المسلة:
2024-11-16@04:36:52 GMT

الحبس ستة أشهر بحق المعتديات على ضابط المرور

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الحبس ستة أشهر بحق المعتديات على ضابط المرور

4 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أصدرت محكمة جنح الكرخ، حكما بالحبس لمدة ستة أشهر وعشرة أيام بحق كل واحدة من المعتديات على ضابط المرور.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان ورد لـ المسلة، أن الحكم صدر بعد تصديق اقوالهن واعترافهن بالاعتداء على ضابط شرطة المرور اثناء تأدية واجبه.

وأضاف أن الحكم بحقهن يأتي استنادا لاحكام المادة 38 / ثانيا من قانون المرور رقم 8 لسنة 2019.

وكانت مدير مرور بغداد/ الكرخ سامي كاظم جبر، قد كشف في وقت سابق، تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له ضابط برتبة رائد في مديرية المرور العامة، من امرأتين ضمن منطقة الحارثية.

وقال جبر بحسب كتاب موجه إلى مديرية المرور العام، إن الرائد مهند جميل، وأثناء القيام بواجبه المسائي تم توجيه عجلة مخالفة تحمل اللوحة 42324م بغداد خصوصي نوع (تاهو) سوداء إلى ساحة الحجز المركبات، نتيجة الوقوف الممنوع وعرقلة حركة السير والمرور.

وأضاف أن أثناء قيام الضابط بتنظيم استمارة حجز للعجلة المذكورة داخل الكرفان فوجىء الضابط بقيام صاحبة العجلة وامرأة أخرى معها بالتهجم عليه بالسب والشتم بأقذر العبارات والضرب بالأحذية والنعال وقالت له بالحرف الواحد (إلا أنزعك رتبك واكعدك يم أختك) حيث قامت بتمزيق الرتبة العسكرية للضابط والقميص العسكري أمام أنظار الناس.

وخلال السنوات الاخيرة تكررت ظاهرة الاعتداء على شرطة المرور في العراق، مما يزيد المخاوف من توسع الظاهرة وتأثيرها على الوضع الأمني والاستقرار الاجتماعي.

وعلق الموظف حسن الكربلائي على الحادث وقال، الاعتداء على رجل المرور هو اعتداء على الدولة ويعتبر تجاوزا على القانون.

وحمل المواطن ابو باقر الدراجي، الحكومة مسؤولية استيراد عجلة الـ تك تك وجعل الفوضى بالشارع، مشيرا الى ان ما حدث مع المرور اليوم خير دليل والقادم سيء جدا.

واعتبر الناشط ابو الحسن المولى، انه ما لم يفرض القانون ووضع حد للاعتداءات المتكررة على هيبة الدولة من قبل رجال الدولة نفسها لم تكن هناك اي اصلاحات.. وهذا واحد من المشاهد المتكررة في كل فترة.

وفي أبريل الماضي، وثق مقطع فيديو حادثة تجاوز واعتداء امرأة وشقيقها بالضرب على رجل المرور في بغداد بـ “البلوك” وتمزيق الدفتر الخاص بالضابط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة على خلفية النزاعات المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في لبنان وغزة، يتزايد الحديث عن إمكانية أن يلعب العراق دور الوسيط الحاسم في التهدئة بين الأطراف المتصارعة.

و أفادت تحليلات متعددة أن العراق، كبلد يتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يجد نفسه في موقع استراتيجي يؤهله للعمل على ضبط النفس وتخفيف التصعيد في هذه الأوقات العصيبة.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن وفداً أميركياً قد وصل إلى بغداد في محاولة لمتابعة جهود التهدئة مع طهران، وذلك في مسعى لتحديد إطار للحوار بين البلدين على خلفية النزاع الذي يهدد المنطقة بأسرها.

ويُعتبر هذا التحرك جزءاً من استراتيجية أميركية أوسع لضمان عدم التصعيد العسكري، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المستمر.

كما يُشير بعض المحللين إلى أن العراق، بفضل موقعه الجغرافي والعلاقات المتوازنة التي يحافظ عليها مع طهران وواشنطن، قد يكون بمثابة الجسر الذي يربط بين الطرفين ويسهم في إيجاد حلول وسطية.

وقال تحليل صادر عن مركز دراسات استراتيجي، إن العراق يسعى للضغط على واشنطن لوقف العمليات العسكرية ضد لبنان وغزة، وهو ما يتماشى مع مواقفه السياسية السابقة في دعم حقوق الفلسطينيين. وفي ذات السياق، تحدثت مصادر سياسية في بغداد عن تحركات دبلوماسية قد تجرى في الأيام المقبلة، تشمل توجيه رسائل تهدئة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

تجدر الإشارة إلى أن العراق سبق له أن لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، حيث تمكّن من تأجيل عقوبات كانت الولايات المتحدة بصدد فرضها على إيران، وهو ما يعزز من مكانة العراق كطرف محوري في صناعة السلام الإقليمي.

و أعربت العديد من التحليلات عن أن هذه الوساطة قد تكون أكثر أهمية في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية.

وقال مصدر سياسي عراقي مطلع على الأوضاع: “العراق يملك مفتاح التهدئة، وبفضل علاقاته الخاصة مع طهران وواشنطن، يستطيع لعب دور أساسي في هذه المرحلة الحساسة”، وأضاف المصدر: “الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة قد يكون المدخل الأمثل لضمان استقرار الوضع”.

وبشأن زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى إيران، قال مراقبون إن الزيارة كانت تحمل في طياتها إشارات مهمة تؤكد على وجود نية حقيقية للحوار بين واشنطن وطهران، وهي فرصة كبيرة للعراق للقيام بدور الوساطة الفعالة.

وأضافت تغريدة على حساب تويتر متعلق بالشؤون السياسية في العراق: “العراق في هذه اللحظة هو الحليف الموثوق لكلا الطرفين. إن موقفه القوي والمحايد يسمح له بأن يكون حلقة وصل فعّالة”. واعتبرت التغريدة أن العراق قادر على كبح التصعيد العسكري، خاصة وأن العلاقات التي تجمعه بإيران تمنحه القدرة على التأثير في قرارها، بينما علاقاته مع أميركا تجعله الطرف الأنسب للعب دور الوسيط المحايد.

و تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي تحدث فيها عن سعيه لإنهاء الاقتتال في العالم، تعكس تحولاً في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط. ويُرجح أن تسهم هذه التصريحات في فتح الباب أمام دور جديد لبغداد في مساعي الوساطة بين واشنطن وطهران، في خطوة قد تساهم في تقليل حدة التصعيد في المنطقة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأحوال الشخصية: صراع ايديولوجي تحت قبة البرلمان.. وتأثيرات خارجية في الأفق
  • تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
  • الإمارات.. 8 مخالفات في قانون المرور الجديد عقوبتها الحبس وغرامات تصل لـ200 ألف درهم
  • الإعمار: حملة حكومية كبيرة لتأهيل وإصلاح الجسور العابرة لنهر دجلة
  • استشهاد منتسب وإصابة ضابط باشتباك مسلح مع تجار مخدرات في ذي قار
  • بينهم ضابط.. مصرع وإصابة 5 اشخاص بحادث سير جنوب السماوة
  • كيف تعاملت الدولة مع المتورطين في تضليل العدالة.. القانون يجيب
  • الإجراءات الجنائية.. تعويض المتضررين من الحبس الاحتياطي الخاطئ بالقانون الجديد
  • عراق المعادلات المعطلة: القوانين أسيرة التوازنات
  • الحبس الشديد لوزير النقل الأسبق لمخالفته واجباته الوظيفية