بوتين: روسيا محصنة ضد الصدمات الخارجية في قطاع الطاقة رغم العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا محصنة ضد الصدمات الخارجية في قطاع الطاقة، وتحتفظ بمراكز رئيسية في هذا القطاع.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن الرئيس بوتين - خلال اجتماع حول تنفيذ مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مورمانسك - قوله: "بشكل عام، وفي ظل الظروف الصعبة الحالية، لا تؤكد روسيا اكتفائها الذاتي من الطاقة واستقلالها وحمايتها من الصدمات الخارجية فحسب، بل تحتل أيضًا مناصب رئيسية في قطاع الطاقة العالمي، ودون أي مبالغة نحن نعمل بثقة واكتفاء ذاتي".
وأضاف بوتين أن روسيا تدرس إمكانية تسريع بناء طريق الشرق الأقصى، وكذلك خط أنابيب الغاز الرئيسي "قوة سيبيريا -2".
وطالب الرئيس الروسي بمنع حدوث "قفزات خطيرة في الأسعار" في قطاع الوقود والطاقة في البلاد، مؤكدًا أن "المهمة الرئيسية لقطاع إنتاج النفط والغاز، ومجمع الوقود والطاقة المحلي بأكمله هي ضمان احتياجات روسيا الخاصة، ومصالح اقتصادها، وجميع المستهلكين الروس بجميع اطيافهم إن كانوا رجال أعمال أو شركات أو أيضا مواطنين".
ومن بين الإجراءات الضرورية لضمان الاستقرار في مجال الطاقة داخل البلاد، أدرج بوتين "استمرار برنامج التحويل إلى غاز داخل البلاد، والحفاظ على التوازن بين ربحية الإنتاج والمعالجة وتجارة التجزئة وتوافر المنتجات والخدمات ذات الصلة بالصناعة والسكان، ومنع القفزات الخطيرة في الأسعار".
وشدد الرئيس بوتين على ضرورة: "مراقبة هذه المهام ومتابعة آليات حلها باستمرار الشراكة مع مجتمع الأعمال"، مضيفًا أنه بالرغم من سلسلة العقوبات الغربية ضد قطاع الطاقة الروسي، إلا أن شركات النفط والغاز الروسية تشعر بالثقة، وتتطور بشكل متسارع، وتحل مهامها بنجاح، بما في ذلك في مجال التجارة الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الطاقة روسيا قطاع الطاقة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يناقش مع سفير تونس في القاهرة تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
ناقش الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع سفير تونس لدى القاهرة، محمد بن يوسف، سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وآلية الاستفادة من الخبرات المصرية في التوسع في الطاقات المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والانبعاثات الكربونية.
تنمية مسارات التعاون بين مصر وتونسوأكد وزير الكهرباء عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وتونس على كل المستويات، والحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيدا بالروابط العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والتي تعد نموذجا مثاليا للتعاون البناء بين الدول العربية، بما يعزز العمل العربي المشترك، ويخدم مصالح الشعوب العربية.
وتطرق اللقاء إلى رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة في إطار السياسة العامة، لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك استراتيجية العمل لتوطين صناعة المهمات الكهربائية، وخاصة التي تتعلق بالطاقات الجديدة والمتجددة من الرياح والشمس.
مشروعات الطاقة المتجددةوقال الوزير إن الدولة مهتمة بالطاقة الكهربائية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى التوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها لخفض استهلاك الوقود التقليدي فى إطار خطة التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية وقد كانت الخطوة الأكثر أهمية هي التعديلات التشريعية التى تمت لتسهيل الاستثمار في هذا المجال، وتعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة والذى نتج عنه إقبال المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وقيادة العمل فى هذا المجال فى إطار رؤية الدولة.
وأكد السفير محمد بن يوسف عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، موضحا أهمية مواصلة العمل علي زيادة التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين البلدين في ظل العلاقات المتميزة، وكذلك التطلع إلى تعزيز سبل التعاون الثنائى فى كل المجالات وخاصة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
ومن جانبه، تسلم الوزير من السفير التونسي، دعوة لزيارة تونس، موجهة من الدكتورة فاطمة الثابت شيبوب وزيرة الصناعة والمناجم بالجمهورية التونسية.