وزير الزراعة: الرئيس السيسي وجه بتنمية شاملة في سيناء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف السيد القصير، وزير الزراعة، تفاصيل المشروعات الزراعية التي تقوم بها الدولة في سيناء ومصر، وذلك تزامنا مع تسليم أهالي أرض الفيروز عقود ملكية الأراضي المستحقة لهم.
وأكد السيد القصير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى من أرض الفيروز (سيناء) ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة بذلت جهدا كبيرا في القضاء على الإرهاب بفضل جهود الجيش والشرطة والأهالي الشرفاء؛ لإتمام خطة التنمية الشاملة التي تعتبر إضافة للوطن.
وأضاف السيد القصير أن الرئيس السيسي وجه بعمل تنمية وتطوير في كل المجالات، من زراعة وصناعة وطرق، مشددا على أن مصر تسير في خطة الاستصلاح الزراعي في سيناء رغم نقص المياه، والمشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي تحتاج المليارات من الجنيهات.
واستكمل الوزير قائلا: منذ عام 1996 كان هناك مواطنين يحوزون أراضي بنظام وضع اليد، فكان لابد من تأمينهم وحمايتهم في ملكيتهم من خلال توثيق تلك الأراضي بعقد رسمي؛ للاستفادة من كل الخدمات المحلية وعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة.
ونوه السيد القصير: الدولة المصرية عازمة أن يكون كل مصري لديه ملكيته وأرضه الخاصة، وسيتم تشكيل لجان لتقنين أراضي المواطنين في سيناء، مضيفا: استصلاح الفدان يحتاج لـ 350 ألف جنيه لكي يكون جاهزا للزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة سيناء الرئيس السيسي السید القصیر فی سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الأسبق: شعار يوم البيئة الوطني يعكس توجه الدولة نحو دعم جهود التشجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الأسبق ورئيس لجنة دعم ملف التشجير أن شعار يوم البيئة الوطني لهذا العام يعكس توجه الدولة نحو دعم جهود التشجير، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، من خلال تكاتف كافة الجهات المعنية، سواء على المستوى الرسمي أو المجتمعي، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التنمية المحلية.
ومن جانبه أعرب الدكتور أيمن أبو حديد عن سعادته بالمشاركة في احتفالية وزارة البيئة بمناسبة يوم البيئة الوطني، الذي يوافق 27 يناير من كل عام، والذي تم إقراره كمناسبة رسمية منذ عام 2020 بفضل جهود الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتعزيز العمل البيئي وحماية الموارد الطبيعية.
وأشار أبو حديد إلى أن الاحتفالية تتضمن مناقشة إحدى الخطوات التنفيذية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، والتي تمثل نقلة نوعية في العمل البيئي بمصر، حيث تتكامل جهود وزارات البيئة والتنمية المحلية والزراعة مع الجمعيات الأهلية لتحقيق أهداف المبادرة. كما تم إعداد الدليل الاسترشادي للتشجير من قبل اللجنة الاسترشادية، وسيتم مناقشته خلال الفعاليات.
وأوضح أن التشجير يعد أداة فعالة في تحسين جودة الهواء، وتقليل الملوثات، وزيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دوره في خفض درجات الحرارة، ومنع التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة والحد من الفيضانات. وشدد على أهمية زراعة الأشجار في المناطق الصناعية، وإنشاء أحزمة شجرية على الطرق السريعة، لما لها من دور في الحد من العواصف الرملية وتحسين جودة الحياة.
وأضاف أن استراتيجية التشجير في مصر تراعي زراعة الأنواع التي تتحمل قلة المياه وارتفاع درجات الحرارة، مع توفير الدعم الحكومي وتعزيز دور المجتمع المدني في التخطيط والتنفيذ، مؤكدًا أن التشجير يمثل استثمارًا مباشرًا في صحة الإنسان والمجتمع.
واستعرض الدكتور أيمن أبو حديد خلال كلمته، عددًا من المبادرات الدولية الناجحة في مجال التشجير ومكافحة التغيرات المناخية، ومنها مبادرة السعودية الخضراء ضمن مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، التي تستهدف زراعة 100 مليون شجرة، والتي تشارك فيها مصر وهناك التجربة الهندية والتي نفذت برنامجًا طموحًا أسفر عن زراعة 50 مليون شجرة في يوم واحد، مما ساهم في تحسين جودة الهواء وزيادة فرص العمل بالإضافة إلى الصين، التي أطلقت مبادرة “السور الأخضر العظيم” لمكافحة التصحر في المناطق الشمالية، مما ساهم في تحسين التربة كذلك كوريا الجنوبية، التي استعادت غاباتها بحلول السبعينيات من خلال برنامج حكومي شامل للتشجير بالإضافة إلى البرازيل، التي تعمل على منع إزالة الغابات ودعم مشاريع التشجير وهناك التجربة الكينية والتي عززت الوعي بأهمية التشجير وزرعت ملايين الأشجار لدعم المجتمعات المحلية، وخاصة النساء.
وأشار أبو حديد إلى أن التجارب العالمية تؤكد أن التخطيط المستدام يجب أن يتماشى مع الاحتياجات البيئية المحلية، وأن إشراك المجتمع في المشروعات يضمن استدامتها، كما أن الشراكات بين الجهات المختلفة تعزز من نجاح المبادرات البيئية.
وفي ختام كلمته، أعرب عن أمله في أن يكون يوم البيئة الوطني نقطة انطلاق لبرنامج متكامل ومستدام للتشجير في مصر، يسهم في تحسين البيئة المعيشية وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
ويعد يوم البيئة الوطنى فرصة عظيمة لابراز جهود ودور المجتمع المدني في المحافظة على البيئة وتنميتها، وقد تضمنت الإحتفالية مجموعة من الفعاليات ، حيث تم عرض الدليل الإرسترشادى للجنة الإستشارية لدعم ملف التشجير الذى يتضمن المردود البيئي والاقتصادي والإجراءات والشروط الواجب مراعاتها للتشجير في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة ، كما تم فتح نقاش حول آليات تنفيذ محتويات الدليل الإسترشادى .
وعلى هامش الإحتفالية وقعت وزارة البيئة لبروتوكولى تعاون الأول بين جهاز شئون البيئة و المؤسسة الخضراء لأصدقاء البيئة والتنمية المستدامة بشأن رفع الوعى البيئي والتدريب وبناء القدرات ، والتأهيل المهني ، والتوظيف الأخضر، وحماية البيئة حملات التشجير، والتخلص من المخلفات وتدويرها ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة . ودمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة في مجال العمل البيئي ، وتغير المناخ ، والتنوع البيولوجي ، والسياحة البيئية و البروتوكول الثاني تم توقيعه بين جهازى شئون البيئة وتنظيم إدارة المخلفات ومؤسسة مناخ ارضنا للتنمية المستدامة ، ويهدف إلى التعاون فى مجالات التوعية ،التدريب وبناء القدرات ، والتأهيل المهني ، والتوظيف الأخضر ، وحماية البيئة ، والتنوع البيولوجي والشجير ، والتخلص من المخلفات وتدويرها ، والحد من التغيرات المناخية والتكيف مع تأثيراتها ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة طوائف المجتمع وخاصة المرأة والشباب والأطفال والمزارعين والصيادين والحرفيين والمهنيين والحكوميين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية مثل البنوك.