خالد النبوي يستعد لتصوير فيلم عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يستعد الفنان خالد النبوي لتصوير عمل فني جديد وهو فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر، تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على أن ينطلق التصوير خلال الأيام المقبلة.
كما ينتظر عرض فيلمه “أهل الكهف” الذي انتهى من تصويره خلال الفترة الماضية وتدور أحداثه في 3 عصور، ويتناول قصة أهل الكهف بمعالجة درامية ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم منهم محمود حميدة، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، أحمد عيد، مصطفى فهمي، عبدالرحمن أبوزهرة، هاجر أحمد.
وكان أعلن أيمن بهجت قمر انتهاء تصوير فيلم “أهل الكهف” الذي يقوم بتأليفه بطولة النجم خالد النبوي، والذي من المقرر طرحه في صيف 2024.
وعلق أيمن بهجت قمر على الفيديو، عبر حسابه على "انستجرام" من كواليس كتابة العمل قائلا: "في نوفمبر 2018 سلمت أول نسخه من فيلم أهل الكهف اللي كتبتها في إمستردام ولحد امبارح 28 أغسطس 2023، سلمت تعديلات آخر مشهدين انتهى تصويرهم دلوقتي وانتهى معاهم أخيرا تصوير أكبر فيلم كتبته في حياتي ".
وتابع: "شكرا لطاقم العمل اللي اتحمل العمل في ظروف غير طبيعيه، شكرا للمخرج عمرو عرفه اللي عمل مجهود خرافي هو وكل فريق العمل واحد واحد، وشكرا للمنتج محمد رشيدي اللي اتحمل الفيلم ده من اول يوم ولما وقف التصوير وكان الفيلم خلاص في طريقه إنه يتلغي أنقذ الموقف وعمل اللي عليه وزياده، إن شاء الله نوعدكم بفيلم مختلف في صيف 2024".
وكان كشف الفنان خالد النبوي أسرار اختيار اسم مسلسل “رسالة الإمام" قائلا: “في بادئ الأمر كان اسم المسلسل زيارة الإمام لأن الإمام الشافعي كان يزور مصر في زيارات كثيرة وقضى بها خمس سنوات”
وأوضح الفنان خالد النبوي: “عندما قال لي المنتج محمد السعدي نفسي اسميه الإمام قلت له حلو بس فيه أئمة كتير.. والأفضل أن نضيف كلمة (رسالة الإمام) وعجبته وتم الاستقرار على الاسم كونه لديه كتاب تحت اسم الرسالة”.
لم أقلق من تقديم شخصية الإمام
وأضاف خالد النبوي، خلال حواره برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون” مساء اليوم أنه لم يقلق من تقديم شخصية الإمام وسط السباق الرمضاني، خاصة مع غياب هذه النوعية من الدراما على مدار سنوات ، معلقا: “مش بقلق من المنظور ده طول الوقت بعمل حاجة عكس الموجود ولما عملت "ممالك النار” كان معروضًا وقتها أربعة أو خمسة أعمال وماعجبنيش حاجة غير شخصية طومان باي".
وأشار خالد النبوي إلى أن أكثر الأمور التي كانت يمكن أن تسبب له قلقًا عند اختيار عالم هي أنه لا يستطيع منح الدور الوقت الكافي أو أن تكون عناصر وكفاءات العمل غير مكتملة، قائلا: "ممكن يقلقني بس أني ماديش الحاجة وقتها أو أتعثر في الحصول على الكفاءات وما أنقذ هذا المشروع هي الكفاءات ".
كشف الفنان خالد النبوي عن مفاجاة أنه لم يضع لحية مستعارة على مدار أيام العمل وحلقاته إلا في الحلقة الأخيرة قائلاً : " دقني طول العمل هي دقني ولما باجي أعمل عمل تاريخي بسيب دقني تطول ماقدرش أتحمل لحية مستعارة وطول العمل ذقني هي ذقني ما عدا الحلقة الاخيرة زودوا بعض الشعيرات بحرفية شديدة والسبب في ذلك هو الماكير السوري المحترف عماد وهو ماكير سوري عظيم عرف يعمل ويقدم هذا الصدق ".
