الجيش التركي يقصف مواقع للأكراد والجيش السوري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قصفت قوات الحكومة السورية قرى برشايا والكندرلية على أطراف بلدة قباسين بريف الباب شرق حلب ضمن منطقة "درع الفرات"، وسقطت قذيفة مدفعية قرب "خيمة الحرب" على أطراف قباسين، مما أدى إلى وقوع جرحى.
وأصيب شخص بجروح ناجمة عن شظايا قذيفة هاون سقطت على قرية عبلة بريف الباب شرقي من محافظة حلب، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها "درع الفرات"، مصدرها القوات الحكومة السورية المتمركزة في مدينة تادف بريف حلب الشرقي.
#المرصد_السوري
جـ ـرحـ ـى باسـ ـتـ ـهـ ـداف "خيمة الـ ـحـ ـرب" في مناطق "#درع_الفرات".. والقوات #التركية تقصف مناطق انتشار #القوات_الكردية بريف #حلبhttps://t.co/k21RmXrwX8
وفي سياق متصل قصفت القوات التركية قريتي حربل والشيخ عيسى بريف حلب الشمالي ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والنظام السوري في ريف ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ورصد نشطاء المرصد السوري، وصول تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة السورية، إلى ريف منبج شرق حلب، وتتألف التعزيزات من شاحنتين عسكريتين محملتين بالذخيرة وحافلة تقل عناصر القوات السورية، وانتشر الجنود في النقاط العسكرية بقرية عرب حسن بريف منبج.
وتزامناً مع وصول التعزيزات تسلل مجهولون إلى نقطة عسكرية للقوات السورية وأضرموا النيران فيها.
وقصفت القوات الحكومية السورية المتمركزة في قرية عرب حسن، مواقع الفصائل الموالية لتركيا المقابلة للمنطقة ضمن منطقة "درع الفرات"، بينما ردت الفصائل الموالية لتركيا على مناطق القصف بقصف مماثل.
وفي إدلب قصفت القوات التركية تجمعات للقوات السورية في ريف إدلب.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، محاولة تقدم جديدة للقوات السورية لاستعادة النقاط التي خسروها لصالح فصيل أنصار التوحيد قبل أيام، قي قرية الملاجة بريف إدلب، تزامناً مع تمهيد بري بنحو 1500 قذيفة مدفعية وصاروخية.
#المرصد_السوري#قوات_النظام تحاول التقدم لاستعادة نقاط خسرتها.. والقوات #التركية تـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف تجمعاتها في ريف #إدلبhttps://t.co/b8KTX7v9Uj
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) September 4, 2023ووثق المرصد السوري مقتل طفلة وإصابة شقيقيها، نتيجة القصف براجمات الصواريخ طال الطريق الواصل بين بلدتي سرمين والنيرب بريف إدلب الشرقي على مقربة مواقع عسكرية للقوات التركية، ضمن منطقة "بوتين أردوغان".
كما شنت القوات السورية والميليشيات المساندة لها بعد منتصف الليل هجوماً برياً باتجاه تلة الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط اشتباكات قوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف ومتبادل انتهى دون إحراز أي تقدم لتلك القوات وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من فصيل "أنصار التوحيد" وعنصر من القوات السورية.
على صعيد متصل، قصفت القوات السورية بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة معارة النعسان ومدينة سرمين بريف إدلب وقرية كفرتعال غربي حلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا سوريا القوات السوریة المرصد السوری قصفت القوات ریف إدلب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق على أحداث الساحل السوري.. ورتل أمني ينطلق من إدلب
علق الاتحاد الأوروبي على الأحداث التي شهدتها مدن الساحل السوري خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت بكمائن نفذتها فلول النظام ضد قوات الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "ندين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".
وفي رسالة إلى القيادة السورية، قال الاتحاد الأوروبي إنه "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف "ندعو جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابع "ندين أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء السبت، بتوجه رتل لقوات الأمن من محافظة إدلب (شمال غرب) إلى منطقة الساحل (شمال غرب)، وذلك لبسط الأمن وملاحقة فلول النظام المخلوع.
وأشارت الوكالة إلى "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/10a0RtFVPB
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) March 8, 2025