سوريا الديمقراطية ترسل تعزيزات بعد أسبوع من التصعيد في دير الزور
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا، حيث تدور الاشتباكات منذ أسبوع.
ووصلت إلى دير الزور تعزيزات لمقاتلين ضمن قوات سوريا الديمقراطية تباعا إلى المنطقة للاتجاه نحو ذبيان.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن “هذه القوات تسعى إلى حسم الوضع في ذيبان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعدما مشطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات”.
وأضاف شامي: “وجهنا نداء لخروج المدنيين من ذبيان”، مضيفا أن هناك توجها نحو “الحسم وإنهاء التوتر”.
وقال مدير شبكة “دير الزور 24” المحلية عمر أبو ليلى: “يبدو أن العشائر الأخرى اتخذت موقفا مسبقا بعدم الدخول في هذا القتال، والأمور محصورة فقط في ذبيان حاليا خصوصا بعد تمشيط قوات سوريا الديمقراطية لبلدة الشحيل” القريبة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مقاتلو المعارضة يقتربون من حماة.. والنظام يرسل تعزيزات عسكرية لمناطق الاشتباك (شاهد)
تواصل تشكيلات المعارضة السورية المسلحة، اشتباكاتها قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.
وبعد اندلاع الاشتباكات في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري بمناطق في محافظة إدلب، تحول التركيز إلى محافظة حماة، عقب سيطرة الفصائل المعارضة على كامل إدلب، ومدينة حلب.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
واستطاعت المجموعات المعارضة من الاقتراب إلى مسافة 12 كيلومتراً من مدينة حماة، حيث تواصل اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام، مستخدمة الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف قادة قوات النظام.
في المقابل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مركبات مدرعة وجنوداً، إلى مناطق الاشتباكات.
وتحشد المجموعات المناهضة للنظام السوري قواتها في ناحية مورك الواقعة على الطريق السريع "M5"، مع وصول تعزيزات لها من مناطق أخرى.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن روسيا بدأت في إرسال معدات عسكرية وذخائر من منطقة الطبقة شرق نهر الفرات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.
ووفقا للمصادر المحلية، فإن التعزيزات تضمنت 8 ناقلات جنود مدرعة وطائرتي هليكوبتر.
وفي مدينة حلب، تستمر حالة الترقب حول مصير عناصر القوات الكردية المسلحة "قسد" المحاصرين في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتدرس الفصائل المعارضة طلب التنظيم بإجلاء عناصره إلى مدينة منبج.
يشار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي وقلعة حلب وجامعة حلب ومبنى المحافظة ومبنى قسم الشرطة ووحدات المخابرات والأمن.
كما سيطرت الفصائل على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشر مقاتلوها صورا ومقاطع من دار القصر.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عملية "فجر الحرية" مستمرة
أما في ريف حلب، يواصل "الجيش الوطني السوري" عملياته في مدينة تل رفعت ضمن إطار عملية "فجر الحرية"، حيث أحكم سيطرته على مركز المدينة وبدأ عمليات تمشيط واسعة بسبب وجود أنفاق ومناطق مزروعة بالألغام.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.