8 سبتمبر.. حمزة نمرة يحيى حفلًا غنائيًا فى العاصمة الأمريكية واشنطن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يستعد المطرب حمزة نمرة لإحياء حفلًا غنائيًا جديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بالعاصمة واشنطن، وذلك فى يوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر القادم، ومن المقرر أن يقدم خلال الحفل مجموعة مميزة من أشهر أغانيه بالإضافة أغاني ألبومه الجديد «رايق».
ويستكمل نمرة جولاته الغنائية بألبومه الجديد في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، وصولًا لليوم الثالث بحفل في ولاية شيكاغو، قبل أن يتجه إلى أوروبا ليحيي حفلًا في باريس يوم 15 سبتمبر، مرورًا بعدها بيوم بمدينة اوترخت الهولندية، ليضع مسك الختام على جولة حفلاته في مدينة مالمو بالسويد 17 سبتمبر.
وعلي صعيد آخر، يختتم حمزة نمرة أغنيات الألبوم في 6 سبتمبر القادم بأغنيتي «يا سفينة»، و«رجعنا لوجع القلب»، حيث يطرحهما عبر قناته الرسمية عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» وجميع منصات الموسيقي، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة.
المطرب حمزة نمرة
حمزة نمرة يتصدر تريند يوتيوب بأغنيتي مرايات وعالم كدابة
ويذكر أن المطرب حمزة نمرة أطلق أحدث أغانيه من ألبوم «رايق» بعنوان «مرايات» و«عالم كدابة»، وحققت الأغنيتين نجاحًا كبيرًا، وتصدرتا التريند وقائمة الأكثر استماعًا عبر اليوتيوب، وذلك بعد أسابيع متتالية من الصدارة بأغنيات كثيرة من ألبوم «رايق».
أغنية مرايات
حققت أغنية «مرايات»، للمطرب حمزة نمرة نجاحًا كبيرًا ووصلت إلي مليون و200 ألف مشاهدة، متصدرة المركز الأول في قائمة الأعلى استماعًا عبر اليوتيوب، وجاءت الأغنية من كلمات محمود فاروق، ألحان حمزة نمرة، توزيع وميكساج أندريه مينا، جيتار حمزة نمرة، تنفيذ وتريات للعازف الأمريكي Steve Turner.
وتقول بعض كلمات أغنية «مرايات»: «مرايات والصورة عكس الصورة، عمري في المرايات، وسنين جوّه صورة، وشريط ذكريات، وشكلك الملخبط، وعقلك لما خطط، يتنطط قلبك يزقطط، لما قالتلك حبيبي، أحلامك مش مقاسك، لأ دي أكبر نمرتين تلاتة عكس اتجاهك، ماشي وانت مش خايف كالعادة، مجنون معجون بمية العفاريت محبوس، مستنني لحظة حظ، ينفتح فيها الفانوس أيام ما كنت تقدر، تنام 8 ساعات وتعدي ليلة كاملة، من غير ما تشوف كابوس».
أغنية عالم كدابة
تصدرت أغنية «عالم كدابة»، تريند يوتيوب الموسيقي، واحتلت الأغنية المركز الثاني في قائمة الأغاني الأكثر استماعًا وتداولًا فى مصر عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
وتخطت الأغنية حاجز الـ 2 مليون مشاهدة، وهي من كلمات حسام سعيد، ألحان عمرو الشاذلي، وأحمد الشاذلي، توزيع وميكساج عمرو الخضري، جيتار مصطفي نصر، صولو أورج محمود شامي، ربابة أمير سرور.
وتقول بعض كلمات أغنية «عالم كدابة»:-
شافوا عندي حاجة حلوة حبوا منها يخطفوا
قربوا مني زيادة وطبلولي وسقفوا
ولما أخدوا كل حاجة ومني شبعوا
واكتفوا.. اختفوا.. اختفوا
عيش وملح.. أصول وعشرة كل دول اتبخروا
واللي ياما جريت عشانهم عني هما اتأخروا
ده اللي يلقى واحد أصيل
في الزمان ده يقدّره ويبخّره ويبخّره
آه ياناس مش صافية جبتولنا الكافية
ضمايركوا بعافية مفيكوش غير عين
يا نفوس قلابة يا عالم كدابة
بتقولوا غلابة ده غلابة مين؟
آه ياناس مش صافية جبتولنا الكافية
ضمايركوا بعافية مفيكوش غير عين
يا نفوس قلابة يا عالم كدابة
بتقولوا غلابة وانتم ملاعيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطرب حمزة نمرة حفلات حمزة نمرة أغنية عالم كدابة أغنية مرايات حمزة نمرة يتصدر تريند يوتيوب حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
تقرير : البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر.. استنزاف غير مسبوق وتكلفة لا يمكن تحملها
يمانيون../
تعرض البحرية الأمريكية لأزمة عميقة في البحر الأحمر، حيث تواجه عمليات استنزاف متواصلة تضعف قدراتها الدفاعية، وتفرض عليها واقعًا عسكريًا جديدًا غير متكافئ مع القوات اليمنية. تقرير جديد نشره موقع Medium للخبير العسكري د. آدم تبريز، يكشف أن واشنطن باتت أمام مأزق استراتيجي وجودي بسبب تكاليف العمليات الهائلة، ونفاد مخزون الصواريخ، وغياب القدرة على الاحتفاظ بتفوقها البحري.
