الذكاء الاصطناعي.. أولى فعاليات مبادرة أجيال لتطوير مهارات الشباب بالقومي للبحوث
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انطلقت، اليوم الإثنين أولى فعاليات مبادرة "أجيال" لتطوير مهارات الشباب التي ينظمها المركز القومي للبحوث في إطار دوره المجتمعي لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب، وذلك تحت رعاية أ.د. حسين درويش - القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث - وتحت إشراف أ.د. ممدوح معوض - نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية - وبتنسيق من أ.
الذكاء الاصطناعي هو أول موضوعات المبادرة، ويلقي محاضرتها أ.د. عمرو محمد عبد الغني متولي - أستاذ فيزياء الأطياف وتطبيقاتها بالمركز القومي للبحوث، بتنسيق من د. الزهراء أحمد الموافي – باحث م. بقسم صحة الطفل بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز، وتهدف المحاضرات إلى التعرف على تاريخ وتطور الذكاء الاصطناعي، وفهم أساسيات برمجة الكمبيوتر وكيفية تفعيل الذكاء الاصطناعي في حياتنا وواجباتنا اليومية، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي مع وصف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر على عملية صنع القرار.
وتناولت المحاضرات موضوعات متنوعة أهمها مقدمة وتاريخ الذكاء الاصطناعي، أنواعه المختلفة وأفكاره الرئيسية، أمثلة من مجموعات البيانات في علوم المواد، وارتباطها بالخصائص الفيزيائية والكيميائية، وكذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم المواد. كما كانت من أهم التوصيات لليوم الأول أن مواكبة التطور التقني العالمي يتطلب من الشباب تعلم الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مختلف المجالات لتيسير عملية البحث مع سرعة جمع وتنسيق الأفكار، والتحليل والتخطيط وبناء الاستنتاجات ومن ثم اتخاذ القرارات، وقد طبق الحاضرون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي كل حسب تخصصه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استنتاجات التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي القومي للبحوث المرکز القومی للبحوث الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
وأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر..
دعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.