مرتزقة العدوان يختطفون طالب «بسبب لقبه» لدى عودته من ماليزيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وأفَادت مصادر مطلعة، أمس، بأن نقطة مسلحة تابعة لميليشيا “الإصلاح” في مدينة مأرب المحتلّة، اعتقلت الطالب “مطهر حميد عبدالرحمن المداني” بشكل قسري وتعسفي أثناء عودته إلى اليمن قادماً من بلاد المهجر في ماليزيا، قبل أن يقوم مرتزِقة العدوان باقتياده إلى سجن الاستخبارات العسكرية.
وأضافت المصادر، أن الطالب “المداني” الذي اعتقل؛ بسَببِ لقبه، ينتمي إلى محافظة الحديدة وليست له أية علاقة بأية جهة سياسية، وقد مضى على دراسته في ماليزيا 10 أعوام، حَيثُ عاد إلى اليمن؛ مِن أجل الزواج.
وتأتي هذه الجريمة في وقت لا تزال ميليشيا حزب “الإصلاح” ومرتزِقة العدوان المتمركزة في نقاط التفتيش على الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، تواصل ارتكاب جرائم الاختطافات والاعتقالات القسرية والتعذيب الوحشي التي طالت الآلاف من المدنيين بدوافع انتقامية، شملت مسافرين للعلاج ومغتربين عائدين إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الغياب في الخارج، بالإضافة إلى مواطنين عرب، ناهيكَ عن ممارسة تلك العصابات الإجرامية لعمليات ابتزاز أسر المختطفين في سجون جماعة “الإخوان”، أَو ضمهم إلى قائمة الأسرى؛ بهَدفِ مبادلتهم بأسراها لدى قوات صنعاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته، على خلفية تحطيم والده هاتفه المحمول.
والشاب البالغ 15 عامًا، وصل إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة التي يقطن فيها بمحافظة المهرة أقصى شرقي ، قد فارق الحياة، بسبب شنقه نفسه، كردة فعل غاضبة منه جراء إتلاف والده هاتفه الجوال.
وسرد الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية تفاصيل الحادثة، الذي نقل عن شرطة محافظة المهرة "نزول الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، لمعاينة جثمان الشاب، واتضح لهم حينها وجود أثر حبل كان يلف عنقه".
وجرى على إثر ذلك فتح تحقيق بالقضية، وتم الاستماع إلى أقوال والده، الذي كشف أن نجله أنهى حياته".
وربط الشاب المراهق (حبلًا) طرفه الأول مربوط في حديد سطح المنزل، فيما لفّ الطرف الآخر حول عنقه، ليتدلى بعد ذلك، ما أدى إلى شنق نفسه، منهيًا حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إزهاق روحه، كردة فعل منه على تحطيمه هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات، ورفع كل الأدلة من مسرح الواقعة، تم تسليم جثمان الشاب المراهق إلى ذويه، الذين قاموا بدورهم بإجراءات دفنه إلى مثواه الأخير.
وبحسب تقارير حقوقية دولية وأخرى محلية، فقد سجّلت مختلف المحافظات اليمنية، لا سيما خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم إلا أن الذكور الأعلى نسبة، وأخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.