وتابع " مش باخد وقت كبير في الميكب ماعدا الدقن الاخيرة أخدت وقت طويل وهما بيغيروا شكلي ليتانسب مع إرهاق الامام في أيامه الاخيرة . والشعيرات الزيادة الي ركبوها فوق دقني كنا بناخد ما يزيد عن ساعة.
وحول طبقة الصوت التي أداها في نهاية العمل قال : “ صوتي في أخر العمل كان تعبان بجد وكان ممكن أخد شوية ادوية تحسن منه لكني رفضت وأكملت بطبقات صوتي المرهقة حتى تتناسب مع الارهاق في أخر أيام الإمام ”.
وحول مشاهد الصمت المعبرة بحرفية قال :" بعض المشاهد كان الصمت فيها نطقاً لأن الإمام كان يصمت صمتاً معبراً في بعض المواقف مثل موقفه عندما تزهق روحاً بغير حق ".
وكشف أنه بالفعل أصيب بحرق اثناء مشهد إطفاء الكتب من الحريق قائلاً : "أصبت بالفعل في بعض أصابعي لأن المخرج طلب مني أن يكون مشهد إطفاء الحريق ثلاثين ثانية وكنت أول مابشوف النار بهب لإطفائها وكررت المشهد و تعرضت للإصابة ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد النبوي حرب اكتوبر الشركة المتحدة التصوير أهل الکهف
إقرأ أيضاً:
خالد المازمي وحمدان العامري يسردان تجربتهما الأدبية في "الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - الرؤية
ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت جلسة بعنوان "الأدب الإماراتي الجديد" الكاتبين الإماراتيين خالد المازمي وحمدان العامري، حيث قدّما لمحة عن تجاربهما الشخصية مع الكتابة الأدبية. وأدار الجلسة الكاتب وليد المرزوقي.
الكتابة كمرآة للذات
عبّر الكاتب خالد المازمي عن رؤيته للكتابة بوصفها وسيلة للتعبير عن الشخصية والروح، قائلاً: "الكتابة بالنسبة لي تعكس ما يجول في داخلي؛ بدأت كهاوٍ، ومع مرور الوقت أصبحت الكتابة جزءاً من هويتي ووسيلة للتواصل مع البيئة من حولي". وأوضح أنه من خلال كتابه "قرية قلبي" أراد إيصال رسائل إنسانية، مبيناً أن العنوان يعكس فكرة أن كل إنسان يعيش في عالمه الخاص الذي يمنحه السكينة والطاقة. وأضاف: "اخترت الطريق الذي يلامس القلوب، فقبل أن أفكر في القارئ، أفكر في أن يعبّر الكتاب عن شخصيتي الخاصة".
التحوّل من التعبير عن المشاعر إلى إثبات الذات
من جانبه، تحدث الكاتب حمدان العامري عن بداياته في الكتابة التي ارتبطت برسائل كان يوجّهها لوالدته، مشيراً إلى أن الكتابة تطورت لاحقاً لتصبح إلحاحاً حقيقياً ورغبة في التعبير عن صوته. وأوضح أن تجربة الدراسة في الولايات المتحدة أثّرت على تطور أسلوبه، قائلاً: "هناك شعرت بصعوبة في التعبير بسبب اختلاف اللغة، فكانت الكتابة طريقتي لإثبات الذات وإيصال ثقافتي".
وشدّد العامري على أهمية الإصغاء في الكتابة، متأثراً بقصة سيدنا سليمان واستماعه للنملة، حيث قال: "في إحدى قصصي، "دهشة"، أردت أن ألتقط حواراً بين علامات التعجب والاستفهام، ما يعكس بحث الشخصيات عن هويتها". كما تحدث عن صعوبة الخطوات الأولى في الكتابة، قائلاً: "في البداية نسعى للمثالية، لكن الكتابة الحقيقية تأتي عندما نتجرد من القلق ونعبر عن أنفسنا بصدق".
واختتم العامري حديثه بالتأكيد على أن الكتابة تحتاج إلى تجرد تام أثناء الإبداع، لافتاً إلى أن النص، بعد نشره، يصبح ملكاً للقارئ، وعلى الكاتب تقبّل النقد بروح منفتحة.