آخر كلامٍ من اليونيفيل في لبنان.. هذا ما قيلَ عن خيمة حزب الله
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الناطق الرسميّ باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي أنّه ما من شيء سيتغير في عمل قوات الطوارئ الدولية على الأرض بعد التمديد لمهمّتها، مُشيراً إلى أنَّ الشراكة مع الجيش سوف تبقى والتنسيق الذي بدأ عام 2006 لن يتغير وسيظلُّ قائماً". وفي حديثٍ عبر قناة "الحرة"، اليوم الإثنين، لفت تيننتي إلى أنَّ مجلس الأمن مدّد مهمّة قوات اليونيفيل، لكن عناصرها وفق المبادىء نفسها للقرار 1701 قائلاً: "لم يتغير شيء، لا زلنا نكمل تعاوننا وتنسيقنا مع الحكومة اللبنانية ومع الجيش، ولا أعتقد أنّ مهمتنا قد تغيرت في الجنوب، اللغة التي استخدمت عام 2006 هي نفسها التي استُخدمت هذا العام في التمديد".
وعن خيمة "حزب الله" عند الحدود اللبنانية، رأى تيننتي أن الأمر مقلق لنا وللقرار 1701، وقال: "الخيم هي انتهاكٌ ونحن نعمل على إزالتها ، والأمر الأساسي هو القيام بمراقبة الخط الأزرق والحد من التوتر والتصعيد كما نفعل في كفرشوبا". وردّاً على سؤال حول مواقف حزب الله والسيد حسن نصرالله قال تيننتي: "لن أعلق على بيانات أفراد أو أحزاب سياسية، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان إيجابياً في موقفه في ما يتعلق بالتمديد لليونيفل، وهناك فرق بين الخطاب والواقع. الواقع على الأرض هو أنه على الرغم من الحوادث المتفرقة التي شهدناها في الماضي وحتى في الحاضر مع الأنشطة الكبيرة التي نقوم بها، إلا أن العلاقة لطالما كانت جيدة ومعظم الأنشطة تتم دون أي مشاكل. أريد أن أفرّق بين الخطاب والواقع على الأرض. ومرة اخرى، احترام سيادة لبنان أمر جوهري وكذلك العمل مع الحكومة اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: أي عبور إسرائيلي للبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701
قالت قوات "اليونيفيل" الدولية إن أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان عاجل.. استشهاد أكثر من 250 شخصًا شرقي لبنانوبحسب روسيا اليوم، قالت "اليونيفيل" في بيانها إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات اليونيفيل يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان"، مؤكدة أنه "رغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر".
وأكدت أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية"، مذكرة "جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك".
وأضافت: "أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكا للقرار 1701"، داعية جميع الأطراف إلى "التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء".
وحذرت من أن "ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية"، مشددة على "وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي".
وحضت "الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".