عليّ الدين هلال: بيع الشركات الحكومية أمر عادي و"عواد باع أرضه" حق يراد به باطل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إنه يقف مع حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير، ولكن ماذا عن هتك الأعراض، ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة عمدًا؟.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الاثنين، :"أحيانًا تقوم بعض الصحف الصغيرة بالابتزاز، ولذلك هناك ضرورة للاتفاق حول الضوابط المنظمة لحرية الرأي سواء للصحفي أو لغير الصحفي.
ولفت إلى أن البعض انتقد توسع الحكومة في المشروعات، وطالب بخصخصة الشركات، فقام رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي في يناير الماضي بالإعلان عن بيع 32 شركة، فتم انتقاد الأمر.
وأشار إلى أن الانتقاد دليل على أن هدفه الضغط السياسي، وليس الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أن فكرة البيع والشراء والاستحواذ على الشركات أمر عاديًا في كافة الدول، ولكن العبرة هي حسن استثمار عوائد هذه الشركات، معقبًا: "مسألة عواد باع أرض، مسألة حق يراد به باطل".
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية المشروعات
إقرأ أيضاً:
انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
البلاد – الرياض
انضمت مدينة العُلا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مع خمس مُدن سعودية سبق انضمامها للمؤشر وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر، في خطوة تؤكد نجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية؛ لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة.
ويأتي انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان، والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.