ماذا يعنى إغلاق إثيوبيا لإحدى بوابات سد النهضة؟.. خبير يُجيب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: إن إثيوبيا أغلقت بوابة التصريف الغربية لسد النهضة، مما يشير إلى اقتراب انتهاء التخزين الرابع للسد، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم ارتفاع الخرسانة إلى 625 متر لاستيعاب ما يقرب من 40 إلى 41 مليار متر مكعب.
وأضاف "شراقي"، لمصراوي، أن بعض المناطق القريبة من روافد نهر النيل في دولة السودان تعرضت لحالة جفاف.
وتابع: "السودان لديها مشكلة حقيقية فيما يخص هطول الأمطار وتصريف المزيد من المياه دون الإخطار المسبق مما يجعلها تتعرض لغرق العديد من المناطق؛ أو الجفاف مع التخزين الكبير للكميات بعكس القاهرة التى تمتلك السد العالي الذي يستطيع التعامل مع هذه المشكلات"؛ لذلك تطالب دولتى المصب أديس أبابا بضرورة التنسيق الكامل لتفادي هذه المشكلات.
ولفت "شراقي"، إلى أن المعلومات التي نحصل عليها من خلال الأقمار الصناعية، نتيجة للتصرفات الإثيوبية التي تتمسك بإيصال رسائل أن نهر النيل تحت سيطرة أديس أبابا.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن ينتهي التخزين الرابع للسد خلال عدة أيام، ليصبح حجم البحيرة 37 مليار متر مكعب أو يزيد، مضيفًا: أن الوضع حالياً يعنى مرور 50 مليون متر مكعب يومياً فقط؛ لأن إثيوبيا كانت تفتح بوابتين والآن أصبحت بوابة واحدة.
اقرأ ايضًا
لأول مرة.. "الزراعة": نستهدف زراعة 4 ملايين فدان من محصول القمح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة سد النهضة اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إثيوبيا نهاية الأسبوع
فرنسا – يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل إلى جيبوتي حيث سيتناول “وجبة ميلادية” مع جنود بلاده المتمركزين في هذه القاعدة الاستراتيجية، قبل أن يتوجه إلى إثيوبيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون اختار أن يحتفل هذا العام بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في جيبوتي “لإظهار تقدير الأمة” لعسكرييها المنتشرين في الخارج.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون في جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر غيله لبحث الوضع في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، وبخاصة في الصومال.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية فإن الرئيسين سيناقشان أيضا اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين والتي تم تجديدها في يوليو الفائت.
وتؤوي القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية.
ومن جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى أديس أبابا حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبي أحمد الذي سيفتتح وإياه “القصر الوطني” وهو مبنى تاريخي كان آخر مقر إقامة للإمبراطور هيلا سيلاسي الأول الذي تمت الإطاحة به في 1974.
وساهمت وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو في تجديد هذا المبنى وتحويله إلى متحف.
وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيبحث ماكرون وأبي أحمد الأوضاع الإقليمية المضطربة والوضع الداخلي بعد عامين من الاتفاق الذي أنهى حربا أهلية في إقليم تيغراي خلفت مئات آلاف القتلى.
ويسعى ماكرون من وراء هذه الجولة إلى نسج شراكات جديدة لبلاده في القارة، متحررة من ماضي فرنسا الاستعماري الذي سمم في السنوات الأخيرة علاقاتها مع مستعمراتها السابقة.
المصدر: وكالات