موقع 24:
2025-04-17@01:44:00 GMT

انقلابيو النيجر يبحثون عن اتفاق عاجل مع "إكواس"

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

انقلابيو النيجر يبحثون عن اتفاق عاجل مع 'إكواس'

أكد المجلس العسكري الحاكم في النيجر سعيه لعقد اتفاق مع دول غرب إفريقيا "إكواس" بشكل عاجل، يوقف مسعاها للتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس الخلوع محمد بازوم إلى السلطة مرة أخرى، وسط إصرار شديد على ضرورة انسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في البلد الإفريقي.

وأعلن رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، خلال مؤتمر صحافي الإثنين، أن نيامي تأمل "التوصّل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق" مع دول غرب إفريقيا (إكواس) لثنيها عن خطتها للتدخل عسكرياً في بلادنا، مشيراً إلى استمرار الاتصالات مع المجموعة الاقتصادية.

 
وأضاف، "لدينا آمال كبيرة بالتوصّل إلى اتّفاق (مع إكواس) في غضون أيام قليلة".
ولا تزال النيجر تخضع لعقوبات فرضتها عليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) للضغط على العسكريين لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة بعدما أطاحه انقلاب عسكري في 26 يوليو (تموز).
ومنذ الانقلاب أصرت إكواس على موقفها المتمثّل بوجوب "إعادة إرساء النظام الدستوري على الفور" من خلال إطلاق سراح بازوم وإعادته إلى منصبه.
وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها على نيامي، هدّدت إكواس بالتدخّل عسكرياً في النيجر لإعادة السلطة إلى بازوم الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب. 

المجلس العسكري في #النيجر يعيد فتح الأجواء https://t.co/ag6piOa3LW

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023

وبشأن تهديد إكواس بالتدخل عسكرياً في بلاده، قال رئيس الوزراء المدني المعين من العسكر، "نتوقع أن نتعرّض لهجوم في أي لحظة. لقد تم اتّخاذ كلّ الترتيبات. ستكون حرباً ظالمة. نحن مصمّمون على الدفاع عن أنفسنا إذا ما تعرّضنا لهجوم".
لكن رئيس نيجيريا بولا تينوبو الذي يتولّى حالياً الرئاسة الدورية لإكواس فتح الخميس الباب أمام إمكان القبول بفترة انتقالية قصيرة في النيجر.
وعلى غرار ما حصل في بلاده في تسعينيات القرن الفائت حين شهدت نيجيريا فترة انتقالية مدّتها 9 أشهر، قال تينوبو إنّه "لا يرى سبباً لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية في النيجر صادقة".

انسحاب فرنسا 

وفيما يتعلق بالتواجد الفرنسي في النيجر، قال زين، إنّ "محادثات جارية" من أجل انسحاب "سريع" للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملاً بـ"الحفاظ على تعاون" مع فرنسا.
وإذ ذكّر بأن حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، اعتبر علي محمد الأمين زين أن القوات الفرنسية "هي في وضع غير قانوني"، موضحاً أنّ "المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعاً جداً".
وأضاف في مؤتمر صحافي، "ما يهمّنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أموراً كثيرة، إذا كان ذلك ممكناً".
وبعد الانقلاب، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين في النيجر، وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.
وينتشر نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر حيث يشاركون في التصدي للجهاديين في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.
وألغى العسكريون في الثالث من أغسطس (آب) العديد من هذه الاتفاقات.
كذلك، سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد.
لكنّ فرنسا التي تصر على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، أكدت أنها لا تعتزم تنفيذ هذه القرارات، سواء ما يتعلق بجنودها أو بسفيرها.
واعتبر زين الإثنين، أن السفير الفرنسي "تصرف بازدراء" حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 أغسطس (آب).
وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الفائت مطالبين برحيل القوات الفرنسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر فی النیجر ل عسکریا

إقرأ أيضاً:

وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر

وصل وزير خارجية نيجيريا يوسف توغار ميتاما ظهر اليوم الأربعاء إلى نيامي عاصمة النيجر في زيارة تعد الأولى لمسؤول مدني رفيع منذ أن تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب السابق محمد بازوم في 26 يوليو/تموز 2023.

ويترأس الوزير النيجيري وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى، ويحمل رسالة خاصة من رئيس نيجيريا أحمد بولا تينوبو الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى نظيره في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني.

ومنذ أن تمت الإطاحة بالحكومة المدنية في نيامي سنة 2023 توترت العلاقة بين البلدين بشكل حاد، إذ تزعمت أبوجا فكرة التدخل العسكري التي كانت منظمة إيكواس تعتزم القيام بها لاستعادة الشرعية السياسية.

واتهمت النيجر حكومة أبوجا بالعمل لصالح فرنسا ومحاولة الإضرار بأمنها، والتدخل في شؤونها الخاصة، الأمر الذي يتعارض مع السيادة والاستقلال وفقا لما تقوله السلطات الانتقالية في نيامي.

ورغم أن البلدين لم يصلا إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية فإن الحدود بينهما لا تزال مغلقة رغم المساعي المبذولة من طرف نيجيريا لاستعادة الحركة التجارية في الولايات الحدودية الشمالية.

ملفات الاسترضاء

ويتوقع أن تكون ملفات الاسترضاء وراء الزيارة التي يقوم بها يوسف توغار، إذ سيسلم رسالة خاصة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني.

إعلان

ووفقا لمراقبين، فإن ملفات التعاون الأمني وفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي من أبرز ما سيناقشه وفد نيجيريا مع المسؤولين في نيامي.

ويتوقع أن تكون قضية الطاقة على جدول أعمال الزيارة، إذ عانت النيجر مؤخرا من نقص حاد في الكهرباء بعد قطع الإمدادات التي توفرها شركة المحروقات في نيجريا بنسبة تقارب 40% من احتياجات البلاد.

وتشترك الدولتان في حدود مشتركة تنشط فيها العديد من الحركات الجهادية والمسلحة التي تزايدت أنشطتها بشكل ملحوظ منذ عام 2017.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر دبلوماسية قولها "إن زيارة الوفد النيجيري إلى نيامي تضع على رأس أولوياتها مسألة تأمين الحدود من خطر الإرهاب والجماعات المسلحة".

وسبق لقائد القوات المسلحة في نيجيريا أن زار العاصمة نيامي في أغسطس/آب من العام الماضي، ووقّع مذكرة تفاهم أمنية وعسكرية تهدف إلى التصدي لزعزعة الاستقرار والحفاظ على أمن البلدين.

مقالات مشابهة

  • وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • القوات الروسية تستهدف مطارا عسكريا أوكرانيا ومراكز لتجميع الراجمات والمسيرات
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنسا
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية