كندا تستعد لأن تصبح شريكًا استراتيجيًا مع دول آسيان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تسعى كندا إلى تعزيز مكانتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع استعداد رابطة دول جنوب شرق آسيا لجعل أوتاوا أحدث شريك استراتيجي لها عندما يزور رئيس الوزراء جستن ترودو إندونيسيا.
وتعد هذه الخطوة من قبل المنظمة بمثابة لفتة رمزية تعترف بالوجود الكندي الموسع في المنطقة وتعكس التقدم المحرز في اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والآسيان.
ويصدق ترودو على الشراكة عندما يزور جاكرتا، يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى جانب وزيرة التجارة ماري نج، وغادر ترودو أوتاوا مساء أمس الأحد مع ابنه خافيير.
ويلتقي ترودو، خلال زيارته، بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو؛ لمناقشة مكافحة تغير المناخ والأمن الغذائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية، والتي يشمل جزء منها إنتاج الطاقة والتجارة.
ومن المقرر أن يتم إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين ال آسيان وكندا يوم الأربعاء، ومن المتوقع أيضًا أن يدلي ترودو بتصريحات.
وقال واين فارمر، رئيس مجلس الأعمال الكندي-الآسيان، في مقابلة صحفية: "تعتقد رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أن المشاركة مع كندا أصبحت أعمق بكثير مما كانت عليه في السابق.. نحن نتداول أكثر، وننخرط أكثر، ومن الجيد أن نرى ذلك بالنسبة لنا. إنها خطوة تدريجية صغيرة أخرى في الاتجاه الصحيح".
وتعمل كتلة الآسيان، التي تتألف من بروناي دار السلام وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، على تعزيز علاقاتها مع كندا لسنوات.
وعلى الرغم من عدم كونه شريكًا استراتيجيًا حتى هذه الزيارة، فقد بدأ الاتحاد الأوروبي التفاوض على اتفاقية تجارة حرة مع كندا في عام 2021. وقال فارمر، الذي يشارك في تلك المناقشات، إن المحادثات تتقدم بشكل جيد.
ومن المتوقع إجراء جولة أخرى من المفاوضات في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث تتفق الأطراف على وضع اللمسات النهائية على الاتفاق بحلول عام 2025.
وقال فارمر إنه من غير المعتاد أن نرى كندا تمنح هذه الفرصة التجارية لأن آخرين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - الشركاء الاستراتيجيين بالفعل مع آسيان - يمارسون الضغط من أجل مفاوضاتهم التجارية مع الكتلة.
وتعد منطقة المحيطين الهندي والهادئ ثاني أكبر سوق لتصدير البضائع ل كندا بعد الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة التجارة البينية السنوية 270 مليار دولار في العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في اجتماع استراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، صباح اليوم، في فعاليات الاجتماع (الافتراضي) التنسيقى الوطنى على المستوى الوزارى لمناقشة الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023/2027 ، وذلك برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ، ومحمد جبران وزير العمل، وممثلى وزارات الصحة والسكان والمالية والبيئة والموارد المائية والرى ، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء .
حيث أكدت المستشارة أمل عمار خلال كلمتها على أهمية التعاون المشترك بين الوزارات والقطاعات المختلفة في دعم ملف تمكين المرأة ، خاصة فى ظل تخصيص هيئة الأمم المتحدة محور للمرأة وادماج احتياجاتها في كافة المخرجات .
كما أكدت رئيسة المجلس على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة لاسيما النهوض بالاقتصاد الرعائي للمرأة ،قائلة:"نحن في مرحلة تتطلب تضافر الجهود و التعاون بين جميع الوزارات المعنية وفقاً للاطار الاستراتيجي لدعم تحقيق الاقتصاد الرعائي للمرأة باعتباره واحد من أهم الممكنات للمرأة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة".
وقد شهد الاجتماع تقديم كل من الدكتورة مايا مرسي و الدكتورة رانيا المشاط خالص التهانى الى المستشارة أمل عمار لتوليها منصبها الجديد، داعين إلى ضرورة استمرار التشبيك بين المجلس القومي للمرأة والوزارات المختلفة من أجل تعزيز العمل على ملف تمكين المرأة المصرية وكذلك ملف تنمية الأسرة، والموائمة بين خطة عمل المجموعات وفقاً لرؤية مصر 2030.