حربٌ دامية على الإرهاب، اشتد وطيسُها لسنوات طويلة، خاض فيها أبطال الجيش الوطني معارك حامية ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة، التي كانت تغذيها أطراف خارجية ومحليّة، وتدعم صفوفها بالأسلحة والذخائر والمدرعات وأجهزة التجسّس.

إمدادات العدو الكثيرة والمتطورة التي لا تعد ولا تحصى.. لم تخِف أبطال الجيش، بل بدأ الجيش الوطني معاركه بإمكانات محدودة، ولكنه ومع مرور الوقت أثبت جدارته وبراعتهُ في ساحات القتال، ولقن العدو الغاشم دروسًا وعبر في معاني الجهاد والقتال بشرف.

وفي نهاية الأمر.. وبعد معارك طاحنة وآلاف الشهداء والجرحى.. وثقة الليبيين في الجيش وقيادته، استطاع جنوده تحقيق النصر المؤزرّ وطرد فلول الإرهاب بعيدًا عن الوطن.

قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يتحدثُ فيها عبد الله فرج عبد الله الديلاوي، عن أسباب ودواعي التحاق نجله بالجيش الوطني للقتال ضد داعش، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الهجمات الجبانة التي تبنتها عناصر التنظيم الإرهابية.

يبتدأ والد الشهيد التعريف بنجله قائلاً: إن ابني محمد عبد الله فرج الديلاوي من مواليد 2004، وهو متزوج ولديه زوجتين، واحدة تعيش معنا والأخرى في بيت أهلها، ولديه طفلان من كل زوجة.

يواصل الحديث.. التحق ابني بالمحاور القتالية، ورابط فيها لأشهر طويلة، خاض هناك أشرس المعارك وأكثرها ضراوة.. وبعد مرور أشهر من الحرب والقتال؛ استشهد نجلي..

يتابع والد الشهيد بنبرة مملؤة بالرضى والحزن في آن.. هذا أمر الله، والحمدالله على كل حال، واستطرد قائلاً: لقد استفحلت عناصر وبدأت في الانتشار مثلما تنتشر النار في الهشيم، وبدأت بالتوغل وممارسة منهجية قطع الرؤوس، كان لا بد للأبطال التصدي لهذه الجماعات الإرهابية وردعها.

يكمل حديثه.. عندما استشهد ابني محمد جُرح في نفس المحور ابني الآخر منصور عبد الله فرج عبد الله الديلاوي، إثر قصف طيرانٍ مسيّر، وتشوه وجهه إثر الحروق؛ ونقل للعلاج على حساب الدولة.

وفي الختام.. طالب والد بيأس من خلال حديثه لـ أخبار ليبيا24، الجهات المعنية بالأمر في الدولة، بضرورة صرف مرتبات نجله الشهيد، بالإضافة إلى الالتفات لأوضاع الجرحى وأسر الشهداء، وصرف مرتباتهم المتأخرة، والنظر لأوضاعهم المأساوية جراء الإهمال، مؤكدًا ان أبنائه اختاروا الوقوف مع الجيش ضد الإرهاب كواجب وطني، وضرورة مجتمعية، للقضاء على الإرهاب الذي كان يهدد بتقويض بنيان الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والاقتصادية والمدنية

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

كشف غموض خطف عامل ووضعه داخل سيارة عنوة بالعبور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، غموض تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بقيام أشخاص بخطف عامل ووضعه داخل سيارة عنوة بمدينة العبور، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد وشقيق المجني عليه واثنين آخرين كانوا يقومون بتسليمه لإحدى مصحات العلاج من الإدمان، وجرى ضبطهما وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي يظهر خلاله قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدى على "عامل توصيل طلبات" وتقييده وإصطحابه عنوة داخل سيارة بمدينة العبور في محافظة القليوبية.

توصلت التحريات والفحص إلى تحديد الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو والد وشقيق "العامل المذكور"  وعاملان بمصحة لعلاج الإدمان.

وبسؤال والد المذكور قرر بأن نجله من مدمني المواد المخدرة، وأضاف بقيامه بالاتفاق مع العاملان لاصطحاب نجله وإيداعه بالمصحة للعلاج ونفى تعرض نجله للاختطاف، وبسؤال نجله أيد ما سبق.

مقالات مشابهة

  • أمن القليوبية يكشف تفاصيل فيديو اختطاف عامل دليفري في العبور
  • مدمن مخدرات .. والد عامل الديلفرى بالعبور يكشف حقيق اختطافه
  • ضبط المتهمين بالتعدى على عامل توصيل طلبات وتقييده بالقليوبية
  • كشف غموض خطف عامل ووضعه داخل سيارة بالعبور
  • كشف غموض خطف عامل ووضعه داخل سيارة عنوة بالعبور
  • «الداخلية» تكشف حقيقة التعدي على عامل توصيل طلبات في القليوبية
  • الداخلية تكشف ملابسات واقعة التعدى على عامل دليفرى بالقليوبية
  • مدمن وهارب .. الداخلية تكشف حقيقة فيديو خطف عامل بالعبور
  • الداخلية تكشف مفاجأة جديدة فى فيديو خطف عامل ديلفرى بالعبور
  • "ابني بين يد القضاء".. تعليق عبدالعزيز مخيون على حبس نجله