شبوة : انسحاب شركة عالمية من صفقة شراء قطاعات نفطية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حيروت ـ شبوة
أعلنت شركة زينيث الدولية لإنتاج وتطوير الطاقة -مقرها في كندا- انسحابها من صفقة شراء قطاعات نفطية في محافظة شبوة اليمنية تابعة لشركة (OMV Yemen) النمساوية.
وأكدت الشركة في بيان، انسحابها من صفقة الشراء التي جرى الإعلان عنها في مطلع يناير من العام 2023؛ وبررت انسحابها بعدم استيفاء الشروط المطلوبة لإكمال الاتفاقية بين الطرفين.
وشددت الشركة استعادة مبلغ الوديعة الأولى البالغة 4,323,800 مليون دولار، بالإضافة إلى الفوائد المستحقة بعد أن تم الاتفاق مع (OMV Yemen) على إنهاء الاتفاقية.
وكانت شركة زينيث، التي تمتلك حصة قدرها 49% في شركة (أو إم في) اليمن، قد وافقت في 3 يناير 2023 على شراء الأسهم المتبقية في صفقة تزيد قيمتها عن 21.6 مليون دولار لصالح الشركة التابعة لها زينيث هولندا (Zenith Netherlands).
وأوضحت الشركة في إعلانها أن التركيز الاستراتيجي لها ينصب في الفترة الحالية على متابعة فرص تطوير أصول إنتاج الطاقة المدرة للدخل، بالإضافة إلى أنشطة الاستكشاف منخفضة المخاطر في الأصول ذات الإنتاج الحالي.
وشملت الاتفاقية بيع أكبر أصول الشركة النمساوية في اليمن بحقل العقلة النفطي (S2 و3 و70) في محافظة شبوة الذي ينتج في المتوسط ستة آلاف برميل يوميا، بعد أن كان ينتج حوالى 15 ألف برميل يوميا قبل الحرب الحوثية في اليمن.
كما تشمل الصفقة بيع حقلين أصغر في شرق اليمن، إلى جانب ما يقدر بنحو 571 مليار قدم مكعب من الغاز القابل للاستخراج.
وكانت وزارة النفط اليمنية أعلنت رفضها للاتفاقية، وأن لديها شروطا تنظم اتفاقيات المشاركة في الإنتاج؛ يأتي في مقدمتها الالتزام بالمعايير الخاصة بالتخلي والتي تشترط في حالة التخلي أن تكون الشركة معروفة وعالمية وتتمتع بالقدرة المالية والكفاءة الفنية.
وأكدت الوزارة أن شركة زينيث ليس لديها الكفاءة والقدرة المالية والفنية المعتمدة لدى الوزارة وهيئة النفط ولا تنطبق عليها المعايير المنظمة لحالات التخلي عن ملكية الحصة المملوكة لشركة OMV.
وجددت الوزارة التأكيد على عدم إعطاء أي موافقة أو إشارة لقبول شركة زينيث، محملة شركتي OMV وزينيث المسؤولية القانونية حول ذلك.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن فرص استثمارية لتطوير مناطق استكشاف نفطية
أعلنت وزارة البترول المصرية طرح فرص استثمارية جديدة لتطوير 7 حقول في البحر المتوسط و6 مناطق استكشاف بخليج السويس والصحراء الغربية.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن هذه الفرص تأتي "ضمن جهودها المستمرة لزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز، وسيتم فتح المزايدة عليها لمدة شهرين، وسيكون موعد الإغلاق 4 مايو 2025".
وأضاف البيان "تفتح هذه الفرص آفاقا كبيرة لتوسيع إنتاج البترول والغاز وتعزيز الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني".
وتولي مصر أهمية للتوسع في إنتاج الغاز في ظل اعتمادها عليه لتوفير جزء كبير من احتياجاتها من الكهرباء.
وأدى تراجع إنتاج مصر من الغاز إلى عودة مصر لوضع المستورد الصافي، لكنها تجري محادثات مع شركات النفط والغاز العالمية لزيادة استثماراتها لتعويض الانخفاض.
حقل ظهرجدير بالذكر أن وزير البترول المصري كريم بدوي قال الشهر الماضي إن أعمال الحفر في مشروع استكمال تنمية حقل غاز ظهر استؤنفت منتصف فبراير/شباط الجاري.
وكان إنتاج الحقل قد تأثر بسبب تأخر مستحقات شركات نفط أجنبية.
وقال رئيس شركة بتروبل خالد موافى إن الأعمال الجديدة ستشمل 3 آبار بحقل ظهر تبدأ بالبئر ظهر 13 ثم ظهر 6 يعقبه ظهر 9.
إعلانوبلغ متوسط الإنتاج في حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من 2024، وهو أقل بكثير من الذروة التي بلغها في 2019.
وتولي مصر أهمية للتوسع في إنتاج الغاز في ظل اعتمادها عليه لتوفير جزء كبير من احتياجاتها من الكهرباء.
وأوقفت الحكومة في يوليو/تموز الماضي قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.