النائب محمد إسماعيل لـ«صالون التنسيقية»: نحتاج لقانون جديد لتوسيع صلاحيات لجنة شئون الأحزاب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن دور لجنة شئون الأحزاب أحد أهم الإشكاليات التى تم طرحها بجلسة الحوار الوطنى أمس، وكان هناك رأيين، الأول هو إنشاء مفوضية من الشخصيات العامة والمجتمع المدني ومن لهم باع طويل في السياسة، والرأي الثاني حدث عليه شبه توافق من الحاضرين وهو أننا في حاجة إلى الإبقاء على لجنة شئون الأحزاب الحالية لأنها تشكل من هيئة قضائية، فالتشكيل القضائي يعطيها ميزة، فالقضاة لا يقومون بأعمال سياسية، وبالتالي سيكون في الأمر حيادية كبيرة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى من الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، حول قضايا وملفات المحور السياسي في الحوار الوطني، فيما يتعلق بأوضاع الأحزاب السياسية وحرية الرأي والتعبير.
وأضاف أن اللجنة تحتاج بعض الدعم، متابعا: ووجهة نظري نحتاج لقانون جديد لأن القانون الحالي حتى في تعديلاته 2011 سمحت بالتعددية الحزبية، ولكن نحتاج للجنة فنية تساعد لجنة شئون الأحزاب، وتكون لها قدرة على مراجعة الأحزاب، وبالتالي الإبقاء عليها والتوسع في صلاحيتها من خلال نص قانوني، وتستطيع أيضًا من خلاله مراقبة أداء الأحزاب كما تستطيع المراقبة على الانتخابات الداخلية في الأحزاب.
أدار الحوار خلال الصالون؛ النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى من الصالون كلا من؛ ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، النائبة مي رشدي، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد صلاح خليفة، عضو التنسيقية وعضو مجلس النواب الأسبق، بينما يشارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين، عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أسماء عبد الله، عضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحوار الوطني لجنة شئون الأحزاب النائب محمد إسماعيل صالون التنسيقية لجنة شئون الأحزاب عضو مجلس النواب النائب محمد من الصالون
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تستضيف ثاني فعاليات مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب "ابني وعيك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة الفيوم، ثاني فعاليات مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك" لبناء وعي الشباب المصري، بحضور د.ياسر مجدي حتاتة، رئيس الجامعة، ود.عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وشئون البيئة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمئات من الطلاب.
وفي بداية الندوة التثقيفية، أكد د.ياسر حتاتة، أهمية دور التنسيقية في نشر الوعي الوطني بين الشباب، والتصدي لحملات التضليل، والشائعات، مشيدًا بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية.
فيما أضاف د.عاصم العيسوي، أن مبادرة "ابني وعيك" تأتي في توقيت هام للغاية نظرًا للمخاطر التي تواجه مصر على صعيد الأمن القومي، مشيرًا إلى أن دور تلك الندوات هام للغاية فى هذا التوقيت الحرج وأن جامعة الفيوم فى طليعة الجامعات التي تحرص على تثقيف الطلبة مرحبا بوفد التنسيقية.
وقال النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن الدولة المصرية تواجه حدود ملتهبة وتحديات صعبة ومصر قادرة على فرض إرادتها بقوة جيشها ووحدة الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان له بعد نظر خلال السنوات العشر الأخيرة من حيث بناء الدولة المصرية مما جعل المساحة المأهولة تتضاعف من ٧٪ من حدود الدولة المصرية لـ ١٤ ٪ حاليًا، وكذلك تقوية الجيش المصري، وتحذيره من خطورة تهجير الشعب الفلسطيني لسيناء أو الأردن وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال إن مصر والمصريين لن يشاركوا فى ظلم الأشقاء الفلسطينيين، مضيفًا أن مصر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه أحد منذ عام ١٩٤٨ وحتى الآن وأكثر من ٨٠٪ من المساعدات التي دخلت قطاع غزة من الشعب المصرى.
وأكد عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ضرورة أن يكون شباب الجامعات قادة رأي وأن يقوموا بتوعية الأهالي بالمخاطر التي تواجه الدولة المصرية من كل اتجاه، ويحاربوا الشائعات الموجهة للنيل من الدولة المصرية.
وقال النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إن مصر على مدار تاريخها كانت خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية والأمة العربية وقدمت في سبيل ذلك الشهداء من خيرة أبنائها، مشددا على الموقف الصلب للدولة المصرية من رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبًا الدول العربية باتخاذ موقف موحد لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي الغاشم.
وأكد على أهمية قيام الشباب بدورهم في تثقيف ورفع الوعي في قرى ومدن مصر المختلفة، لما لهم من دور مهم وحيوي في الدولة المصرية في ظل تمكين قوي للشباب لم نراه من قبل، وذلك بسبب إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشارت إيمان طلعت، عضو التنسيقية، إلى أن التنسيقية منصة حوارية بين كل التيارات من الشباب، وانطلاقا من المخاطر التي تواجه الوطن أطلقت مبادرة "ابني وعيك"، وأشارات إلى أن الشعب المصري على قلب رجل واحد وخلف القيادة السياسية وهو الدرع والسيف مع القوات المسلحة المصرية.
وطالبت الشباب بضرورة الوعي لما يحاك للوطن من مكائد ومؤامرات، وأشارت إلى أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية سيذكره التاريخ بحروف من نور لما قامت به مصر وتقوم من أجل القضية الفلسطينية.
وأكد إبراهيم رمضان، عضو التنسيقية أن هناك استهداف للشباب من خلال إطلاق الشائعات، وقدم تدريب عملي للتأكد من صدق المعلومات الإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب الشباب بعدم الاكتفاء بتدقيق المعلومات وإنما أيضا أن يكونوا إيجابيين وينشروا المعلومات الصحيحة خاصة وأن الوطن مستهدف بتلك الشائعات.