بنام في غرفتها وبلبس فساتينها.. ابنة رجاء الجداوي تكشف نصيحة والدتها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، أنها تعلمت الكثير من والدتها و تتعامل به حتى الأن، و من الدروس التي تعلمتها: السماحة، العفو، كظم الغيظ و الرد بما في الداخل.
وأوضحت "مختار"، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة النهار، أن والدتها نصحتها قائلة: "خلي اللي جواكي دايما حلو"، و هذه النصيحة أعطتها لها منذ إن كانت لديها 8 سنوات.
ونوهت ابنة رجاء الجداوي، إلى احتفاظها بملابس والدتها التي تراها فيها، موضحة أنها كانت لديها طقوس وعادات دائمة و سهلة و ثابتة على مدار حياتها.
ولفتت، إلى أنها ترتدي فساتين والدتها منوهة إلى انها تعتبر أن ذلك جزء من الاعتذار لوالدتها بسبب إنها كانت ترفض أن ترتدي ما تجلبه لها و ترى الفساتين لا تليق بها، مؤكدة: "أنا بصلح كل اللي كان لازم أنفذه و هي عايشه".
مدخلتش غرفتي من يوم وفاة والدتي
وكشفت، " مدخلتش غرفتي من يوم وفاة والدتي.. و كنت بدخل في الأول غرفة والدتي و أنده عليها و من بعد الوفاة نمت في الأوضة و مخرجتش منها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجاء الجداوي
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.