مسؤول أممي يكشف عن ترتيبات لعقد قمة في نيويورك لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف مسؤول أممي، عن ترتيبات جارية لعقد قمة بمدينة نيويورك بهدف دعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي بالحكومة الموالية للتحالف، واعد باذيب، أمس الأحد في عدن، مع المنسق العام للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، لمناقشة الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.
وذكرت وكالة “سبأ” التي تبث من الرياض، أن المنسق العام للشؤون الإنسانية لدى اليمن ديفيد جريسلي، أكد أن الهدف من اللقاء الوقوف أمام الخطط الأممية لعملية الانتقال إلى التنمية والتركيز على نوعية المشاريع والاحتياجات الملحة، وكيفية الاستمرار في العمل الإنساني باليمن، بالإضافة إلى مناقشة الترتيبات الخاصة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد قمة في نيويورك لدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان (مواقع)
في تطور لافت، كشف مسؤول أمريكي لقناة "الجزيرة" عن تفاصيل صادمة تتعلق بالدور العسكري الأمريكي في اليمن، مؤكدًا أن قرار قصف ميناء رأس عيسى النفطي جاء بأوامر مباشرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، رغم إدراك القيادة العسكرية لعواقب ذلك على المدنيين.
وأوضح المسؤول أن القصف استهدف "إيصال رسالة ردع" للحوثيين – حسب وصفه – بعد تصاعد هجماتهم في المنطقة. لكنه أقر في اعتراف غير مسبوق أن واشنطن كانت على علم مسبق بسقوط ضحايا من المدنيين جراء هذا القصف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً بيان ناري من الحبيب علي الجفري: تحريف تصريحاتي حول فلسطين جريمة إعلامية 25 أبريل، 2025 ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟ 25 أبريل، 2025وفي سياق متصل، أعلن المصدر الأمريكي أن حاملة الطائرات "ترومان" تستعد لمغادرة منطقة الشرق الأوسط قريبًا، في وقت تجري فيه نقاشات داخل البنتاغون حول إمكانية إرسال بديل لها للإبقاء على توازن القوى البحرية في المنطقة.
ورغم إسقاط طائرات استطلاع أمريكية من قِبل الحوثيين، أكد المسؤول أن واشنطن ستواصل عملياتها الاستخباراتية في الأجواء اليمنية دون تراجع، مما ينذر بتصعيد جديد في الصراع.