نزيف مالي مستمر: 50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية!
يشير التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية باتت أحد أكبر تحديات البحرية الأمريكية، حيث يعتمد اليمن على صواريخ ومسيرات منخفضة الكلفة لكنها ذات فاعلية عالية، في حين تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام صواريخ اعتراض مكلفة مثل SM-3 وSM-6، والتي تتراوح تكلفة الواحد منها بين 10 و30 مليون دولار.
ويكشف التقرير أن البحرية الأمريكية تطلق ما يقارب 50 صاروخًا في كل مواجهة ضد طائرات مسيرة يمنية لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يخلق نزيفًا اقتصاديًا لا تستطيع واشنطن تحمله على المدى الطويل.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ.. نقطة ضعف قاتلة
واحدة من أكبر المشكلات التي تواجهها البحرية الأمريكية، وفقًا للتقرير، هي عدم قدرتها على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر. هذا يعني أن أي سفينة تستهلك مخزونها من الصواريخ تحتاج إلى العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسلح، وهو ما يستهلك وقتًا طويلًا، ويضعف الكفاءة العملياتية، ويجعل السفن الأمريكية عرضة للخطر في حال استمرت الهجمات.
كما أن عمليات الاستبدال والإمداد محدودة، حيث تعاني واشنطن من تآكل مخزونها الصاروخي، خاصة مع استمرار التوترات في مناطق استراتيجية أخرى مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين، ما يفرض ضغوطًا إضافية على وزارة الدفاع الأمريكية.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة.. ومخاوف من تقليص التواجد
يرى التقرير أن استمرار استنزاف القوات الأمريكية في البحر الأحمر قد يدفع واشنطن إلى إعادة النظر في وجودها العسكري بالمنطقة.
ويوضح التقرير أن البحرية الأمريكية تواجه أزمة غير مسبوقة، حيث لم تتوقع واشنطن أن تتمكن القوات اليمنية من فرض معادلة ردع فعّالة بهذا الشكل، مما قد يجبرها على اتخاذ قرارات صعبة مثل:
تقليص عدد السفن الحربية في البحر الأحمر لتقليل الاستنزاف.
إعادة تقييم العمليات العسكرية والبحث عن بدائل دفاعية أقل كلفة.
اللجوء إلى خيارات سياسية أو دبلوماسية لتجنب التورط في صراع غير محسوم.
اليمن يفرض قواعده.. وواشنطن أمام مأزق غير متوقع
يقرّ التقرير بأن الولايات المتحدة لم تحسب حساب قدرة اليمن على الصمود بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن القوات اليمنية استطاعت خلال السنوات الماضية بناء قدرات عسكرية متطورة مكنتها من تغيير معادلات القوة في البحر الأحمر.
ويخلص التقرير إلى عدة نقاط رئيسية:
القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق.
التفوق العسكري الأمريكي لم يعد مستدامًا بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون الصاروخي.
واشنطن عالقة في معركة لا يمكنها حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر، مما يمنح صنعاء نفوذًا أكبر في رسم مستقبل المنطقة.
ختامًا: هل تقترب واشنطن من الانسحاب؟
التقرير يضع صورة قاتمة لمستقبل الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، حيث تواجه البحرية الأمريكية ضغطًا اقتصاديًا وعسكريًا غير مسبوق، في حين تثبت صنعاء أنها أصبحت لاعبًا رئيسيًا في رسم قواعد الاشتباك.
وإذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية جديدة لمواجهة هذا التحدي، فقد تجد نفسها أمام خيار وحيد وهو الانسحاب التدريجي من المنطقة، تاركة المجال مفتوحًا أمام قوى جديدة لإعادة تشكيل المشهد الإقليمي.