للمعني قدره 1500 جنيه استرليني (1900 دولار).
وأكد أمين المظالم أنه لدى زيارة موظفين في الخارجية هيدجز في السجن، غفلوا عن مؤشرات قد تظهر تعرضه للتعذيب، مثل ارتجاف صوته وتحدثه عن معاناته نوبات قلق.
اقرأ أيضاً
ماثيو هيدجز يكشف ظروف اعتقاله بالإمارات.. فماذا قال؟
وبناء على ذلك أعلنت الخارجية البريطانية، الإثنين، قبولها النتائج التي توصل إليها أمين المظالم بشأن هيدجز، و"اعتذرت وستدفع التعويض المقترح".
وأكد متحدث باسم الوزارة قوله: "ندرك أن تجربة السيد هيدجز وعائلته كانت تجربة مؤلمة وكان لها تأثير عميق"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وبحسب المتحدث فإن "أمين المظالم رفض عناصر في الشكوى وخلص في تقريره إلى أننا تصرفنا بشكل صحيح في سعينا للوصول إلى السيد هيدجز".
وأكدت الوزارة "نهدف دائما إلى العمل بما يحقق مصلحة الفرد والتصرف بدون موافقته في إثارة المخاوف بشأن التعذيب وسوء المعاملة يخلق مخاطر غير مقبولة".
من جانبه، أكد، ماثيو هيدجز، الذي نفى بشكل متكرر مزاعم التجسس، أنه "مسرور" لتلقي الاعتذار، واصفا إياه بأنه "لحظة فاصلة".
وقال: "لا شك الآن في أن وزارة الخارجية البريطانية فشلت في التزاماتها تجاه أحد مواطنيها" معربا عن أمله في أن "يستفيد مئات من المواطنين البريطانيين الآخرين المحتجزين حاليا ويعانون من التعذيب من وعد وزارة الخارجية البريطانية بمراجعة سياساتها التي عفا عنها الزمن بوضوح وغير الكافية".
ورأى هيدجز أنه "من المحير أن المملكة المتحدة تواصل العمل جنبا إلى جنب مع الإمارات وهي تعلم مدى قسوتها تجاه حياة البريطانيين".
وأضاف أنه ما زال لديه "سجل جنائي بالتجسس لصالح الحكومة البريطانية" داعيا وزارة الخارجية إلى "بذل مزيد من الجهد لدفع الإمارات إلى تبرئة اسمي نظرا لوجود هذه العلاقة الوثيقة بينهما".
اقرأ أيضاً
قضية ماثيو هيدجز: العلم ممنوع في الإمارات وليس السياسة فحسب!
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات بريطانيا الخارجیة البریطانیة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش دور وزارة الشباب في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
الثورة نت/..
عقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، ضم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي.
ناقش الاجتماع، الترتيبات المتعلقة بمشاركة وزارة الشباب والرياضة والجهات التابعة لها ومنتسبي الهيئات الشبابية والرياضية، في فعاليات المؤتمر.
ويهدف المؤتمر الثالث الذي سينعقد خلال شهر رمضان المبارك، إلى ترسيخ الرؤية القرآنية في مواجهة الصهاينة، وتبيين مظلومية الشعب الفلسطيني، وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس.
كما يهدف المؤتمر إلى إبراز ما تعانيه غزة من حصار وعدوان وحرب تطهير وإبادة لأبناء فلسطين وتدمير شامل لكل مقومات حياتهم وصمود وبطولات أحرار فلسطين ولبنان واليمن وبقية أحرار محور المقاومة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني، وفضح المهرولين من الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، والتماهي مع مخططه التوسعي على مستوى المنطقة.
واستعرض الاجتماع، بحضور عضوي اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله أبو الرجال وعبدالعزيز أبو طالب، تفاصيل مشاركة وزارة الشباب والجهات التابعة، والإعداد لندوة ثقافية توعوية تحضيرية في 20 شعبان 1446ھ، وتجهيز الوزارة لمعرض تشكيلي خاص بقضية الأمة المركزية.
و أكد المجتمعون، أهمية تضافر كل الجهود لعقد المؤتمر وإنجاح فعالياته وخروجه بالنتائج المرجوَّة.