مصمصدر بوزارة الشباب يحمل المدعو فهد المرفدي مسؤولية احتجاز قيادات اتحادات كرة قدم مأرب والجوف وصعدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وبحسب المصدر، فإن المدعو فهد المرفدي -مسؤول في قوات الحزام الأمني- هو من يقف وراء احتجاز رئيس اتحاد كرة القدم في مأرب، صالح محمد صالح الحواني، ورئيس اتحاد كرة القدم في الجوف، خالد علي محسن الغانمي، وكذلك رئيس اتحاد كرة القدم في صعدة، علي مثنى رازح، إلى جانب السائق مرضي حسن صالح العنثري، والمرافق أسامة خالد علي الغانمي.
وحمّل مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة المدعو فهد المرفدي مسؤولية ما قد يتعرض له رؤساء الاتحادات والمرافقين لهم. رفضت مليشيا الحوثي، قرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض المساعدات الإنسانية باليمن؛ قائلة إنه سيؤثر على نصف مليون أسرة.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أن المليشيا رفضت طلبا تقدم به برنامج الأغذية للتوقيع على قرار يتعلق بتقليص مساعداته الغذائية، زاعما أن ذلك يأتي ضمن ضغوط أمريكية للتضييق عليها في مناطق سيطرتها. وفي الثامن عشر من أغسطس الماضي، أعلن برنامج الأغذية تقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسية في اليمن اعتبارا من نهاية سبتمبر الجاري بسبب أزمة حادة في التمويل.
إلى ذلك أعلنت الأمم المتحدة، عن ترتيبات لعقد قمة في مدينة نيويورك الأمريكية، لدعم الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وناقش المنسق العام للشؤون الإنسانية باليمن "ديفيد غريسلي" خلال لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي "واعد باذيب" في عدن، الترتيبات الخاصة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد قمة في نيويورك لدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.