رئيس وزراء باكستان: المعدات العسكرية الأمريكية المتروكة في أفغانستان وصلت إلى "طالبان باكستان"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنوار الحق كاكر، بأن المعدات العسكرية الأمريكية التي تركتها القوات عند انسحابها من أفغانستان، وقعت بأيدي المتطرفين ووصلت حركة "طالبان باكستان".
وقال رئيس الوزراء إن تلك المعدات أصبحت الآن تمثل تحديا جديدا لإسلام آباد، لأنها عززت القدرات القتالية لـ "طالبان باكستان".
وقد كثفت حركة "طالبان باكستان" الحليفة لحركة "طالبان أفغانستان" هجماتها على قوات الأمن الباكستانية خلال الأشهر الماضية.
وسيطرت حركة "طالبان أفغانستان" في منتصف أغسطس 2021، على زمام الأمور في البلاد، بينما كانت القوات الأمريكية وقوات "الناتو" في الأسابيع الأخيرة من انسحابها الفوضوي من البلاد بعد 20 عاما من الحرب.
وانهارت القوات الأفغانية المدعومة والمدربة من قبل الولايات المتحدة، أمام قوات حركة "طالبان" التي سيطرت على البلاد.
ويشار إلى أن بايدن أعلن في 14 أبريل 2021، أنه اتخذ قراره بإنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، والتي أصبحت أطول حملة عسكرية خارج البلاد في التاريخ الأمريكي.
بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب في أكتوبر 2001. وفي ذروة العملية في 2010-2013، تجاوز عدد القوات الغربية في أفغانستان 150 ألف شخص.
وبدأت عملية انسحاب القوات الأمريكية في مايو 2021. وتم سحب الوحدات القتالية الرئيسية للولايات المتحدة والناتو من هناك في عام 2014.
المصدر: RT + أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إسلام آباد جماعات ارهابية جماعات مسلحة حلف الناتو طالبان افغانستان طالبان باكستان واشنطن طالبان باکستان
إقرأ أيضاً:
القوات البرية تحصد الذهبية والبرونزية في المسابقة الدولية لروح الفريق في باكستان
البلاد – جدة
حققت القوات البرية الملكية السعودية المركزين الأول والثالث في المسابقة الدولية الثامنة لروح الفريق 2025، التي نظمها الجيش الباكستاني في جمهورية باكستان الإسلامية، بمشاركة 23 فريقًا يمثلون 19 دولة.
ونال الفريق الأول الميدالية الذهبية، فيما حصل الفريق الثاني على الميدالية البرونزية، وذلك بعد أداء ميداني مميز عكس مستوى الجاهزية والاحترافية في مختلف الظروف العملياتية.
وضم الفريقان 16 متسابقًا من وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، وامتدت المنافسات على مدار 65 ساعة متواصلة، لمسافة تجاوزت 70 كيلومترًا، مع تحميل تجهيزات ميدانية تجاوزت 35 كغم في بيئات متنوعة وظروف مناخية صعبة.
وتنوعت اختبارات المسابقة لتشمل فرضيات عملياتية وتكتيكية دقيقة من أبرزها: أمر العمليات، والملاحة، وحقل الألغام، ومكافحة أسلحة الدمار الشامل، والاستطلاع، وتوجيه المدفعية، والتعامل مع المصابين، وإدارة الإعلام، والتعامل مع الأسرى، والاشتباك مع العدو، وإخلاء المصابين، والمهارات الميدانية، وملف الهدف، والاتصالات، والعبور المائي، وتقارير الدوريات.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على ما تتمتع به القوات البرية الملكية السعودية من كفاءة ميدانية عالية، وقدرة على المنافسة والتميز في المحافل العسكرية الدولية.